رووداو ديجيتال
اكد المستشار الاعلامي للرئيس مسعود بارزاني كفاح محمود كريم أن الطلاب في "القلوب والعيون"، لافتا الى أن جدار اقليم كوردستان لن تخترقه شرذمة خارجة عن القانون.
وفي رد لكريم على "تخرصات ما يسمى بـ (كتائب حزب الله) الارهابي"، قال فيه: "حينما تُكشّر الافعى الجريحة عن انيابها السامة وهي تترنح تحت هزيمتها البشعة في سباق الوطنية الذي كشف حقيقتها امام شعبنا في الوسط والجنوب، تعلم جيدا ان مصائب العراق انما تنحصر بهؤلاء القتلة الذين اغتالوا خيرة شباب اهلنا في تظاهرات تشرين، وقتلوا بقناصيهم اعز فلذات الاكباد من احرار بغداد والوسط والجنوب على ايدي هذا الفصيل الارهابي الملطخة اياديه بمئات من عمليات التصفية لأحرار العراق".
وقتل هؤولاء الشباب وفقا للمستشار الاعلامي للرئيس مسعود بارزاني "لا لسبب الا لانهم ابناء بررة لوطنهم وشعبهم، عبروا عن آرائهم بحضارة دونما تخريب وحرق للدوائر الرسمية كما فعل أمثالهم من الإرهابيين في سليمانية الثقافة والحضارة".
وطمأن كفاح محمود كريم الشعب الكوردستاني والعراقي بالقول: "ان فلذات اكبادنا من الطلبة في القلوب والعيون"، مشددا على ان "جدار كوردستان لن تخترقه شرذمة خارجة عن القانون من شذاذ الافاق".
وفي 23 تشرين الثاني الجاري، قال المكتب السياسي لكتائب حزب الله في بيان: "لقد طفح الكيل بابناء شعبنا الكوردي بعد ان ثقلت عليه مظالم العائلة الحاكمة في اربيل".
واضاف ان "أبواب مؤسساتنا الثقافية والاجتماعية مفتوحة لمساعدة الشباب الثائر في كوردستان لنيل حقوقه المشروعة".
ولفت البيان الى أن "على المتظاهرين أن يعوا أن حقوقهم مسلوبة من العائلة الحاكمة في أربيل ومتورطة أيضاَ بمصادرة خيرات العراق".
واعتبر البيان ان "هذا الحراك الجماهيري لا يمثل سكان الإقليم فقط بل هو قضية العراقيين جميعاً".
ووصف "صمت بعض القوى التي تدعي مناصرتها للشعوب أمام ما يتعرض له المتظاهرون من قمع يثبت نفاقها وازدواجية مواقفها".
البيان قال ان "ما يحدث في السليمانية هو صرخة شعب ثائر سئم العبودية ولم يعد لديه خيار إلّا أن يطالب بحقوقه".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً