رووداو ديجيتال
أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس (10 تموز 2025)، بياناً بشأن التوترات التي شهدها قضاء خبات في محافظة أربيل، موضحة أن سببها يعود إلى خلاف بين عدد من الأشخاص حول ملكية أراضٍ زراعية.
شهد القضاء مواجهات بين عشيرتي كوران وهركي على خلفية نزاع على الأرض، تطورت إلى مواجهات بين عشيرة هركي وقوات الأمن لاحقاً.
وأفادت الوزارة بأن هذه التوترات أدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، لكن الموقف جرى احتواؤه بسرعة بفضل جهود الجهات الحكومية والحزبية المعنية، إضافة إلى تدخل قوات الأمن الداخلي.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات القانونية قد بدأت لمحاسبة المخالفين وتسوية الخلافات وفق الأطر القانونية.
دعت وزارة الداخلية سكان المنطقة إلى عدم الانجراف وراء الشائعات أو التحريض الصادر عن جهات مشبوهة، مؤكدة أن أمن واستقرار جميع مناطق إقليم كوردستان فوق كل اعتبار.
وشدّدت الوزارة على أن حكومة الإقليم لن تسمح لأي طرف، مهما كانت دوافعه، بتهديد السلم الأهلي أو إثارة الفوضى، مؤكدة في الوقت ذاته أن كوردستان ستبقى من أكثر مناطق المنطقة أمناً واستقراراً.
في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، قال خورشيد هركي، من وجهاء عشيرة هركي، إن دور رئيس إقليم كوردستان، الذي وصفه بـ "المؤثر"، وضع حداً للاشتباكات.
الاشتباكات أسفرت عن مقتل موظفين، أحدهما منتسب في قوات "زيرفاني" يُدعى فلاح حسن، وهو من أهالي قضاء كفري، والآخر من خبات يُدعى سمير هركي، هذا بالإضافة إلى إصابة عدة أشخاص بجروح.
أصدرت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس (10 تموز 2025)، بياناً بشأن التوترات التي شهدها قضاء خبات في محافظة أربيل، موضحة أن سببها يعود إلى خلاف بين عدد من الأشخاص حول ملكية أراضٍ زراعية.
شهد القضاء مواجهات بين عشيرتي كوران وهركي على خلفية نزاع على الأرض، تطورت إلى مواجهات بين عشيرة هركي وقوات الأمن لاحقاً.
وأفادت الوزارة بأن هذه التوترات أدت إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، لكن الموقف جرى احتواؤه بسرعة بفضل جهود الجهات الحكومية والحزبية المعنية، إضافة إلى تدخل قوات الأمن الداخلي.
وأشار البيان إلى أن الإجراءات القانونية قد بدأت لمحاسبة المخالفين وتسوية الخلافات وفق الأطر القانونية.
دعت وزارة الداخلية سكان المنطقة إلى عدم الانجراف وراء الشائعات أو التحريض الصادر عن جهات مشبوهة، مؤكدة أن أمن واستقرار جميع مناطق إقليم كوردستان فوق كل اعتبار.
وشدّدت الوزارة على أن حكومة الإقليم لن تسمح لأي طرف، مهما كانت دوافعه، بتهديد السلم الأهلي أو إثارة الفوضى، مؤكدة في الوقت ذاته أن كوردستان ستبقى من أكثر مناطق المنطقة أمناً واستقراراً.
في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، قال خورشيد هركي، من وجهاء عشيرة هركي، إن دور رئيس إقليم كوردستان، الذي وصفه بـ "المؤثر"، وضع حداً للاشتباكات.
الاشتباكات أسفرت عن مقتل موظفين، أحدهما منتسب في قوات "زيرفاني" يُدعى فلاح حسن، وهو من أهالي قضاء كفري، والآخر من خبات يُدعى سمير هركي، هذا بالإضافة إلى إصابة عدة أشخاص بجروح.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً