رووداو - أربيل
اجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق، أمس الأحد، مع ممثلي الكورد في البرلمان والحكومة العراقية، بغية مناقشة المعوقات التي تواجه تنفيذ بنود الاتفاق النفطي المبرم بين أربيل وبغداد، وإيجاد السبل المناسبة لتذليلها.
وتشير المعلومات المتوافرة لدى شبكة رووداو الإعلامية، إلى ان الكتل النيابية الكوردستانية في مجلس النواب العراقي، باستثناء كتلة الديمقراطي الكوردستاني، وهي (الاتحاد الوطني الكوردستاني، الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، الجماعة الإسلامية الكوردستانية، حركة التغيير)، قدموا خلال الإجتماع مذكرة تضم 6 نقاط، أهمها إقالة وزير الثروات الطبيعية اشتي هورامي من منصبه.
في حين أكد رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، مثنى أمين، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، على أنهم "لم يأتوا على ذكر أي شخص، إلا أنهم طالبوا في النقطة السادسة من المذكرة، بإقالة المسؤول عن ملف النفط في الإقليم".
وأشار مثنى أمين، إلى أن "وزير الثروات الطبيعية اشتي هورامي، امتعض من الطلب الذي تقدمنا به، ناقلا على لسان هورامي قوله: "كنت أتوقع الثناء منكم، أنا لست عضوا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ولا أعمل وفق أجندات حزبية، وإنما أعمل لخدمة وطني".
وتابع رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي الكوردستاني، أن "هورامي تحدث بشفافية عن أداء الوزارة في المرحلة الماضية، وكمية النفط الكوردستاني المصدر إلى الخارج، وتمكن من اقناعنا بأمور عديدة كانت غامضة بالنسبة لنا، إلا أنه كان من الواجب توضيح تلك الأمور في وقت سابق، والان تأخر الوقت للحديث عنها".
وبخصوص المطالب الأخرى التي تضمنتها المذكرة، أوضح أمين، أنهم "لن يقبلو بممارسة بغداد لسياسة لي الأذرع مع الإقليم، وهي سياسة أثبتت فشلها مع الإقليم، وعلى العبادي عدم محاولة اللجوء إليها، إلا أننا لاحظنا إهمالا من جانب حكومة الإقليم أيضا، ونؤكد على ضرورة عدم إعطاء أي حجة أو ذريعة لبغداد بخصوص ذلك".
وتشير معلومات رووداو أيضا، إلى أن القيادة السياسية لكل من "حركة التغيير والاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية"، كانت على علم بالمذكرة التي قدمتها الكتل النيابية للأحزاب الكوردستانية الأربعة، المشاركة في مجلس النواب العراقي باستثناء الديمقراطي الكوردستاني، في حين قال مصدر من حركة التغيير لرووداو: "أوصلنا رسالتنا إلى الديمقراطي الكوردستاني، من خلال تلك المذكرة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً