على الرغم من نقص اليد العاملة في معامل صناعة الألبسة بمدينة عفرين في كوردستان سوريا، إلا أن العاملين فيها يبدون رضاهم عن العمل وكذلك عن الأجور التي يتقاضونها
رووداو – عفرين
يشكو أصحاب معامل صناعة الألبسة في مدينة عفرين بكوردستان سوريا من شحّ اليد العاملة، كما يشتكون من إغلاق الطرق التي من خلالها كانوا يصدرون منتجاتهم إلى المناطق الأخرى.
وقال صاحب أحد معامل صناعة الألبسة في عفرين، عبدالرزاق حجي محمد: "لقد جئنا من حلب إلى عفرين عام 2013 بسبب العمليات القتالية، وقد أسسنا معملاً هنا، وكان العمل بدايةً جيداً للغاية، ولكن بسبب نقص اليد العاملة، تراجع الإنتاج كثيراً في الآونة الأخيرة".
وعلى الرغم من نقص اليد العاملة في معامل صناعة الألبسة بمدينة عفرين في كوردستان سوريا، إلا أن العاملين فيها يبدون رضاهم عن العمل وكذلك عن الأجور التي يتقاضونها.
قتيبة العمر هو أحد العاملين في هذه المعامل، ويقول في هذا السياق: "نحن نقوم بقياس وقصّ ملابس الأطفال، ومن ثم نقوم بخياطتها في أماكن أخرى، كما إننا نعمل لعشر ساعات يومياً، ونتقاضى أجراً جيداً يتراوح بين 25 إلى 30 ألف ليرة سورية".
وبحسب المصادر المحلية، فإن "تطبيق نظام الخدمة العسكرية الإلزامية في مناطق كوردستان سوريا، وكذلك الحرب الدائرة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش، من أسباب هجرة الشباب الكوردي إلى الدول المجاورة وكذلك إلى أوروبا، مما ينعكس سلباً على سوق العمل في عفرين وباقي مدن ومناطق كوردستان سوريا".
ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً