عناصر الحشد الشعبي تسيء لعلم كوردستان في كركوك
رووداو - أربيل
ابدى سكان محافظة كركوك مخاوفهم من استيلاء الحشد الشعبي على مدينتهم، وسط تحذيرات أن يتكرر سيناريو المحافظات السنية العراقية .
الحشد الشعبي يعذب امام مسجد بمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين
ويخشى سكان كركوك من ممارسات قمعية لعناصر في الحشد الشعبي تطالهم على غرار ما حصل في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى .
وقال سكان محليون لشبكة رووداو الإعلامية، إن "الآهالي يخشون من قيام عمليات انتقامية وممارسات قمعية تطالهم على غرار ما حصل في المحافظات السنية الآخرى".
يحفل سجل "الحشد الشعبي" الشيعي في العراق بانتهاكات ترقى إلى جرائم تطهير عرقي، بحق السنة في المدن التي تمت استعادة السيطرة عليها من تنظيم تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش وذلك بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.
واتهمت أطراف سنية عراقية ومنظمات حقوقية وهيئات دولية على رأسها الأمم المتحدة الحشد الشعبي بارتكاب جرائم عدة على خلفية طائفية ضد المدنيين السنة خلال الفترة ما بين 2014 و2016، تنوعت بين التعذيب والإخفاء القسري وقتل مدنيين وأسرى تحت التعذيب ونهب مدن وبلدات قبل حرق ونسف آلاف المنازل والمحال بها.
ولم تسلم حتى مساجد السنة من التدمير والحرق على أيدي الحشد الشعبي، إضافة إلى تدمير قرى بالكامل، ومنع النازحين من العودة إلى مدنهم وقراهم بهدف تغيير التركيبة السكانية لتلك المدن.
ومنذ توغل قوات الحشد الشعبي إلى مدينة كركوك الاثنين الماضي 16/10/2017 انتشرت سريعاً مقاطع فيديو اثارت الكثير من السخط لدى آهالي كركوك عقب حرق العلم الكوردي ومهاجمة المقار الحزبية .
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً