جبال جولميرك بكوردستان تركيا.. وجهة السياح الأكثر شعبية وجنة الطبيعة في الفصول الأربعة
رووداو ديجيتال
بدأت رحلة السياح نحو الجبال المنيعة في جولميرك حيث يؤمها سنوياً عشرات المجموعات السياحية يقصدون قممها العالية ليمضوا وقتاً جميلاً.
هذه المناظر الخلابة هي موطن جمبلي أمير هكار وبنفشا نارين وترتفع 3200 متر عن سطح البحر حيث بركتا لييس وسيدخان تفتحان ذراعيهما لاستقبال السياح يومياً.
برجلان ليست موطن السياحة فقط فهي في الوقت نفسه مصدر مياه لعدة مناطق في كوردستان تركيا كمياه البحيرات ومياه نهر "الزاب الأعلى"
كل من يزور تلك المرتفعات للسياحة لا يرغب في العودة سريعاً إلى حياة المدن.
تقوم مجموعات السياح خلال أيام بعدة جولات ليتمكنوا من مشاهدة المناظر الجميلة في المنطقة كلها، ويقول السائح، مظلوم تكجي: "نحن الآن عند بركة سيدخان إننا 6 أشخاص 3 نساء و4 رجال"، مضيفاً: "نحن سعداء جداً، المكان هنا جميل في كل أوقات السنة نتمنى من الجميع أن يأتوا ليشاهدوا هذه القمم والمياه".
واحدة من تلك المناطق الجميلة والملفتة للنظر هي سبي خان ويبلغ ارتفاعها 2800 متر هي مهد وادي الجنة والجحيم.
الجليد الذي تراكم منذ 10 آلاف سنة لم يذب مثل ثلوج السنة الماضية وسابقتها وأصبح ميراثاً تاريخياً.
أكثر الأشياء الملفتة للنظر في قمم جولميرك هي مراعي مدن شمال كوردستان الأخرى، فمنذ عشرات السنين يتوجه مربو المواشي من عدة مدن إلى قمم جولميرك ليستفيدوا من عشبها ومائها.
ويقول رعاة باتمان القادمين من السهول إنهم يحيرون بين تلك الجبال العالية المنيعة ويقولون إن مكاناً كهذا يدخله المرء ولا يعلم كيف سيخرج منه.
رعيان باتمان بدأوا بجز صوف أغنامهم ويقومون برعيها بالقرب من المياه الصافية في سبي خان وينتظرون أن يأتيهم الخريف بربحٍ وفير.
الجبال المنيعة ليست مكان أيٍ كان فليس الجميع بقادرٍ على تسلقها، لكن رؤية الجمال تتطلب جهداً كبيراً لذا حين يزور هذه المنطقة سياحٌ غرباء يحاولون صعود الجبال المنيعة.
كل مجموعة سياح تقوم بنصب خيامها قرب البحيرات الجميلة إلا أنهم حين يعودون إلى منازلهم تبقى أمنية العودة إلى هذه الطبيعة الجميلة في قلوبهم منتظرين حلول السنة القادمة.
ترجمة وتحرير: شيرين أحمد كيلو
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً