المشاكل تتوالى على أهالي عفرين عقب سيطرة القوات التركية والفصائل السورية على المدينة

24-03-2018
رووداو
من آثار الدمار الذي خلفته العملية التركية على عفرين
من آثار الدمار الذي خلفته العملية التركية على عفرين
الكلمات الدالة عفرين مشاكل القوات التركية الفصائل السورية
A+ A-

رووداو -  أربيل

مرَّ حوالي أسبوع على سيطرة الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له على مركز مدينة عفرين، وتفيد بيانات الأمم المتحدة بنزوح قرابة 170 ألفاً من سكان عفرين إلى تل رفعت ونبل والزهراء، فيما لا يزال هناك 100 ألفٍ من السكان داخل عفرين.

وتقول الأمم المتحدة إن ظروف النازحين صعبة، وحصولهم على اللوازم الصحية أمر صعب، أما الذين رفضوا النزوح فيواجهون سلسلة من المشاكل الكبرى المختلفة.

ومن بين هذه المشاكل، صعوبة الحصول على الطعام وسيادة أوضاع لا يستسيغها السكان، الذين يطالبون بتطبيع الأوضاع وإعادة الحياة إلى طبيعتها التي كانت سائدة قبل بدء عملية الجيش التركي التي استهدفت منطقة عفرين.

ويقول چیار عثمان، من أهالي مدينة عفرين: "ما بيدنا حيلة؟ لماذا قاموا بتلغيمها؟ لماذا قاموا بتفخيخها عندما غادروا؟، إن هذا تصرف سيء، المباني مهدمة، غادرها السكان، لا يوجد طعام، الحياة صعبة، نحن نريد الأمان ونطالب بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه".

آثار الحرب باديةٌ في كل مكان من عفرين، فقد أدى القصف إلى هدم الكثير من البيوت والمباني، ومع أن المعارك في المدينة قد انتهت، إلا أن هناك الكثير من الألغام، وهو ما يمثل مشكلة كبرى للسكان.

أما سوزدار خلف، من سكان عفرين، فيقول: "هناك الكثير من الأطفال والنساء يبيتون في الشوارع ولا يستطيعون العودة إلى مساكنهم، فهناك الكثير من الألغام، والأطفال خائفون".

في 20 كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش التركي مع فصائل سورية مسلحة تابعة لتركيا، عملية عسكرية استهدفت منطقة عفرين، وتمكنت تلك القوات يوم الأحد الماضي من الدخول إلى مركز مدينة عفرين بكوردستان بعد معارك عنيفة مع وحدات حماية الشعب الكوردية.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب