رووداو تنشر معلومات عن 60 كورديا قتلوا ضمن صفوف داعش

20-04-2015
رووداو
الكلمات الدالة مسلحي داعش الكورد
A+ A-

 رووداو – اربيل  

أحدهم مضى على زواجه 25 يوما، والآخر كان طالبا في المرحلة الثالثة من الدراسة الجامعية، والثالث كان إماما وخطيبا في مسجد، وآخر كان على وشك الحصول على شهادة الدكتوراه في الاعلام. هذه مقتطفات من قصص المسلحين الكورد الذين قتلوا خلال قتالهم ضمن صفوف تنظيم "الدولة الاسلامية" داعش.

وبدأت مسألة انضمام الشباب الكورد إلى صفوف التنظيمات الاسلامية المتشددة في سوريا قبل أشهر قليلة من انتفاضة الشعب السوري ضد السلطة الحاكمة في البلاد، وتحولت الاحتجاجات السلمية إلى قتال مسلح، وهو ما هيأ ارضية خصبة لتنامي التنظيمات المتشددة، مثل جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام.

وعلى الرغم من عدم وجود احصائية دقيقة لعدد الشباب الكورد المنضمين لصفوف داعش، إلا أن احصائية صادرة عن مكتب تنظيمات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في شهر شباط فبراير الماضي ونشرتها (رووداو)، أشارت إلى أن نحو 500 شاب من اقليم كوردستان انضموا لداعش.

وقتل حتى الآن عدد كبير من اولئك المسلحين الكورد على يد قوات البيشمركة والمقاتلين الكورد أو في الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي، أبرزهم المدعو "خطاب الكوردي"، وهو أحد امراء داعش، اسمه توانا ومن سكان قرية في ضواحي قضاء جمجمال في السليمانية، وقاد أحد الهجمات التي شنت على كوباني في بداية الهجوم على المدينة.

وكان خطاب في السابق يظهر كثيرا مع المسلحين الكورد، وكان يهدد كوردستان ويستخف بعلم كوردستان، واختفى لفترة، ثم اعلن نبأ مقتله في أحد حسابات تنظيم داعش على موقع تويتر.

وارتكب المسلحون الكورد في صفوف داعش العديد من الجرائم ونشروها، ومنها ذبح البيشمركة الذي كان اسيرا لدى التنظيم هوجام سورجي، الذي أعدمه مسلح كوردي اسمه موفق زيباري، وقد اعلن الشهر الماضي عن مقتله خلال عملية أمنية في مدينة الموصل، كما قتل شقيقان له هما يونس وموسى، على يد قوات البيشمركة، وكان الاول رفيع الرتبة في صفوف داعش.

وارتكب هؤلاء المسلحين الكورد جريمة اخرى، تمثلت في اطلاق وابل من النيران على نقيب في قوات الزيرفاني (النخبة) كان اسيرا لدى داعش، بالاضافة إلى نحر ثلاثة مقاتلين من البيشمركة تم أسرهم خلال معركة تل الورد.

وتنشر الصفحات والحسابات التي افتتحها المسلحون الكورد بداعش، صور قتلاهم، ومنها مقطع فيديو ظهرت فيه صور 53 مسلحا من قتلى التنظيم تحت عنوان (موكب الشهداء الكورد في الدولة الاسلامية 1)، وتم نشره في السادس من الشهر الحالي، وهو الجزء الاول كما يدعون، مما يعني أن عددا كبيرا من المسلحين الكورد قتلوا في صفوف داعش.

ومن بين الـ53 مسلحا كورديا قتلوا في صفوف داعش وأعلن عنهم التنظيم في وجبة واحدة ونشر صورهم يوميا، تبين أن غالبيتهم من أهالي السليمانية وحلبجة، بعضهم معروف العنوان الكامل، وبعضهم كتبت أسماؤهم أو القابهم فقط ولم تتم الاشارة إلى مكان اقامتهم، سوى مسلح واحد من دون اسم، وكتبت على صورته عبارة تفيد بأنه من اهالي قضاء كفري.

وغير الكثير من اولئك المسلحين أسماءهم في صفوف داعش إلى اسماء الصحابة أو اسماء القادة السابقين لتنظيم القاعدة، وتم الحاق لفظة (الكوردي) في اسماء غالبيتهم.

ووفقا لمقطع الفيديو، فإن 13 من المسلحين القتلى من أهالي حلبجة وضواحيها، وأحدهم لقبه (ابن لادن) وهو من اهالي حلبجة، ونشر التنظيم الاسبوع الماضي صورة لمقتله، وأحد القتلى في صفوف داعش من اهالي حلبجة طالب في المرحلة الثالثة في جامعة حلبجة، وآخرين طلبة في الكليات والمعاهد الاسلامية. 

وبحسب الفيديو، فإن سبعة من المسلحين القتلى من أهالي السليمانية، وأربعة منهم من كرميان، ومنهم شاب من اهالي قضاء كلار اسمه (نامو كرمياني) وهو يحضر رسالة الدكتوراه، وكان يدير إحدى صفحات داعش الكوردية، وكان من أكثر الاشخاص الموثوقين لدى المتحدث باسم التنظيم محمد العدناني، ونامو الذي اسمه (سمكو فرج) مخرج الفيديو الذي يظهر عملية اعدام البيشمركة الثلاثة.

ومن الـ54 مسلحا، أربعة من اهالي اربيل، ونشرت صفحات داعش خلال الاسبوع الماضي صورة لأحد المسلحين من اربيل وهو من اهالي ناحية خليفان التابعة لقضاء سوران واسمه عبد القهار الخليفاني، والذي انضم لتنظيم انصار الاسلام في منطقة هورامان منذ كان في الثالثة عشرة من عمره، وبعد السيطرة على الموصل بايع ابو بكر البغدادي، وقتل مؤخرا في قضاء بيجي.

وعلى الرغم من عدم وجود احصائية دقيقة عن عدد الكورد السوريين في صفوف داعش، لكن الاحصائيات غير الرسمية تشير إلى أن نحو 200 شاب من كوردستان سوريا انضموا لداعش، وقتل عدد منهم وقام التنظيم بنشر صورهم.

ووفقا للمعلومات، قتل في صفوف داعش شقيقان اسميهما (حسين كرمي وعرفان كرمي) وهما من اهالي مدينة سقز في كوردستان ايران، كما قتل شاب من اهالي مدينة نغدة اسمه (ادريس) ولقبه في صفوف داعش (ابو محمد الخراساني)، وقتل مسلح آخر ايضا اسمه فرزاد ميسورابي وهو من اهالي منطقة كامياران.

وبحسب المعلومات المتوفرة عن الـ53 مسلحا، فإن سبعة منهم فجروا أنفسهم، وغالبيتهم فجروا أنفسهم مستهدفين قوات وحدات حماية الشعب في معركة كوباني، وفجر اثنان منهم نفسيهما في مستشفى في حلب، وقام آخر بتفجير نفسه مع مسلح مصري على مقر للاتحاد الوطني الكوردستاني في ناحية جلولاء.

أسماء عدد من المسلحين الكورد الذين قتلوا في صفوف داعش ونشرت صورهم: 

 - كيوان محمد، من اهالي حلبجة، طالب في معهد الدراسات الاسلامية، قتل من قبل وحدات الحماية.

-  احسان عبد الرحمن، طالب في المرحلة الثالثة في جامعة حلبجة.

- عثمان بانيشاري، مواليد 1993، من اهالي خورمال، وكان خطيبا واماما في أحد مساجد هورامان.

- سامال صديق، مؤذن، من أهالي مدينة السليمانية، وكان يدرس ولديه العديد من الطلبة.

- نبز، يعرف بأبو قتادة، من اهالي السليمانية، قتلته قوات الحكومة السورية.

- عثمان، يعرف بأبو خالد الكوردي، من اهالي حلبجة، فجر نفسه.

- فرمان، يعرف بأبو طلحة الكوردي.

- كاوان، يعرف بخطاب الكوردستاني، وكان رفاقه ينادونه باسم خالد، ولد في السليمانية عام 1995، كان طالبا في الصف السادس الاعدادي. 

- شكار فائق ايناخي.

- رابر طارق الحلبجيي، كان وحيدا لأهله، قتل ودفن في سوريا، كان طالبا في الصف السادس للدراسات الاسلامية. 

- عثمان نيركزجاري، من اهالي حلبجة.

- آكو عبد الكريم، يعرف بأبو عمر الكوردي، مواليد عام 1986، وكان من جماعة انصار الاسلام.

- رابر الحلبجيي، يعرف بأبو عمار، وصل سوريا في الاول من شهر رمضان الماضي، وقتل في مدينة القامشلي. 

- مروان صالح الحلبجيي، يعرف بأبو طلحة الكوردي، مواليد 1992، ذهب إلى سوريا مع رابر الحلبجيي.

- مروان، ويعرف بأبو أنس الكوردي، من أهالي السليمانية، يقول داعش إن الله "هداه" قبل "هجرته" بأربعة أشهر وعاد إلى أحضان الاسلام.

- دابان، يعرف بصلاح الدين الكوردي، مضى على زواجه 25 يوما، التحق في صفوف داعش في شهر عسله.

- يوسف الحلبجيي.

- فرمان، ويعرف بأبو البراء، من أهالي حلبجة.

- بارزان، يعرف بأبو ابراهيم الكوردي، يقال إنه كان يمتلك قطعة أرض باعها قبل التحاقه بالتنظيم بـ14 ألف دولار، واخذ أمواله معه.

- هيمن، يعرف بأبو ماريا الكوردي، من أهالي ناحية قرة هنجير، قتل وعمره 34 عاما، له زوجتان وخمس بنات، الزوجة الاولى كانت مطلقة لكنه أعادها إلى عصمته، قتل في سوريا العام الماضي.

- محمد الخباز، يعرف بأبو زبير الكوردي.

- زانا حسين، يعرف بأبو مصعب الكوردي، من أهالي منطقة خبات في السليمانية.

- محمد ستار، يعرف بأبو بلال الكوردي، من أهالي كفري، مواليد 1669، فجر نفسه مستهدفا قوة لوحدات حماية الشعب.

- زانيار، يعرف بأبو الحق الكوردي.

- هزار ابو بكر، يعرف بأبو يوسف الكوردي، من أهالي السليمانية، مواليد 1982، له ولدان وبنت، ويعد بعد هاوكار محمد ثاني كوردي يلتحق بداعش في 19/2/2013. كما انضم اثنان من أشقائه للتنظيم اسميهما ديار ابو بكر المعروف بأبو أنس الكوردي وبريار ابو بكر المعروف بأبو ماريا الكوردي، وقتل هزار في سوريا في 27/3/2014.

- أبو طيب الكوردي.

- سركوت، من أهالي السليمانية.

- شاب من أهالي كفري، لم يعرف اسمه.

- جومان، يعرف بأسد الدين الكوردي، قتل على يد المقاتلين الكورد.

- الاستاذ دريا، يعرف بأبو خبيب الكوردي.

- ابو ابرهيم الكوردي.

- زانا، يعرف بأبو أمين الكوردي.

- خبيب الكوردي.

- سعيد الكوردي، فجر نفسه مع داعشي مصري على مقر تابع للاتحاد الوطني الكوردستاني في جلولاء.

- أبو وداع الكوردستاني وأوب توراس الكوردستاني، فجرا نفسيهما في المستشفى الكندي في حلب.

- أبو خالد.

- كوران محمد، يعرف بأبو وليد الكوردي، بعد السيطرة على الموصل التحق بداعش، قتل خلال ضربات التحالف الدولي.

- يوسف سورجي.

- أبو عزام الكوردي، فجر نفسه.

- أبو حسن الكوردي، فجر نفسه بواسطة سيارة مفخخة على مقر لوحدات حماية الشعب في كوباني.

- عمر الكوردي.

- عبد الشاهد الكوكويي، من أهالي حلبجة.

- بيشوا، كان موظفا في محكمة السليمانية.

- فاروق، يعرف بأبو بصير، من أهالي اربيل.

- عمر عبد الجبار، من أهالي برده رش، كان طالبا في المرحلة الثالثة في كلية الادارة والاقتصاد، قتل على يد البيشمركة في معركة تل الورد.

- آسو، يعرف بخاندور.

- عمر طيراوي، يعرف بأبو ماريا، من أهالي اربيل، قتل خلال الضربات الجوية.

- ريبين زرار، يعف بأبو مهاجر، من أهالي قرية كردجوتياري التابعة لقضاء بحركة في اربيل، قتل خلال الضربات الجوية.

- فرزاد ميسورابي، من أهالي كامياران في كوردستان ايران.

- توانا، يعرف بعبد الله أو خطاب الكوردستاني، أحد امراء داعش الكورد، أشرف على معركة كوباني.

- أبو مجاهد الكوردي، فجر نفسه على قوات وحدات الحماية الشعبية.

- عبد القهار عبد الرحمن الخليفاني، كان سابقا ضمن مسلحي أنصار الاسلام، وبعد السيطرة على الموصل بايع البغدادي، قتل في الايام القليلة الماضية قرب بيجي.

- سمكو فرج، يعرف بنامو الكرمياني، كان موظفا في القسم الكوردي في اذاعة البيان التابعة لداعش، قتل مع مسلح أجنبي في 4/4/2015 خلال ضربة جوية، وهو من اهالي قضاء كلار، وكان يحضر رسالة الدكتوراه في قسم الاعلام، وكان من أكثر الاشخاص الموثوقين لدى المتحدث باسم التنظيم محمد العدناني، أخرج الفيديو الذي يظهر عملية اعدام البيشمركة الاسرى الثلاثة.

- ابن لادن الحلبجيي، ظهر خلال المقطع المسجل الذي يصور عملية اعدام نقيب في قوات الزيرفاني، وألقى خطابا باللغة الكوردية.

- أبو همام الكوردي، ظهر هو الآخر في المقطع المسجل، وألقى خطابا ايضا.

- كارزان، يعرف بأبو خالد الزرقاوي.

- حسين كرمي وعرفان كرمي، وهما شقيقان من اهالي مدينة سقز في كوردستان ايران، انضما لداعش قبل شهر.

- ادريس نغديي، يعرف بأبو محمد الخراساني، من أهال مدينة نغدة، قتله الجيش العراقي قرب بيجي الاسبوع الماضي.

- موفق اسعد زيباري، من أهالي قضاء برده رش، انضم إلى داعش مع شقيقيه يونس وموسى، وكان الاول رفيع الرتبة في صفوف التنظيم، وقتل الاثنان خلال هجمة لقوات البيشمركة، أعدم موفق مقاتلا في البيشمركة اسمه هوجام سورجي الذي كان اسيرا لدى التنظيم، وقد اعلن الشهر الماضي عن مقتل موفق خلال عملية أمنية في مدينة الموصل.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب