في أوّل ردّ على تصريحات أردوغان.. قوات سوريا الديمقراطية: محاولات تركية لإعادة تنشيط داعش

24-05-2022
الكلمات الدالة قوات سوريا الديمقراطية تركيا اردوغان
A+ A-
رووداو ديجيتال 

اتهمت قوات سوريا الديمقراطية، الدولة التركية بمحاولة إعادة تنشيط فلول داعش، عقب التهديد الأخير الذي أطلقه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية جديدة في شمال سوريا قريباً. 
 
قوات سوريا الديمقراطية، خرجت ببيان، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، ذكرت فيه أن "تسخين الأجواء واستعراض قوة الاحتلال من قبل الدولة التركية يأتي في سياق محاولات ضرب الاستقرار والاستجابة الطبيعية من قبل الاحتلال لمحاولات إعادة تنشيط فلول داعش".
 
وأكّدت قسد عدم وجود أي "تغيير ستراتيجي في توزع وانتشار القوى الدولية الضامنة في مناطق شمال وشرق سوريا". 
 
أما بشان إطلاق عملية تركية جديدة ضد مناطق قسد، أشارت الأخيرة إلى أن قواتها "تدرس مستوى التهديدات التركية الفعلية والمتوقعة لمناطق شمال وشرق سوريا"، مبينةً أنها "تتبادل المعلومات مع القوى الدولية الضامنة".
 
وكان أردوغان، قد أعلن أمس، أن العمل مستمر بشأن إطلاق عملية جديدة على مناطق روجافا (كوردستان سوريا). 
 
جاء ذلك عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء الرئاسي التركي برئاسة أردوغان في أنقرة، ليدلي الأخير بياناً عقب ذلك. 
 
وقال أردوغان، اليوم الإثنين (23 أيار 2022) إننا "بدأنا نخطو بالعمل على إنشاء المنطقة الآمنة على طول حدودنا الجنوبية، بعمق 30 كم، واستكمال أجزائه المتبقية". 
 
الرئيس التركي، أكّد مواصلتهم العمل على إطلاق عملية جديدة في روجافا، مضيفاً أنهم بصدد إطلاق تلك العملية "حال جهوزية تحضيرات القوات المسلحة التركية والاستخبارات وقوات الأمن". 
 
وأشار إلى أنهم سيتخذون القرار بهذا الشأن، في اجتماع مجلس الأمن القومي، الخميس المقبل (26 أيار).
 
وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها الرئيس التركي بشن عملية عسكرية جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي صعّدت فيه تركيا من قصفها المدفعي والصاروخي بالطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة، بالتزامن مع انسحاب جزئي للقوات الروسية من عدة مناطق في سوريا.
 
يشار إلى أن تركيا بمشاركة فصائل سورية معارضة، أطلقت عمليتين عسكريتين ضد قسد، وهما "غصن الزيتون" عام 2018 سيطرت من خلالها على مدينة عفرين، و"نبع السلام" عام 2019، وقعت على إثرها مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي / تل أبيض بيد تركيا والفصائل المسلحة. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب