ارتفاع عدد ضحايا القصف التركي في دهوك إلى 5 شهداء

19-06-2020
الكلمات الدالة دهوك تركيا حزب العمال الكوردستاني
A+ A-

رووداو- أربيل 

أدى قصف نفذه الطيران التركي، اليوم الجمعة، في منطقتي شيلادزي وكاني ماسي في دهوك إلى استشهاد خمسة مواطنين، في حين تقول تركيا إنها قتلت ثلاثة من مسلحي حزب العمال الكوردستاني.

وقال مراسل شبكة رووداو الإعلامية في دهوك، ناصر علي، إن الطيران الحربي التركي استهدف قرية سيدان في ناحية شيلادزي ما أوقع شهداءً إلى جانب إثارة الهلع بين سكان المنطقة. 

وحول هوية الضحايا، أوضح مراسل رووداو أن ثلاثة من الذين فارقوا الحياة في شيلادزي مدنيون، فيما لم يتسن التعرف على جثة الرابع، كما لقي شخص آخر مصرعه في "كاني ماسي". 

أسماء ضحايا القصف: 

- أمين صلاح، من سكنة مجمع قدش السكني. 

-آزاد مهدي، من سكنة ناحية شيلادزي 

- عباس آدم، من سكنة ناحية شيلادزي 

- ديمان عمر، من سكنة ناحية شيلادزي 

- شخص لم يتم التعرف على هويته بعد. 

وفي وقت سابق، صرح مدير ناحية شيلادزي، وارشين سلمان، لشبكة رووداو الإعلامية عن الضحايا الذين سقطوا في قرية (سيدان) بأنه "نتيجة لاحتراق الجثث لم يتم بعد تشخيص واحد من الضحايا أما الضحيتان الأخريان فهما رجلان تتراوح أعمارهما بين 30 و40 سنة.

في المقابل، نشرت وزارة الدفاع التركية، مقطع فيديو للهجوم، معلنةً مقتل ثلاثة من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني. 
 
ودشنت تركيا منذ 14 حزيران 2020، عملية عسكرية تستهدف مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، وتقول تركيا إن العملية هي رد على تصاعد وتيرة العمليات المسلحة التي تستهدف مواقع الجيش التركي على حدودها مع العراق.
 
وتجري العملية العسكرية التركية التي تستهدف مواقع حزب العمال الكوردستاني في إقليم كوردستان بمشاركة طائرات إف-16 الحربية، التي قامت في 15 حزيران الجاري بقصف مناطق سنجار، قرة جوخ، قنديل، الزاب، آفاشين، باسيان، مخمور، وخواكورك في إقليم كوردستان.
 
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الخميس (18 حزيران) أن قواتها أصابت أكثر من 500 هدف تابع لحزب العمال الكوردستاني في منطقة حفتنين خلال العملية التي أطلقت عليها تركيا "مخلب النمر".

وأثارت العملية التركية ردود فعل واسعة، حيث استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد مرتين، وكان آخرها في 17 حزيران الجاري حينما بدأت تركيا هجوماً برياً في منطقة هفتانين القريبة من قضاءي زاخو وآميدي (العمادية)، ضد حزب العمال الكوردستاني، وأدى الهجوم البري والجوي إلى فقدان 6 مواطنين في إقليم كوردستان حياتهم، أحدهم في إحدى قرى ناحية سيدكان في قضاء سوران بمحافظة أربيل في 16 حزيران والخمسة الآخرين في قرية في شيلادزي بقضاء آميدي (العمادية) في دهوك. 

وبحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية، أصدرته يوم أمس الخميس 18 حزيران 2020، فإنها استدعت السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز للمرة الثانية، وسلمته مذكرة احتجاج شديد اللهجة، تتضمن وقف الهجمات بأقرب وقت وسحب قواتها من العراق.

 ويأتي استدعاء يلدز بعد إعلان وزارة الدفاع التركية، إطلاق قوات كوماندوز، عملية برية باسم "المخلب – النمر" في منطقة هفتنين في إقليم كوردستان ضد حزب العمال الكوردستاني. 

وقالت الخارجية العراقية في بيانها إن "العراق يستنكر بأشدّ عبارات الاستنكار والشجب مُعاودة القوات التركيّة يوم 17 حزيران الجاري انتهاك حُرمة البلاد وسيادتها بقصف ومُهاجَمة أهداف داخل حُدُودنا الدوليّة، نرفض بشكل قاطع هذه الانتهاكات التي تُخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة، ونُشدّد على ضرورة التزام الجانب التركيّ بإيقاف القصف، وسحب قواته المُعتدِية من الأراضي العراقيّة التي توغّلت فيها ومن أماكن تواجدها في معسكر بعشيقة وغيرها".

وأمس الخميس، قال مسؤول تركي رفيع إن العمليات جاءت بعد التباحث مع المسؤولين العراقيين، مشيراً إلى عزم بلاده إقامة المزيد من القواعد العسكرية المؤقتة في إقليم كوردستان، في حين نفى الجانب العراقي التنسيق معها بشأن العمليات العسكرية. 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب