رووداو دیجیتال
أعلنت زوجة لاهور جنكي، كشه حمه جاوشين، أن زوجها اتصل بها مرة واحدة بعد اعتقاله وقال لها "أنا بخير".
تحدثت زوجة لاهور جنكي مع مذيعة رووداو، آريز خالد، عبر الهاتف، وهي المرة الأولى التي تروي فيها ما جرى ليلة المواجهة في مبنى (لالةزار)، وعن أحداث سابقة وموقف أولادها وقد شاهدوا اعتقال أبيهم.
تقول كشه حمه: "في تلك الليلة هوجم بيتنا بأكثر من 100 مسيرة، لم يكن ذلك الهجوم الموسع إلا لتدمير بيتنا، فلم يكن هناك سبب آخر له".
وحسب زوجة لاهور جنكي، ليست هذه المرة الأولى التي يتعرضون فيها للتهديد والهجمات "بعد 8 تموز، تعرضنا للكثير من التهديدات بحيث بات الأمر يتخطى حدود المعقول، أحياناً كنا نقول للأولاد مازحين: حبذا لو هاجمونا هذه المرة ونجونا".
وذكرت كشه حمه أن بافل طالباني جاء في السابق "وحام بسيارته حول دارهم"، وبينما لا تزال تعتز بزوجها، تقول "لم يكن لاهور مخلصاً لعائلته وأولاده وحسب، بل كان مخلصاً لشعبه أيضاً، وله تاريخ يشهد له الناس بالإخلاص، هذا الاعتقال لم يكسره، لكنه كان عملاً بشعاً جداً".
في فجر الجمعة (22 آب 2025) داهمت القوات الأمنية في حي سرجنار بالسليمانية، فندق لالةزار الذي كان يقيم فيه رئيس جبهة الشعب لاهور جنكي، وبعد مواجهة دامت ثلاث ساعات، سيطرت القوات على الفندق واعتقلت لاهور جنكي وأخاه بولاد.
وبعد الحادث انتشرت مقاطع فيديو تبين اعتقال لاهور جنكي وأنصار جبهة الشعب وقوات العقرب التابعة للاهور. أحد الفيديوهات يظهر واحداً من عناصر القوة الأمنية وهو يضرب على قفا لاهور جنكي، وتقول كشه حمه عن ذلك: "شاهدنا المقاطع المصورة، وابنتي ذات الـ11 عاماً، تسأل: لماذا يضربون قفا والدي؟"
وتضيف كشه حمه إن ابنتها مصدومة لمشاهدة فيديو لبيتهم من الداخل وقالت "أهذه غرفتي التي فعلوا بها هذا؟"
ووفقاً لزوجة لاهور جنكي، لم تداهم القوات دارهم وحدها في تلك الليلة، بل داهموا دار والدها أيضاً "كسروا باب غرفة نوم والدتي المتوفاة منذ عشر سنوات، وحملت القوات مقتنيات الغرفة معهم، في حين أننا لم نمس أياً منها من قبل".
وعن وضع زوجها بعد اعتقاله والاتصال بينهما، قالت: "منذ اعتقاله، اتصل بي مرة واحدة في ليلة اعتقاله، وقال لي إنه بخير".
تعتز كشه حمه بزوجها وتقول "عندما دخلت القوات المبنى طلبوا من لاهور أن يجثو على ركبتيه، لكنه رفض وشتمهم ورفع رأسه".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً