رووداو ترصد آراء أهالي دهوك والمقيمين فيها
رووداو - أربيل
في هذا المنزل الكوردي العربي المشترك قصة زواج بات عمرها 27 عاماً؛ الرجل عربي من نينوى وزوجته كوردية قررا العيش في دهوك بإقليم كوردستان و العمل فيها.
يقول الزوج مهند أبو وسام وهو نازح من الموصل إن "دهوك تستقبل الوافدين إليها من جميع المحافظات بدون استثناءات ولهذا السبب اخترنا هذه المدينة".
من جهتها قالت الزوجة ندى دوسكي: "أنا كوردية وزوجي عربي ولست أول واحدة تتزوج من شخص عربي ولايوجد فرق بيننا".
في جامعة نوروز وكلية الإدارة و الاقتصاد تحديداً 95 أستاذاً أربعين منهم من العرب، أما عميد الكلية من بغداد أحب الشعب الكوردي فتعلم لغتهم.
ويبين عميد كلية الإدارة والاقتصاد سمير فخري: "أجد نفسي في جامعة نوروز وبين أهلي في إقليم كوردستان، وأشكر الله لأني أتحدث اللغة الكوردية وأعتبر نفسي ابن المدينة".
ينظر الشارع الدهوكي بإيجابية إلى الوافدين العرب في دهوك فهدفهم الأسمى استقرار محافظتهم و أمانها.
حيث لفت المواطن سلام سعيد أنه "إلى حد كبير الأوضاع آمنة والعلاقات بين الكورد والعرب والمسيحيين جيدة ولافرق بين الغريب وابن البلد لدينا".
كما أشار بحار معروف، المواطن من دهوك إلى أنه "يجب أن نكون يداً واحدة ككورد وعرب، ونبتعد عن الصراعات السياسية، وخلافات السياسيين لأن كلنا أخوة كورداً وعرباً".
نزح مئات الآلاف من العرب إلى إقليم كوردستان بعد هجمات داعش على العراق، وحتى بعد طرد داعش لايزال أكثر من عشرين ألف عائلة عربية عراقية تعيش فقط في دهوك .
تحرير: زوزان سعدون
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً