سائقا شاحنة
رووداو ديجيتال
يواجه سائقو الشاحنات في منفذ باشماخ الدولي بين اقليم كوردستان وايران، عدة مشاكل جراء تداعيات الحرب الايرانية الاسرائيلية، منها تأخر بقائهم في هذه المنافذ، فضلاً عن تراجع التبادل التجاري، حيث أصبحت شاحناتهم مكاناً لراحتهم ونومهم.
دياكو محمد، وهو سائق شاحنة من كوردستان إيران، يقول لشبكة رووداو الاعلامية: "مكان راحتنا ونومنا هنا هو داخل الشاحنات. الآن، بسبب الحرب على الحدود، أصبح التفتيش مكثفاً".
ويضيف: "في السابق، كانت الشاحنات تأتي وتذهب بوتيرة أكبر، لكن الآن وبسبب هذه الأوضاع، لم نشهد حركة تذكر. لقد حمّلت شحنة من القير (الأسفلت) متجهة إلى ميناء بندر عباس منذ عدة أيام، ولكن لم يحن دوري بعد. كما أننا نواجه مشكلة في خدمة الإنترنت، ومشكلة أخرى هي إعادة شحناتنا عدة مرات".
من جانبه، يقول محمد أحمدي، وهو أيضاً سائق شاحنة من كوردستان إيران، لشبكة رووداو الاعلامية: "أثر هذا الوضع على عملنا وحركتنا التجارية 100%. الرحلة التي كانت تستغرق يوماً واحداً في السابق، أصبحت الآن تستغرق 4 أيام".
ويرى نفسه "في وضع جيد، فهناك سائقون يحملون شحنات القير ينتظرون لمدة تصل إلى 7 أيام"، منوهاً الى أن "الأوضاع هنا جيدة، لكننا نعاني من البعد عن ديارنا وأطفالنا، وهذا هو حال بلدنا".
في منفذي برويزخان وكيلي شبه الرسمي، تباطأت الحركة التجارية أيضاً، ولكن بحسب أحد التجار، لم يؤثر ذلك على أسعار السلع والبضائع حتى الآن.
في المنافذ الثلاثة، باشماخ وبرويزخان وكيلي شبه الرسمي، توجد أكثر من ألف شاحنة نقل تعمل في التبادل التجاري، لكن هذه الحركة تراجعت بشكل ملحوظ بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً