رووداو ديجيتال
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، مقتل 6 أشخاص، فضلاً عن إصابة العشرات بقصف تركي طال مسيرات اعتصام قرب سد تشرين جنوب منبج.
وبحسب بيان صدار عن فرهاد شامي، مدير مركز إعلام قوات سوريا الديمقراطية، يوم الخميس (16 كانون الثاني 2025): "نحمل الاحتلال التركي كامل المسؤولية عن أي تداعيات خطيرة تطال سد تشرين".
واضاف أنه "لليوم الثاني على التوالي استهدفت طائرات حربية تركية وطائرات مسيرة اعتصامات سلمية قرب سد تشرين جنوب منبج، حيث كان المدنيون يطالبون بوقف هجمات الاحتلال التركي وفصائله المرتزقة".
فرهاد شامي، أشار الى أن "الهجمات على سد تشرين أدت إلى استشهاد ستة مدنيين وإصابة العشرات، ما يشكل جريمة دولية واضحة ترتكبها دولة الاحتلال التركي".
وتابع: "إننا وإذ ندين هذه الهجمات الإجرامية والهمجية، فإننا نحمل دولة الاحتلال التركي ورئيسها أردوغان المسؤولية المباشرة عن أي عواقب وخيمة وكارثية على سلامة السد البنيوية نتيجة لهذه الغارات الجوية التي ألحقت أضراراً كبيرة بالسد".
كما حمّل "الدولة التركية كامل المسؤولية عن جرائم الحرب المستمرة التي تواصل ارتكابها بحق أهلنا في منطقة سد تشرين والمناطق الأخرى دون أي رادع إنساني أو قانوني".
فرهاد شامي، طالب المجتمع الدولي بـ"إنهاء صمته تجاه هذه الجرائم التركية المستمرة، وخاصة المجازر الأخيرة في سد تشرين".
وجرت في وقت سابق اشتباكات في ريف مدينة منبج ومحور سد تشرين الواصل إلى كوباني، بين فصائل مسلحة تابعة لـ"الجيش الوطني" وقوات سوريا الديمقراطية قسد"، رغم هدنة معلنة توسطت فيها الولايات المتحدة.
لاتزال قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصاً الضفة الشرقية لنهر الفرات. تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي تشكلت في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً