رووداو ديجيتال
تعرض جبل لولان وسفح جبل شَكيويان في منطقة برادوست بمحافظة أربيل إلى قصف تركي اليوم الجمعة ما أدى إلى إصابة مواطنَين اثنين حسب المعلومات التي حصلت عليها رووداو.
وقال كروان فيصل، مدير مستشفى سيدكان، لشبكة رووداو الإعلامية: "تلقينا أنباء عن إصابة مدنيين اثنين، ولذلك قد قمنا بالاستعدادات لاستقبالهم في المستشفى وعلاجهم".
وأضاف أنهم "لم يتمكنوا من إرسال سيارات الإسعاف إلى المنطقة بسبب عدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة الحدودية، ولذلك قام المواطنون بنقل المصابين".
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها رووداو فإن المصابين الاثنين هما فتاة وشاب ولأن جراح الفتاة كانت طفيفة لم تكن هناك حاجة لبقائها في المستشفى أما الشاب فلا يزال يتلقى العلاج
وتحدث مراسل رووداو مع أحد أهالي القرية من الذين قاموا بنقل المصابين جراء القصف على منطقة برادوست إلى المستشفى، حيث وصف الوضع في المنطقة "بالسيء للغاية بسبب القصف اليومي الذي نشهده".
وتقصف تركيا المناطق الحدودية لإقليم كوردستان منذ فترة بشكل مكثف، وتم إخلاء عشرات القرى.
وخلال الأشهر السبعة الماضية، قتل ثمانية مدنيين من إقليم كوردستان نتيجة قصف الجيش التركي وعملياته، أربعة منهم في القرى الحدودية التابعة لمحافظة دهوك، وثلاثة ضمن الحدود الإدارية لإدارة سوران في محافظة أربيل، وواحد ضمن حدود محافظة السليمانية، وإصابة مواطن واحد ضمن حدود دهوك.
وفقا لإحصاءات منظمة السلام العالمي الأميركية (CPT)، فإنه منذ عام 1991 ، بسبب قصف التركي للمناطق الحدودية قُتل 344 مدنياً وأصيب 358 آخرون منذ ذلك الحين.
كشف عزالدين صالح، المدير التنفيذي لرابطة "تآزر" وعضو المجلس الاستشاري للمؤسسة المستقلة للمفقودين في سوريا، أن عدد المفقودين والمعتقلين الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً في سوريا يتجاوز 130.000 شخص منذ عام 2011، مؤكداً أن المؤسسة الدولية التي أُسست بقرار من الأمم المتحدة، تخطط الآن للعمل على الأرض داخل سوريا لكشف مصيرهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً