رووداو - أربيل
أكد أمير الجماعة الإسلامية علي بابير، خلال مناظرة على قناة رووداو، اليوم الأحد، مع مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، ملا بختيار، أن العلمانية هي ضد الدين وتحاول دائماً إنهاء المرجع الديني، مشراً الى أن العلمانيين يخافون ان يدافعوا يوماً من الأيام عن دينهم.
وقال علي بابير، خلال المناظرة، "أن افضل تعريف للعلمانية هي حركة اجتماعية تحاول ان تجعل الجميع غير مهتمين بالمستقبل".
وتحدث أمير الجماعة الإسلامية علي بابير، عن العلمانية في اسبانيا، قائلاً "فقط في اسبانيا وبسبب إختلاف الكنائس قتل ما يزيد عن 30 الف شخص".
واردف علي بابير عن القوانين والسياسة في إقليم كوردستان، قائلاً "قلت للسيد مسعود البارزاني بأن الأسايش هم الذين يقررون وليس القانون في اقليم كوردستان".
وفيما يخص الديمقراطية في الغرب، قال بابير، "أن تعريف الديمقراطية لم يصل الينا من اليونان"، مؤكداً بأن"الديمقراطية في اليونان كانت خاصة بالرجال فقط".
وأشار علي بابير عن الدين الإسلامي والعلمانية، ومدى علاقتها بتنظيم داعش، قائلاً "اوباما يقول بأن الاسلام بريء من داعش وهو دين التسامح"، موضحاً بأن"العلمانيون يخافون ان يدافعوا يوما من الأيام عن دينهم".
وأضاف قائلاً "لدينا علمانية مزيفة وتتكلم بشكل عام بأنه لا وجود لله سبحانه وتعالى ولا وجود للدين".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً