رووداو - دهوك
فقد 5 مقاتلين من البيشمركة حياتهم، كما اصيب 7 آخرون، حالة أحدهم حرجة، فجر اليوم الثلاثاء، 25 نيسان، 2017، جراء غارات شنتها المقاتلات الحربية التركية على جبل سنجار.
وكانت المقاتلات التركية تهدف الى قصف مقرات وحدات حماية سنجار وقوات الدفاع الشعبي في جبل سنجار، التابعتين لحزب العمال الكوردستاني، حينما تعرض مقر للبيشمركة للقصف، فيما أكد رئيس مجلس سنجار التأسيسي، خضر صالح، لشبكة رووداو الإعلامية، اصابة 5 مقاتلين من وحدات حماية سنجار وقوات الدفاع الشعبي جراء القصف التركي على جبل سنجار، وهاتين القوتين تابعتين لحزب العمال الكوردستاني.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن وحدات حماية سنجار وقوات الدفاع الشعبي، التابعتين للعمال الكوردستاني كانت على علم مسبق بالهجوم، ويقول خضر صالح: "صحيح ان المقرات اخليت، لكننا سنعود لها في أقرب وقت".
من جانبه، أوضح قائد لواء قوات البيشمركة في قضاء سنجار، لشبكة رووداو الإعلامية، هكار أميدي، إن "عدداً كبيراً من القواعد والمواقع على جبل سنجار قُصفت، ما أسفر عن فقدان 5 مقاتلين من البيشمركة حياتهم. ولم نكن نتوقع أبداً هجوماً كهذا، وإلا كنا اتخذنا التدابير اللازمة".
وأشار إلى أن "مناطق كثيرة قُصفت في سنجار، وقد كانت قاعدتنا قريبة من (برج آسيا)، ومن المؤسف أنه على الرغم من مطالبة حزب العمال الكوردستاني أكثر من مرة بإخلاء تلك المنطقة لكي لا يعرضوها للقصف، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك، وقبل بضعة أيام قُصفت مواقع لحزب العمال الكوردستاني في منطقة (آميدي) بالطريقة ذاتها، وتكبد المدنيون خسائر فادحة".
وقال أحد الشهود على الحادث، وهو مقاتل في البيشمركة، لرووداو: "في الساعة 02:10، اتصلنا بمقاتلي البيشمركة الآخرين الذين أكدوا قصف حزب العمال الكوردستاني بالصواريخ، لقد طلبنا منهم أن يحذروا وأن يسارعوا بحماية أنفسهم، لكنهم قالوا لنا أنهم يملكون أسلحة ولا يمكنهم اخلاء مناطقهم، واشاروا الى أن القصف يستهدف العمال الكوردستاني فقط"، متابعاً أن "المقاتلات التركية، وجهت أكثر من 20 صاروخاً، والصاروخ الذي وقع على مقر البيشمركة كان الأخير بينها".
من هم الضحايا؟
- إدريس عبدالله، من أهالي آميدي (العمادية).
- اسماعيل سعيد بابير، مقاتل بالبيشمركة من أهالي آميدي (العمادية).
- مصطفى رسول حمو، مقاتل بالبيشمركة من أهالي آميدي (العمادية).
- بهجت محمد سعيد، موظف في قوات الاسايش، وهو مسلم من أهالي سنجار.
- هجار أكرم، موظف اتصالات، من أهالي منطقة برواري بالا في دهوك.
وفي كوردستان سوريا، قصفت المقاتلات التركية عدداً من مقرات وحدات حماية الشعب الكوردية في جبل "كراتشوك" بمدينة ديريك، وأعلنت وسائل اعلام تابعة لحزب العمال الكوردستاني مقتل 18 مقاتلاً جراء القصف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً