رووداو ديجيتال
اجتمع الرئيس مسعود بارزاني يوم السبت (18 تشرين الأول 2025) في أربيل مع رجال الدين وممثلي المكونات الدينية.
في خطابه، سلط الرئيس بارزاني الضوء على قضية انتخابات مجلس النواب العراقي والوضع الراهن والتطورات السياسية.
وفي جزء من خطابه، أكد الرئيس بارزاني على أهمية إجراء حملة انتخابية هادئة، مشيراً إلى أنه "يجب على رجال الدين أيضاً المساعدة في إدارة هذه العملية بحرية وهدوء".
ونوّه الرئيس بارزاني إلى أنه "كانت هناك دائماً مؤامرات ضد إقليم كوردستان، وحتى الآن لم تُنفذ الأسس التي بنيت عليها الدولة العراقية".
وذكر الرئيس بارزاني كذلك أن "الشعب الكوردي في العراق لم يُقبل حتى كمواطن، ولم تُعتبر حياتهم حقة للكورد، وكل ظلم يمكن أن يُرتكب، ارتُكب ضد الكورد".
في خطابه، تحدث الرئيس بارزاني عن خطر المخدرات على الشباب والمجتمع، قائلاً إنهم يعملون بخطة لجعل شبابنا يقعون في فخ المخدرات. لذلك: "أطلب من رجال الدين مكافحة المخدرات".
وفي جزء من حديثه، تناول الرئيس بارزاني مشاكل أربيل وبغداد، وأعلن أنه بعد انتخابات البرلمان العراقي، سيبذلون كل جهد لتنظيم العلاقات بين أربيل وبغداد.
وشكر الرئيس بارزاني "صمود" شعب كوردستان، الذي تحمل قطع بغداد لرواتب موظفي إقليم كوردستان، معرباً عن أمله في أن "نعيد بعد الانتخابات العراق إلى المسار الصحيح".
كما أعرب الرئيس بارزاني عن أمله في تشكيل حكومة إقليم كوردستان الجديدة قبل الانتخابات العراقية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً