رووداو ديجيتال
لا تزال الفصائل المسلحة في مدينة عفرين بكوردستان سوريا مستمرة بعمليات اختطاف المواطنين، لاسيما في ناحيتي معبطلي وقرية قنطرة التابعة لها، حيث لا يزال مصير أكثر من 25 شخصاً منهما مجهولاً.
وبحسب بيان منظمة حقوق الإنسان في عفرين فإن مسلحي فصيل الجبهة الشامية ما يزال يختطف عدداً من المواطنين من أهالي ناحية معبطلي من "الطائفة العلوية" بينهم نساء "مستغلين حادثة مقتل أحد متزعمي الفصيل المدعو أبو محمد حزواني".
كما كشفت مصادر محلية من عفرين أن مسلحي فصيل "الجبهة الشامية " مايزال يختطف أكثر من "25" مواطناً من نساء وشباب ورجال من ناحية معبطلي في ريف عفرين وهم من "الطائفة العلوية"، مستغلين حادثة مقتل متزعم الفصيل "المدعو ابو محمد حزواني إثر استهداف سيارته بمفخخة ما أدى الى مقتله على الفور .
وبتاريخ 4 كانون الأول 2020 فُجرت سيارة القيادي في الجبهة الشامية المدعو أبو محمد الحزواني بتاريخ 18 كانون الأول 2020 في بلدة معبطلي، وبالرغم من وضوح الحقائق وأسباب تلك التفجيرات فهي تعود لصراع بين قادة الميلشيات المسلحة بأنفسهم، "ولكن غريزة الإنتقام المترافقة بالنظرة العنصرية والشوفينية يجعلهم التوجه نحو السكان الأصليين الكورد، بدلاً من حل الخلافات البينية بل تتوسع بشكل خفي يوماً بعد يوم". بحسب منظمة حقوق الإنسان.
والنساء الكورديات المختطفات من مركز ناحية معبطلي هن: هيفين حمباشو، رحيلة مختار، حنان حاجيكو.
أما المختطفين من الرجال بحسب البيان هم: محمد حسن حاجي، أحمد حسين حاجي، شيار عارف يوسف، حمودة عارف يوسف، محمد أحمد إبراهيم، سربست محمد أحمد إبراهيم، جيكر حسين يوسف محمد حسين يوسف، أحمد حسين مصطفى وأبنائه، علي حاجيكو، شيار محمد حسون، زهير شعبو، كميران شعبو، ابراهيم عزت شعبو، محمد عليكو، محمد جوجو، نوري جوجو، صلاح قربوظ، عبدو ابن جمال، كاظم قاسم، ومن قرية قنطرة التابعة لناحية معبطلي المواطن عنايات ايبش.
كما قامت عناصر من الجبهة الشامية المسيطرين على ناحية معبطلي والقرى التابعة لها بتاريخ 21 - 22 كانون الأول 2020، بمداهمات بسيارات عسكرية، وأسلحة الدوشكا ، وفتشوا منازل المواطنين الكورد، بحجة البحث عن الأسلحة وخطف عدد من أهالي القرى منهم، كما داهمت الشرطة العسكرية القرى التابعة لناحية راجو وخطفت عدداً من الأهالي بتهم وحجج واهية.
وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها، إلى جانب عمليات التغيير الديموغرافي من خلال توطين العرب والتركمان القادمين من مناطق سورية مختلفة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً