رووداو ديجيتال
قام اللاجئ الكوردي من روجآفا (شمال وشرق سوريا)، بزراعة نبتة الملوخية في إقليم كوردستان، ورغم أنها من النباتات غير المألوفة لدى العراقيين، إلا أن صاحب المشروع وصفه بـ "الناجح".
شيرزاد محمد مصطفى، ينحدر من قرية بوراز بريف مدينة كوباني التابعة لروجآفا شمالي سوريا، دفعته الحرب إلى اللجوء مع عائلته إلى إقليم كوردستان منذ 2013.
في العام التالي من لجوئه، بدأ شيرزاد العمل على مشروعه الخاص، المتمثل بزراعة نبتة الملوخية.
والمُلُوخِيَة أحد فصائل الوريقات والنباتات الزهرية، ويعد طبقاً شعبياً يعود تاريخه لآلاف السنين، وهو أحد أشهر الأكلات في الموائد العربية.
يقول شيرزاد، لشبكة رووداو الإعلامية، إن الفكرة تعود في الأصل لوالده، مشيراً إلى أن تواجد عدد من السوريين، كورداً وعرباً، في إقليم كوردستان الذين فروا من تبعات الحرب، شجعهم على المضي بالمشروع.
وتابع: "توجد 4 مخيمات للاجئين السوريين في أربيل، وتعد الملوخية طبقاً مفضلاً لديهم، لذا أقدمت على زراعتها".
وأوضح العملية، قائلاً: "بداية قمنا بزراعة أرض صغيرة مساحتها دونم واحد، ولكن بعد أن شهدنا إقبالاً واستهلاكاً من قبل الزبائن، استئجرنا مزرعة كبيرة مساحتها حوالي 8 دونمات وزرعنا بزراعة الملوخية على نطاق واسع".
وأشار صاحب المشروع إلى أن نبات الملوخية غير مألوف لدى العراقيين ومن ضمنهم أهالي إقليم كوردستان، لذا فإن كافة زبائنه من السوريين، وفقاً لقوله.
ويبدأ موسم الملوخية في شهر نيسان وينتهي في شهر تشرين الثاني.
ويصف شيرزاد مشروعهم الزراعي بـ "الناجح"، مردفاً "لأننا نحب عملنا، ونسقي المنتج من ماء الشرب الذي نشربه، حتى تكون النبتة صحية ونوليها اهتماماً كبيراً"
وينصح شيرزاد، فئة الشباب بعمل ما بوسعهم للحصول على مشروعهم الخاص، من أجل أن يكون لهم كيان مستقل خاص.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً