رووداو ديجيتال
كشف مسؤول مكتب تنفيذ المادة 140 من الدستور، كاكه رَش صديق، أن محافظ كركوك وكالة راكان الجبوري أوقف أمر تعيين 800 من خريجي الكليات الطبية، غالبيهم كورد، بذريعة عدم توفر احصاء 1957 لديهم
كاكه رَش صديق، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، إن "محافظ كركوك وكالة، راكان الجبوري، أوقف منذ فترة أمر تعيين 800 من خريجي كليات الطب، طب الأسنان والصيدلة، وحجته في ذلك، أنه لا يتوفر لديهم الاحصاء السكاني لعام 1957 ولا تشملهم التعيينات".
بحسب مسؤول مكتب تنفيذ المادة 140 من الدستور، فإن أغلب الخريجين من "الكورد"، مضيفاً: "نحن على اتصال مع وزارة الصحة، كما أن ممثلي كركوك في البرلمان العراقي منشغلون بمتابعة الأمر وحل المشكلة مع الوزارة".
في (21 تشرين الثاني 2023)، وجه مسؤول مكتب تنفيذ المادة 140 من الدستور، كتاباً إلى رئيس اللجنة العليا لتنفيذ المادة 140، بيّن فيه أكد فيه "رفض" الفقرة (أ) من توصيات اجتماع اللجنة العليا لتنفيذ المادة (140) والذي يتلخص في:
"1-إن شرط إحصاء عام (1957) في قضايا التعيين والتملك للموظفين في محافظة كركوك هو قرار اتخذه مجلس محافظة كركوك السابق وهو قرار نافذ تعمل بموجبه كل الدوائر والمؤسسات الحكومية بما فيها إدارة المحافظة الحالية.
2-هناك أكثر من (800) خريج من كليات الطب وطب الأسنان والصيدلية وغيرهم من المشمولين بالتعيينات المركزية على ملاك وزارة الصحة وهم من أبناء كركوك، لم يوافق على تعيينهم محافظ كركوك الحالي السيد (راكان سعيد) أسوة باقرانهم استناداً على قرار شرط توافر احصاء (1957)".
أجرى العراق 8 إحصاءات بين 1927 و1997 وذلك في 1927، 1934، 1947، 1957، 1965، 1977، 1987 و1997 الأخير لم يشمل محافظات إقليم كوردستان.
في آخر إحصاء عام 1997 بلغ عدد سكان العراق 19 مليوناً و184 ألفاً و534 شخصاً (عدا إقليم كوردستان).
وكان عدد سكان العراق في إحصاء 1957 يبلغ 6 ملايين و536 ألفاً و109 أشخاص.
في أيلول الماضي، احتج قسم من الشباب الكورد من أهالي كركوك الأصليين على عدم قبول تعيينهم على ملاك وزارة الداخلية العراقية، في حين تم تعيين مواطنين عرب من محافظات أخرى في كركوك.
عضو مجلس النواب العراقي، ديلان غفور، تقول ان "قسماً من العرب المقرر التعاقد معهم في إطار هذه العملية من أهالي محافظات عراقية أخرى تم تعيينهم ضمن حصة كركوك، وهذا مثير للاستغراب وسنقف في وجهه بكل السبل، سنباشر بضغوط قوية برلمانية ومدنية لتصحيح هذا الوضع المزري وصولاً إلى الخروج إلى الشوارع وتحريك مظاهرات في حال عدم تلبية مطالبنا".
وكانت تلك المرة الرابعة خلال ثلاث سنوات، توفر فيها بغداد فرص تعيينات في محافظة كركوك، تذهب الغالبية منها للعرب، بمقابل قليل منها للكورد والتركمان رغم احتجاج المكونين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً