والد فتى كوردي قتل بعفرين لرووداو: القتلة أحرار والتحقيقات لم تسفر بعد عن نتائج

20-06-2025
نوجين يوسف
الكلمات الدالة عفرين
A+ A-
رووداو ديجيتال 

قتل فتى كوردي على يد مسلحين اثنين مستقدمين في قرية "حاج حسنا" التابعة لناحية جنديرس في منطقة عفرين بروجآفاي كوردستان. 
 
وأقدم المسلحان على قتل الفتى "مصطفى جميل شيخو"، البالغ من العمر 16 عاماً، أثناء حراسته لألواح الطاقة الشمسية في أرضه الزراعية، بعد أن كانا يرومان للسرقة. 
 
والد الشاب المغدور، جميل شيخو، الذي حلّ ضيفاً في نشرة أخبار السابعة الخاصة بروجآفاي كوردستان، قال حول ملابسات وظروف مقتل ابنه، إنهم يقصدون أراضيهم الزراعية باستمرار من أجل ري المحاصيل، مشيراً إلى أن أحداً منهم يضطر للمبيت في تلك الأراضي بغرض الحراسة. 
 
وذكر والد الشاب، أنهم تعرضوا للسرقة مرتين أو ثلاث مرات، حيث سرق اللصوص كابلات الكهرباء ومضخة المياه العائدة لهم والموضوعة على بئر في أرضهم الزراعية.
 
وتابع أنه في اليوم الرابع، تجمع هو وبعض أقاربه مع شبان من القرية في أرضهم الزراعية لملاحقة اللصوص ومحاولة القبض عليهم. 
 
وأضاف جميل شيخو: "عندما نادينا عليهم، قال اللصوص إنهم لا يحملون أسلحة، واتجهوا نحونا، وبعدما اقتربوا منا، استقلوا دراجاتهم النارية وهربوا".
 
وأكمل حديثه بالقول: "حينما هرب اللصوص، أطلق شقيقه رصاصتين في الهواء لترهيبهم وإجبارهم على التوقف، لكنهم ردوا بإطلاق ثماني رصاصات، أصابت إحداها ابني". 
 
وفي سياق حديثه، قال جميل شيخو إنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص حتى الآن فيما يتعلق بمقتل ابنه، وأشار إلى أن قوات الأمن العام التابعة للحكومة السورية أبلغتهم بأنها ستلقي القبض على قتلة "مصطفى". 
 
وأكد والد الشاب المقتول أنه لا يعرف القتلة ولم يسبق له أن رآهم.
 
وأوضح جميل شيخو، والد الشاب المقتول، أن ابنه المغدور "مصطفى" أراد القبض على اللصوص، لذلك جمع شبان القرية وتوجهوا إلى الأرض الزراعية.
 
فيما يتعلق بالإجراءات القانونية، لفت إلى أن قوات الأمن العام زارتهم ووعدتهم بإلقاء القبض على القتلة، كما استمعت إلى أقوالهم.
 
بشأن نتائج تحقيقات قوات الأمن، قال جميل شيخو إنهم لم يتوصلوا إلى أي نتائج حتى الآن.
 
بخصوص مراسم العزاء، أوضح أنهم نصبوا خيمة العزاء وزارهم الآلاف من المواطنين لتقديم واجب العزاء.
 
منذ سيطرة القوات التركية والمجموعات الموالية لها والمنضوية تحت اسم "الجيش الوطني السوري"، المنضوية حالياً في وزارة الدفاع السورية، ضمن ما يعرف باسم عملية "غصن الزيتون" في آذار من عام 2018 تم تسجيل آلاف الانتهاكات بحق أبناء المنطقة الأصليين من الكورد، ما اضطر الآلاف منهم إلى النزوح وترك موطنهم الأصلي.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب