رووداو دیجیتال
تقول مسؤولة في حزب العمال الكوردستاني (PKK) إن استخدام مصطلح "تركيا بلا إرهاب" من جانب الحكومة التركية "رفض لعملية الحل"، وتضيف أنه لا ينبغي أن يتوقع أحد مراسم قادمة لإلقاء السلاح من قبل المقاتلين.
المسؤولة في PKK، هيلين أوميد، قالت في حوار إن استخدام مصطلح "تركيا بلا إرهاب" من جانب الحكومة التركية تعني رد عملية الحل، وأوضحت أن هذا المصطلح يثير المزيد من الشك في إنجاح العملية.
من المقرر أن تشكل في المستقبل لجنة في البرلمان التركي لإنجاح العملية، وأشارت أوميد إلى أن تلك اللجنة يجب أن تعمل على منح حق العمل السياسي لمقاتلي PKK في تركيا وفي إطار القانون و"إذا لم يحدث هذا، ستذهب الخطوات التي اتخذناها سدى".
وأضافت المسؤولة في PKK أنه ليس لأحد أن يتوقع مراسم أخرى لإلقاء سلاح مقاتلي حزبها "فهذا ليس ضرورياً، لماذا يجب أن يحول هذا الإجراء إلى استعراض؟ فقد تم إرسال الرسالة التي كان يجب أن ترسل، وقد قيل ما كان ينبغي أن يقال، قيل وأظهرت الإرادة. بعد أن ألقت الرفيقة (بسي) السلاح، من يستطيع القول إن السلاح في يد الذين في الجبل".
ورأت أوميد أن القضية الكوردية هي مشكلة تركيا الرئيسة و"إذا تم حل هذه المشكلة ستصبح تركيا بلداً جميلاً، وسنكون داعمين للذين يحلون القضية الكوردية".
جاءت تصريحات أوميد هذه بعد أن أحرق عدد من مقاتلي PKK في (11 تموز 2025) خلال مراسم رمزية بكهف جاسنة في منطقة سورداش بالسليمانية، أسلحتهم كـ"بادرة حسن نية"، وكانت الرئيس المشترك لمجمع المجتمعات الكوردستانية (KCK)، بسي هوزات، من بين أولئك المقاتلين.
عملية الحل الحالية في تركيا انطلقت في (1 تشرين الأول 2024) بمبادرة من رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت باخجلي.
ولغرض إنجاح العملية، دعا عبد الله أوجلان في (27 شباط 2025) حزبه إلى عقد مؤتمر ثم حل نفسه والتخلي عن السلاح.
وعقد PKK مؤتمره الثاني عشر في (5 – 7 أيار 2025) الذي قرر فيه إنهاء الكفاح المسلح وحل الحزب.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً