مقهى النجمة في القامشلي
رووداو – أربيل
يعد مقهى النجمة بمدينة القامشلي في محافظة الحسكة بكوردستان سوريا من أقدم المقاهي وأعرقها في المحافظة، حيث يرتاده الرجال من مختلف الأعمار ومن جميع المكونات والطوائف من الكورد والعرب والسريان والكلدان والأرمن الموجودين في المنطقة.
ويتسامر مرتادو المقهى على فنجان قهوة وكأس الشاي ويقضون أوقات ممتعة ومسلية في سرد القصص وتبادل الأفكار والأخبار المختلفة.
وقال موريس سليمان صليبا وهو صاحب المقهى: "رواد مقهى النجمة هم من جميع الطوائف الكوردية والعربية والسريانية والكلدانية والأرمنية، خاصةً في الأزمة الأخيرة في القامشلي، حيث يتوافد إلى المدينة من جميع محافظات البلاد".
وأشار محمد القاسم وهو أحد رواد المقهى: "هذا المقهى، أحد أقدم المقاهي في مدينة القامشلي، عمره أكثر من 100 عام، عندما كان كوب الشاي ربع ليرة مقابل ثلاثة فرنك، اعتدت أن آتي مع أصدقائي لقضاء أوقاتنا حيث نبقى ساعة أو ساعتين ثم ننصرف".
وذكر الحاج دياب العلي: "مقهى النجمة هو مقهى قديم يقع في وسط المدينة على الشارع العام وبأسعار مناسبة لشرب الشاي في وقت الفراغ، عندما يحدد شخص ما موعداً مع زملائه يجلسون في هذا المقهى، إذا كان لديهم شيء ما يمكنهم فعله، يستمتعون لبضع ساعات، سيطلب كل منهم فنجانًا من القهوة أو الشاي ، لذلك ليس غاليًا".
وللمقهى تاريخٌ عريقٌ ونكهة من عبق الماضي يعود إلى عهد الانتداب الفرنسي على سوريا ولا زال، حيث يقدم هذا المقهى المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة والأراجيل، ويرتادهُ عددٌ كبيرٌ من المواطنين كل يوم بشكلٍ مستمر، ومنهم من لزم المقهى مند عشرين عاماً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً