رووداو ديجيتال
أعلنت جبهة كوردستان سوريا أنها لا تعتبر نفسها معنيّة بالاتفاق المشترك المُعلن بين المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وعدّته "مجرد تفاهم سياسي بين طرفين"، دون مشاركة الأطراف الكوردية الأخرى.
وأوضحت الجبهة، في بيان صدر اليوم الجمعة (25 نيسان 2025)، أن "ما جرى حتى الآن كان محصوراً بالكامل بين قيادات الطرفين، دون أي مشاركة حقيقية من الأطراف الكوردية الأخرى"، مشيرة إلى أن الوثيقة المتفق عليها "بقيت طيّ الكتمان، ولم تُعرض على الأحزاب الكوردية الأخرى، لا للاطلاع، ولا للمناقشة، ولا حتى لإبداء الرأي أو المشاركة في صياغتها".
وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عبر حسابه على منصة إكس، يوم (22 نيسان 2025)، يوم السبت 26 نيسان الجاري، موعداً لانعقاد المؤتمر الكوردي في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.
عبدي شدد على أن "الوحدة الكوردية ضرورة وطنية لحل القضية الكوردية في سوريا"، متمنياً أن "تفي جميع الأطراف بمسؤولياتها القومية".
وذكرت مصادر مطلعة لرووداو، أن المؤتمر سيكون "بمشاركة 300 عضو مناصفةً بين أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK) وأحزاب المجلس الوطني الكوردي (ENKS)".
إلا أن جبهة كوردستان سوريا رأت أن أي مؤتمر كوردي سوري حقيقي يجب أن يُبنى على أسس تشاركية، من خلال "لجنة تحضيرية موسعة تُشكّل من جميع الأطراف السياسية الكوردية"، وتُناط بها مهمة مناقشة الملفات السياسية، وتنفيذ الوثيقة المشتركة، وتشكيل وفد تفاوضي موحد مع دمشق، إضافة إلى التحضير لانتخابات ديمقراطية وضمان تداول سلمي للسلطة.
وانتقد البيان تأخير دعوة الأطراف الكوردية خارج إطار المجلس الوطني الكوردي وPYD، واعتبر ذلك محاولة لـ "إجبارها على المشاركة كأمر واقع".
ولخص موقف الجبهة قائلاً: "جبهة كوردستان سوريا، كما عدد من الأطراف الكوردية الأخرى، لم تُدعَ للمشاركة، لا في النقاش ولا في اتخاذ القرار، وبالتالي فإننا لسنا معنيين بهذا الإعلان، ولا نعتبره مُلزماً لنا بأي شكل".
أدناه نص البيان:
"تعتبر جبهة كوردستان سوريا إعلان الاتفاق المشترك بين المجلس الوطني الكوردي وPYD مجرد اتفاق سياسي بين طرفين سياسيين، وأن ما جرى حتى الآن كان محصوراً بالكامل بين قيادات الطرفين، دون أي مشاركة حقيقية من الأطراف الكوردية الأخرى، حيث بقيت الوثيقة المتفق عليها طيّ الكتمان، ولم تُعرض على الأحزاب الكوردية الأخرى، لا للاطلاع، ولا للمناقشة، ولا حتى لإبداء الرأي أو المشاركة في صياغتها.
عقد كونفرانس كوردي سوري حقيقي يتطلب لجنة تحضيرية موسعة تُشكَّل من جميع الأطراف السياسية الكوردية، وتُناط بها مهمة مناقشة كافة الملفات السياسية، بما فيها آليات تنفيذ الوثيقة المشتركة، وتشكيل وفد تفاوضي موحد مع دمشق، وتبيان شكل الإدارة في كوردستان سوريا، والتحضير لانتخابات ديمقراطية تضمن تداولاً سلمياً للسلطة من خلال اللجان التي يجب أن تنبثق عن “الكونفرانس”.
تأخير توجيه دعوة الأطراف الكوردية الأخرى حتى اليوم، ما هي إلا وسيلة للضغط على الأطراف خارج إطاري المجلس الوطني الكوردي و الاتحاد الديمقراطي واجبارها على المشاركة كأمر واقع، رغم أن أي طرف آخر لم يشارك في صياغة الوثيقة المشتركة.
من المؤسف أن الطرفين المذكورين اتفقا مسبقا على عدم مناقشة أي بند أو إجراء تعديلات في الوثيقة أثناء الإعلان عنها وكذلك اتفقا فيما يخص وفد التفاوض مع دمشق دون الرجوع إلى بقية القوى الكوردية، وبالتالي أي طرف آخر يحضر هذا الإعلان بمثابة ديكور فقط.
جبهة كوردستان سوريا، كما عدد من الأطراف الكوردية الأخرى، لم تُدعَ للمشاركة، لا في النقاش ولا في اتخاذ القرار، وبالتالي فإننا لسنا معنيين بهذا الإعلان، ولا نعتبره مُلزماً لنا بأي شكل. وما جرى يُشبه إلى حد كبير ما حدث في ما سُمِّي بـ”مؤتمر الحوار الوطني السوري” الذي عُقد في آذار الماضي في دمشق، والذي افتقد للمضمون الجدي وغابت عنه المشاركة الفعلية.
إننا في جبهة كوردستان سوريا، وفي الوقت الذي نبارك فيه أي اتفاق من شأنه إنهاء الخلافات بين القوى السياسية الكوردية، فإننا نؤكد أن دعمنا يقتصر على المبادرات الجادة التي تنطلق من رؤية وطنية شاملة، وتتبنى مشروعاً يقوم على الفيدرالية في سوريا، وضمان وحدة كوردستان سوريا ككيان سياسي موحّد.
وبناءً على ما سبق، فإن جبهة كوردستان سوريا ليست طرفاً في هذا الاتفاق، ولم تُشارك في صياغة بنوده، ولا تعتبر نفسها ملزمة بأي من نتائجه. ونرفض أن نُستَخدم كشاهد زور في اتفاق لا يعكس الشراكة الكوردية الحقيقية التي نؤمن بها ونعمل من أجلها.
جبهة كوردستان سوريا
2025-4-25"
أعلنت جبهة كوردستان سوريا أنها لا تعتبر نفسها معنيّة بالاتفاق المشترك المُعلن بين المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، وعدّته "مجرد تفاهم سياسي بين طرفين"، دون مشاركة الأطراف الكوردية الأخرى.
وأوضحت الجبهة، في بيان صدر اليوم الجمعة (25 نيسان 2025)، أن "ما جرى حتى الآن كان محصوراً بالكامل بين قيادات الطرفين، دون أي مشاركة حقيقية من الأطراف الكوردية الأخرى"، مشيرة إلى أن الوثيقة المتفق عليها "بقيت طيّ الكتمان، ولم تُعرض على الأحزاب الكوردية الأخرى، لا للاطلاع، ولا للمناقشة، ولا حتى لإبداء الرأي أو المشاركة في صياغتها".
وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، عبر حسابه على منصة إكس، يوم (22 نيسان 2025)، يوم السبت 26 نيسان الجاري، موعداً لانعقاد المؤتمر الكوردي في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.
عبدي شدد على أن "الوحدة الكوردية ضرورة وطنية لحل القضية الكوردية في سوريا"، متمنياً أن "تفي جميع الأطراف بمسؤولياتها القومية".
وذكرت مصادر مطلعة لرووداو، أن المؤتمر سيكون "بمشاركة 300 عضو مناصفةً بين أحزاب الوحدة الوطنية (PYNK) وأحزاب المجلس الوطني الكوردي (ENKS)".
إلا أن جبهة كوردستان سوريا رأت أن أي مؤتمر كوردي سوري حقيقي يجب أن يُبنى على أسس تشاركية، من خلال "لجنة تحضيرية موسعة تُشكّل من جميع الأطراف السياسية الكوردية"، وتُناط بها مهمة مناقشة الملفات السياسية، وتنفيذ الوثيقة المشتركة، وتشكيل وفد تفاوضي موحد مع دمشق، إضافة إلى التحضير لانتخابات ديمقراطية وضمان تداول سلمي للسلطة.
وانتقد البيان تأخير دعوة الأطراف الكوردية خارج إطار المجلس الوطني الكوردي وPYD، واعتبر ذلك محاولة لـ "إجبارها على المشاركة كأمر واقع".
ولخص موقف الجبهة قائلاً: "جبهة كوردستان سوريا، كما عدد من الأطراف الكوردية الأخرى، لم تُدعَ للمشاركة، لا في النقاش ولا في اتخاذ القرار، وبالتالي فإننا لسنا معنيين بهذا الإعلان، ولا نعتبره مُلزماً لنا بأي شكل".
أدناه نص البيان:
"تعتبر جبهة كوردستان سوريا إعلان الاتفاق المشترك بين المجلس الوطني الكوردي وPYD مجرد اتفاق سياسي بين طرفين سياسيين، وأن ما جرى حتى الآن كان محصوراً بالكامل بين قيادات الطرفين، دون أي مشاركة حقيقية من الأطراف الكوردية الأخرى، حيث بقيت الوثيقة المتفق عليها طيّ الكتمان، ولم تُعرض على الأحزاب الكوردية الأخرى، لا للاطلاع، ولا للمناقشة، ولا حتى لإبداء الرأي أو المشاركة في صياغتها.
عقد كونفرانس كوردي سوري حقيقي يتطلب لجنة تحضيرية موسعة تُشكَّل من جميع الأطراف السياسية الكوردية، وتُناط بها مهمة مناقشة كافة الملفات السياسية، بما فيها آليات تنفيذ الوثيقة المشتركة، وتشكيل وفد تفاوضي موحد مع دمشق، وتبيان شكل الإدارة في كوردستان سوريا، والتحضير لانتخابات ديمقراطية تضمن تداولاً سلمياً للسلطة من خلال اللجان التي يجب أن تنبثق عن “الكونفرانس”.
تأخير توجيه دعوة الأطراف الكوردية الأخرى حتى اليوم، ما هي إلا وسيلة للضغط على الأطراف خارج إطاري المجلس الوطني الكوردي و الاتحاد الديمقراطي واجبارها على المشاركة كأمر واقع، رغم أن أي طرف آخر لم يشارك في صياغة الوثيقة المشتركة.
من المؤسف أن الطرفين المذكورين اتفقا مسبقا على عدم مناقشة أي بند أو إجراء تعديلات في الوثيقة أثناء الإعلان عنها وكذلك اتفقا فيما يخص وفد التفاوض مع دمشق دون الرجوع إلى بقية القوى الكوردية، وبالتالي أي طرف آخر يحضر هذا الإعلان بمثابة ديكور فقط.
جبهة كوردستان سوريا، كما عدد من الأطراف الكوردية الأخرى، لم تُدعَ للمشاركة، لا في النقاش ولا في اتخاذ القرار، وبالتالي فإننا لسنا معنيين بهذا الإعلان، ولا نعتبره مُلزماً لنا بأي شكل. وما جرى يُشبه إلى حد كبير ما حدث في ما سُمِّي بـ”مؤتمر الحوار الوطني السوري” الذي عُقد في آذار الماضي في دمشق، والذي افتقد للمضمون الجدي وغابت عنه المشاركة الفعلية.
إننا في جبهة كوردستان سوريا، وفي الوقت الذي نبارك فيه أي اتفاق من شأنه إنهاء الخلافات بين القوى السياسية الكوردية، فإننا نؤكد أن دعمنا يقتصر على المبادرات الجادة التي تنطلق من رؤية وطنية شاملة، وتتبنى مشروعاً يقوم على الفيدرالية في سوريا، وضمان وحدة كوردستان سوريا ككيان سياسي موحّد.
وبناءً على ما سبق، فإن جبهة كوردستان سوريا ليست طرفاً في هذا الاتفاق، ولم تُشارك في صياغة بنوده، ولا تعتبر نفسها ملزمة بأي من نتائجه. ونرفض أن نُستَخدم كشاهد زور في اتفاق لا يعكس الشراكة الكوردية الحقيقية التي نؤمن بها ونعمل من أجلها.
جبهة كوردستان سوريا
2025-4-25"
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً