رووداو - اربيل
بعد أكثر من عامين على حكم تنظيم داعش، عادت الحياة الطبيعية إلى منطقة، وبحسب الأهالي فإن بنية المدينة بحاجة للعمل، إلا ان الأهم انهم تخلصوا من مسلحي داعش.
فشهر رمضان هذا العام مختلف تماماً، لأنه اول رمضان يصومه المسلمون في ناحية بعشيقة بعد طرد مسلحي داعش، الذين حكموا واحتلوا هذه المنطقة لأكثر من عامين.
ويقول المواطن احسان أمين، "رغم أنهم كانوا حافرين في بيوتنا ورغم المعاناة هنا، ولكن الحمدلله، كسرنا هذا الحاجز، و نظفنا أماكننا و الحمدلله هم ذهبوا ونحن بقينا وعدنا لأرضنا".
أما المواطن سالم سليمان، عايش حكم داعش و لا ينقطع عن سرد أفعالهم لاصدقاءه العائدين بعد نزوح طويل، ويقول: "وقت داعش كل شيء كان إجباري جلد و تهديدات وغرامات".
وفي السياق ذاته، عادت مئات العائلات الى مناطق بعشيقة و قراها، وقد أكد مختار قرية عمر قامجي الذي كان نازحا هو أيضا بأن 98% من أهل قريته عادوا معه إلى بيوتهم. وقال مختار قرية عمر قامجي، عبد الخالق طيار لرووداو "رمضان جيد جدا، الناس ارتاحوا، والأسواق موجودة في القرية، مثل أيام زمان".
يعيش المسلم و الإزيدي و المسيحي في ناحية بعشيقة، والمسافة بين المسجد والكنيسة هي بضع مئات من الأمتار فقط.
تحرير: زياد الحيدري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً