ظهر خلل أثناء إجراء الطلب. الرجاء تكرار المحاولة لاحقاً
رووداو ديجيتال
تفتح أربيل وبغداد صفحة جديدة في العلاقات بينهما، وذلك عقب زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني إلى بغداد.
وحسب معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فقد أبلغ رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان وفد حكومة إقليم كوردستان، بأن المحكمة الاتحادية لن تتخذ أي قرار ولن تضغط حتى عام ونصف آخر، وعلى بغداد وأربيل حل مشاكلهما خلال هذه الفترة، في اشارة الى ملف النفط والغاز.
نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبد الله، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "زيارة رئيس حكومة إقليم كوردستان إلى بغداد كانت هامة جداً، حيث أوضح الكثير من النقاط التي كانت ملتبسة في السابق، لذا فان الاجتماعات كانت إيجابية للغاية، خصوصاً مع رئيس الوزراء، لأن الوزارات المعنية حضرته، منها وزارتا المالية والنفط، والوزارات الأخرى التي يرتبط عملها بالمشاكل بين إقليم كوردستان وبغداد"، مشدداً على ضرورة حل المشاكل بين إقليم كوردستان وبغداد.
وأضاف عبد الله أن هناك "رؤى لاقرار قانون النفط والغاز، وإلى ذلك الحين، لابد من أن نجد طريقة لاستمرار العلاقات".
ومنذ عام 2007، أرسل مشروع قانون النفط والغاز ثلاث مرات إلى البرلمان العراقي، دون التمكن من اقراره بسبب الخلافات بين الأطراف السياسية، ويعد اقرارها الحل الوحيد للمشكلة، حسب الكتل السياسية.
النائب عن كتلة دولة القانون، جاسم علاوي، أشار لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أن لكل مشكلة حلاً، وفيما يتعلق بالمشاكل بين الحكومة الاتحادية والكورد، خصوصاً تلك المتعلقة بالموازنة، لها حلول أيضاً، لافتاً إلى أن العلاقات بين الجانبين تسير بشكل جيد.
وشدد على ضرورة اقرار قانون النفط والغاز، لأنه يحمي الثروات العراقية، وهو مهم لجميع المكونات بشكل عام، ويعد أمراً في غاية الأهمية لإقليم كوردستان.
يذكر أن حكومة إقليم كورستان مقترحات لبغداد، هي: تأسيس شركتين للنفط والغاز، التنسيق مع شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، امتلاك حق نقض القرارات، زيادة مقعدين لإقليم كوردستان في مجلس إدارة شركة النفط الوطنية، الحصول على منصب نائب رئيس شركة سومو، امتلاك حق تصدير النفط وفتح حساب مصرفي.
رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، كان قد اتفق خلال زيارته إلى بغداد، مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على "تعميق الحوارات بين وزارة النفط الاتحادية ووزارة الثروات الطبيعية في الإقليم؛ لمعالجة القضايا العالقة، واستمرار العمل للوصول إلى حلول مشتركة، وتحقيق حالة التكامل في إدارة الملف النفطي، بما يحقق المصلحة العليا للشعب العراقي".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً