رووداو ديجيتال
أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أن "أوضاع المواطنين في إقليم كوردستان ليست سيئة، لكن هناك أشخاصاً يريدون أن يشيعوا التشاؤم"، معبراً عن استعداده لتسهيل أمر المستثمرين والشركات.
وأعلن مسرور بارزاني، خلال لقائه مع مدراء وممثلي عدد من المؤسسات الإعلامية في إقليم كوردستان، اليوم الاثنين (20 حزيران 2022) أن "بعضاً من وسائل الإعلام يضخم من نواقص صغيرة، بينما لا ينقل أخبار المشاريع الكبيرة للمواطنين، كما لا يعمل على نشر الروح الوطنية"، مضيفاً "ربما لديكم انتقادات أيضاً، وقد جئت لأستمع إليها، ولكم الحرية الكاملة في طرحها".
وفي رده على انتقادات وجهها صحفيون حول مجموعة من القضايا، أشار مسرور بارزاني إلى أن "الظروف التي يمر بها كل شخص تنعكس على آرائه، حيث يريد بعض الأشخاص الذين لديهم سلطة وتضررت مصالحهم أن يشيعوا التشاؤم"، مشدداً على أن "حرية الإعلام في إقليم كوردستان أكبر بكثير من دول الجوار، حيث لم يعتقل أي شخص بسبب العمل الصحفي والمعتقد والعمل السياسي"، منوّهاً إلى أن "الإعلام في كل العالم يتلقى الدعم من أشخاص وجهات، وهذا أمر طبيعي، لكن يجب أن تكون مصادر إيرادات تلك المؤسسات واضحة".
وحول قانون الإعلام الرقمي، قال إن "مشروع قانون الإعلام الرقمي جاهز، وأنا مع أن نذهب به إلى البرلمان، لكن جهات مشاركة في الحكومة لم توافق، واعتبرت بأنه يحد من حرية التعبير".
وإذ أشار إلى زيادة إيرادات المنافذ الحدودية، ثلاثة أضعاف، كشف أن "صرفيات إدارة شؤون الحكومة انفخضت من 200 إلى 70 مليون دولار، بينما زادت حصة الإيرادات الحكومية من عائدات النفط من 25% إلى 41 %".
ونفى أن تكون الحكومة العراقية قد قطعت موازنة إقليم كوردستان بعد تصدير النفط، مؤكداً بأن "إقليم كوردستان لم يكن قد صدر برميلاً واحداً من النفط عندما قطعت الحكومة العراقية حصته من الموازنة في عام 2014".
وبشأن حل المشاكل مع بغداد، عبر عن استعداد إقليم كوردستان لحل جميع المشاكل، موضحاً أن "الحكومة العراقية غير مستعدة"، متطرقاً إلى ملف النفط والغاز بالقول "لم تتشكل شركة تسويق النفط العراقية- سومو بناء على الوضع الجديد في العراق. وقد طالبنا بإعادة تشكليها، وأن يكون نائب مديرها من كوردستان مع منحه حق النقض".
وانتقد مسرور بارزاني الحكومة العراقية، قائلاً: "خلال 29 شهراً، أرسلت مبلغ الـ 200 مليار دينار الذي يجب أن ترسله لتوزيعه على الموظفين، 13 مرة فقط"، معلقاً على العلاقات مع بغداد والتوصل إلى إتفاق جديد بقوله، "لا يمكن لي ولا لأي شخص آخر التنازل عن الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان".
وتطرق مسرور بارزاني إلى قرار المحكمة الإتحادية العراقية، متسائلاً: "هل يوجد محكمة إتحادية عليا في العراق؟ لا يملك العراق محكمة إتحادية"، حيث أن "المحكمة الاتحادية لم تتشكل بموجب الدستور العراقي".
وبشأن الأوضاع المعيشية للمواطنين، قال رئيس حكومة إقليم كوردستان: إنها "ليست سيئة"، متسائلاً "إذا كانت أوضاع المواطنين المعيشية سيئة، فكيف تم تسجيل مليوني سيارة في إقليم كوردستان؟ كما أن المواطنين ليسوا متشائمين إلى هذه الدرجة، لكن البعض يريدون أن يشيعوا التشاؤم".
وتطرق إلى قضية النفط والغاز، حيث "ننتج حالياً 3100 ميغاواط من الكهرباء، ولدينا القدرة على إنتاج 7000 ميغا واط، لكن المشكلة تمكن في قلة الوقود كما أن كلفة نقله باهظة جداً"، رغم ذلك "تمكنا في هذه الكابينة الوزارية من زيادة 600 ميغاواط إلى الشبكة من خلال إنشاء بنى تحتية للنقل".
كما تحدث عن سياسة حكومة إقليم كوردستان التي تريد أن تزيد من إنتاج الغاز، وأن تنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وكشف أن توفير الخدمات للاجئين والنازحين الذي يستضيفهم إقليم كوردستان يكلف مبلغ مليار و500 مليون دولار سنوياً.
وفي جانب آخر من اللقاء، تحدث مسرور بارزاني، عن الهجمات التي يتعرض لها إقليم كوردستان، حيث يعد "PKK الذريعة التي تستخدمها تركيا لشن هجماتها"، مطالباً PKK بإخلاء مواقعه، وألا يكون ذريعة للهجمات التركية، مشدداً على أن "إقليم كوردستان لا يعد مصدر تهديد لأي دولة، كما أن أي دولة يجب ألا تهاجم إقليم كوردستان".
نص بيان حكومة إقليم كوردستان حول الاجتماع مسرورو بارزاني مع مدراء وسائل الإعلام:
اجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين 20 حزيران (يونيو) 2022، مع مديري عدد كبير من وسائل الإعلام الكوردستانية.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى طرح نقاش صريح مع وسائل الإعلام، ومن خلالها مع أهالي كوردستان، بهدف تسليط الضوء على المعلومات والكشف عنها، وتوضيح موقف الحكومة إزاء العديد من القضايا المهمة.
ودعا رئيس الحكومة وسائل الإعلام إلى مساندة الحكومة ودعمها لإنجاح مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد، كما أكد أن الإعلام مهمة مقدسة وعليه أن يؤديها بمسؤولية.
كذلك جدد رئيس الحكومة التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان تدعم حرية الإعلام والتعبير والنقد البنّاء من أجل الإصلاح والتطوير والارتقاء بالوضع في كوردستان، وفي الوقت نفسه يجب على وسائل الإعلام الدفاع عن القضايا الوطنية والمنجزات التي تحققت نتيجة التضحيات الجسام التي قدمها أهالي كوردستان.
وبيّن رئيس الحكومة أن التشكيلة الوزارية التاسعة نشرت أكبر قدر من المعلومات، وقدمت التوضيحات اللازمة لبرلمان كوردستان والرأي العام.
وأوضح رئيس الحكومة: "نحن نعيش في منطقة تعاني من أزمات جمة، وقد واجهنا الكثير من الأزمات في السنوات الماضية، مثل كورونا والأزمتين الصحية والمالية، وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف عجلة التقدم وسنستمر في ذلك، إذ أنجزنا العديد من الإصلاحات في مجالات شتى". وأشار إلى أن الإصلاح عملية مستمرة وتحتاج إلى وقت طويل، لا سيما أن الإصلاح يهدف لإرساء بنية تحتية اقتصادية متينة.
وقال إن الحكومة هي لإقليم كوردستان قاطبة، وتقدم الخدمات إلى جميع محافظات إقليم كوردستان ومدنه ومناطقه دون أدنى تمييز.
وعن العلاقة مع الحكومة الاتحادية، جدد رئيس الحكومة تأكيده على أن إقليم كوردستان مستعد دائماً لحل المشاكل مع بغداد بموجب الدستور، وأكد في الوقت نفسه أن إقليم كوردستان أدّى ما عليه من واجبات، ويدعو إلى عدم انتهاك حقوقه الدستورية.
وفي ختام الاجتماع، ردّ رئيس الحكومة على أسئلة الحضور وملاحظاتهم، كما عرض إيجازاً عن الإصلاحات التي تنفذها الكابينة الوزارية التاسعة في مختلف المجالات.
أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أن "أوضاع المواطنين في إقليم كوردستان ليست سيئة، لكن هناك أشخاصاً يريدون أن يشيعوا التشاؤم"، معبراً عن استعداده لتسهيل أمر المستثمرين والشركات.
وأعلن مسرور بارزاني، خلال لقائه مع مدراء وممثلي عدد من المؤسسات الإعلامية في إقليم كوردستان، اليوم الاثنين (20 حزيران 2022) أن "بعضاً من وسائل الإعلام يضخم من نواقص صغيرة، بينما لا ينقل أخبار المشاريع الكبيرة للمواطنين، كما لا يعمل على نشر الروح الوطنية"، مضيفاً "ربما لديكم انتقادات أيضاً، وقد جئت لأستمع إليها، ولكم الحرية الكاملة في طرحها".
وفي رده على انتقادات وجهها صحفيون حول مجموعة من القضايا، أشار مسرور بارزاني إلى أن "الظروف التي يمر بها كل شخص تنعكس على آرائه، حيث يريد بعض الأشخاص الذين لديهم سلطة وتضررت مصالحهم أن يشيعوا التشاؤم"، مشدداً على أن "حرية الإعلام في إقليم كوردستان أكبر بكثير من دول الجوار، حيث لم يعتقل أي شخص بسبب العمل الصحفي والمعتقد والعمل السياسي"، منوّهاً إلى أن "الإعلام في كل العالم يتلقى الدعم من أشخاص وجهات، وهذا أمر طبيعي، لكن يجب أن تكون مصادر إيرادات تلك المؤسسات واضحة".
وحول قانون الإعلام الرقمي، قال إن "مشروع قانون الإعلام الرقمي جاهز، وأنا مع أن نذهب به إلى البرلمان، لكن جهات مشاركة في الحكومة لم توافق، واعتبرت بأنه يحد من حرية التعبير".
وإذ أشار إلى زيادة إيرادات المنافذ الحدودية، ثلاثة أضعاف، كشف أن "صرفيات إدارة شؤون الحكومة انفخضت من 200 إلى 70 مليون دولار، بينما زادت حصة الإيرادات الحكومية من عائدات النفط من 25% إلى 41 %".
ونفى أن تكون الحكومة العراقية قد قطعت موازنة إقليم كوردستان بعد تصدير النفط، مؤكداً بأن "إقليم كوردستان لم يكن قد صدر برميلاً واحداً من النفط عندما قطعت الحكومة العراقية حصته من الموازنة في عام 2014".
وبشأن حل المشاكل مع بغداد، عبر عن استعداد إقليم كوردستان لحل جميع المشاكل، موضحاً أن "الحكومة العراقية غير مستعدة"، متطرقاً إلى ملف النفط والغاز بالقول "لم تتشكل شركة تسويق النفط العراقية- سومو بناء على الوضع الجديد في العراق. وقد طالبنا بإعادة تشكليها، وأن يكون نائب مديرها من كوردستان مع منحه حق النقض".
وانتقد مسرور بارزاني الحكومة العراقية، قائلاً: "خلال 29 شهراً، أرسلت مبلغ الـ 200 مليار دينار الذي يجب أن ترسله لتوزيعه على الموظفين، 13 مرة فقط"، معلقاً على العلاقات مع بغداد والتوصل إلى إتفاق جديد بقوله، "لا يمكن لي ولا لأي شخص آخر التنازل عن الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان".
وتطرق مسرور بارزاني إلى قرار المحكمة الإتحادية العراقية، متسائلاً: "هل يوجد محكمة إتحادية عليا في العراق؟ لا يملك العراق محكمة إتحادية"، حيث أن "المحكمة الاتحادية لم تتشكل بموجب الدستور العراقي".
وبشأن الأوضاع المعيشية للمواطنين، قال رئيس حكومة إقليم كوردستان: إنها "ليست سيئة"، متسائلاً "إذا كانت أوضاع المواطنين المعيشية سيئة، فكيف تم تسجيل مليوني سيارة في إقليم كوردستان؟ كما أن المواطنين ليسوا متشائمين إلى هذه الدرجة، لكن البعض يريدون أن يشيعوا التشاؤم".
وتطرق إلى قضية النفط والغاز، حيث "ننتج حالياً 3100 ميغاواط من الكهرباء، ولدينا القدرة على إنتاج 7000 ميغا واط، لكن المشكلة تمكن في قلة الوقود كما أن كلفة نقله باهظة جداً"، رغم ذلك "تمكنا في هذه الكابينة الوزارية من زيادة 600 ميغاواط إلى الشبكة من خلال إنشاء بنى تحتية للنقل".
كما تحدث عن سياسة حكومة إقليم كوردستان التي تريد أن تزيد من إنتاج الغاز، وأن تنتج الكهرباء من الطاقة الشمسية.
وكشف أن توفير الخدمات للاجئين والنازحين الذي يستضيفهم إقليم كوردستان يكلف مبلغ مليار و500 مليون دولار سنوياً.
وفي جانب آخر من اللقاء، تحدث مسرور بارزاني، عن الهجمات التي يتعرض لها إقليم كوردستان، حيث يعد "PKK الذريعة التي تستخدمها تركيا لشن هجماتها"، مطالباً PKK بإخلاء مواقعه، وألا يكون ذريعة للهجمات التركية، مشدداً على أن "إقليم كوردستان لا يعد مصدر تهديد لأي دولة، كما أن أي دولة يجب ألا تهاجم إقليم كوردستان".
نص بيان حكومة إقليم كوردستان حول الاجتماع مسرورو بارزاني مع مدراء وسائل الإعلام:
اجتمع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين 20 حزيران (يونيو) 2022، مع مديري عدد كبير من وسائل الإعلام الكوردستانية.
وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى طرح نقاش صريح مع وسائل الإعلام، ومن خلالها مع أهالي كوردستان، بهدف تسليط الضوء على المعلومات والكشف عنها، وتوضيح موقف الحكومة إزاء العديد من القضايا المهمة.
ودعا رئيس الحكومة وسائل الإعلام إلى مساندة الحكومة ودعمها لإنجاح مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد، كما أكد أن الإعلام مهمة مقدسة وعليه أن يؤديها بمسؤولية.
كذلك جدد رئيس الحكومة التأكيد على أن حكومة إقليم كوردستان تدعم حرية الإعلام والتعبير والنقد البنّاء من أجل الإصلاح والتطوير والارتقاء بالوضع في كوردستان، وفي الوقت نفسه يجب على وسائل الإعلام الدفاع عن القضايا الوطنية والمنجزات التي تحققت نتيجة التضحيات الجسام التي قدمها أهالي كوردستان.
وبيّن رئيس الحكومة أن التشكيلة الوزارية التاسعة نشرت أكبر قدر من المعلومات، وقدمت التوضيحات اللازمة لبرلمان كوردستان والرأي العام.
وأوضح رئيس الحكومة: "نحن نعيش في منطقة تعاني من أزمات جمة، وقد واجهنا الكثير من الأزمات في السنوات الماضية، مثل كورونا والأزمتين الصحية والمالية، وعلى الرغم من ذلك لم تتوقف عجلة التقدم وسنستمر في ذلك، إذ أنجزنا العديد من الإصلاحات في مجالات شتى". وأشار إلى أن الإصلاح عملية مستمرة وتحتاج إلى وقت طويل، لا سيما أن الإصلاح يهدف لإرساء بنية تحتية اقتصادية متينة.
وقال إن الحكومة هي لإقليم كوردستان قاطبة، وتقدم الخدمات إلى جميع محافظات إقليم كوردستان ومدنه ومناطقه دون أدنى تمييز.
وعن العلاقة مع الحكومة الاتحادية، جدد رئيس الحكومة تأكيده على أن إقليم كوردستان مستعد دائماً لحل المشاكل مع بغداد بموجب الدستور، وأكد في الوقت نفسه أن إقليم كوردستان أدّى ما عليه من واجبات، ويدعو إلى عدم انتهاك حقوقه الدستورية.
وفي ختام الاجتماع، ردّ رئيس الحكومة على أسئلة الحضور وملاحظاتهم، كما عرض إيجازاً عن الإصلاحات التي تنفذها الكابينة الوزارية التاسعة في مختلف المجالات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً