فاضل ميراني: ينبغي أن يكون هنالك مرشح احتياط لهوشيار زيباري

 

وأعلن فاضل ميراني لإذاعة صوت أميركا، أن "عملية ترشيح آخرين ومسألة رئيس الجمهورية متوقفة حالياً، وقرار المحكمة الاتحادية سيتأخر إلى الأحد، هل سترد الأمر الولائي أم سيتغير كأن يكون لا سمح الله غير مستوف للشروط، في الحالتين ستكون الصورة واضحة عندنا، عندما نذهب للتصويت وكذلك الاتفاق مع الإخوة في الاتحاد الوطني، يجب أن يكون عندنا مرشح احتياط، وسواء اتفقنا مع الاتحاد الوطني أو لم نتفق، وسواء غيرت المحكمة الاتحادية رأيها أم لا، الاحتياط جيد".

 

وعن المرشح الاحتياط للحزب الديمقراطي الكوردستاني، قال فاضل ميراني: "لم يحدد مرشحنا بعد، ولا شك أن لكل الأحزاب مرشحيهم المعلومين، وأغلب الظن أن السيد فؤاد حسين واحد منهم 'أقول هذا على سبيل المثال'، يبقى هناك الاجتماع بين بافل طالباني وفخامة الرئيس بارزاني، الذي نرجو أن يكون اجتماعاً جيداً، ثم يجتمع المكتبان السياسيان للجانبين ويتفقا بشكل من الأشكال"، مبينا انه "في حال رضي الإخوة في الاتحاد الوطني تعويضاً عن رئاسة الجمهورية بالاتفاق على مرشح مشترك، سيكون في صالح الكورد وكوردستان، وفي صالح الحزبين، وستتضح الأمور أكثر بحلول الأحد".

 

وقال ميراني ان "هناك احتمالا كبيرا أن نتفق على مرشح لا ينتمي إلى أي من الطرفين، لكني لا أجزم بهذا، وربما يكون هذا في صالح الطرفين".

 

وعن مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني برهم صالح، قال ميراني: "نحن نرى أنه أقدم على خطوات ما كان ينبغي أن يقدم عليها، فقد ألحق الضرر بالكورد ولم يقدم للكورد شيئاً"، مبينا انه "في رئاسة الجمهورية لم يستخدم برهم صالح ذكاءه لخدمة الكورد ولا لخدمة الاتحاد الوطني ولا الديمقراطي الكوردستاني، يمكننا القول أنه استخدمه لمصلحته".

 

ميراني تابع: "أنا لا أريد الخوض أكثر من هذا في مسألة شخصه، لأن الاتحاد الوطني هو الذي يجب أن يقيم برهم صالح، في الفترة التي انشق فيها وفي فترة عودته إلى الاتحاد وفترة رئاسته للجمهورية، لهذا لا أريد أن أنصب نفسي وكيلاً عن الاتحاد الوطني وأقيم مرشحهم، رغم أنه كان ممثل الكورد، هو كوردي نحن سعداء بحسناته ومستاؤون لسيئاته، لأنه يعد ممثلاً لنا جميعاً".

 

المحكمة الاتحادية أعلنت موعد البت بالدعوى المقدمة ضد ترشح هو شيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية.

 

وذكر بيان للمحكمة الاتحادية، أن "المحكمة الاتحادية العليا حددت الأحد المقبل موعدا للمرافعة بشان الدعوى المقامة ضد قبول ترشيح هوشيار زيباري والمرقمة (17 اتحادية)".

 

وقررت المحكمة الاتحادية العراقية العليا إيقاف إجراءات ترشيح هوشيار زيباري لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية الأحد (5 شباط 2022).

 

وجاء في قرار المحكمة ذي العدد (3/ اتحادية/ أمر ولائي/ 2022) أنه "قررت المحكمة الاتحادية العليا إيقاف إجراءات انتخاب (هوشيار محمود محمد زيباري) لمنصب رئيس الجمهورية موقتاً لحين حسم الدعوى (17/ اتحادية/ 2022)"، مشيراً إلى أن قرار الإيقاف الموقت لإجراءات انتخاب زيباري لمنصب رئيس الجمهورية صدر بالأكثرية في (6 شباط 2022).