رووداو ديجيتال
أعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة في إقليم كوردستان، الفريق جبار الياور، اليوم الجمعة، (9 تشرين الأول 2020)، عن زيارة مرتقبة للجنة التنسيق العليا في وزارته، إلى العاصمة بغداد.
الياور أوضح أن اللجنة العليا للتنسيق في وزارة البيشمركة ستزور بغداد للاجتماع الدوري مع لجنة التنسيق الأمني والعسكري العليا لقيادة العمليات المشتركة لبحث آلية تنفيذ المحاور التي تم الاتفاق عليها، حسب وكالة الأنباء الرسمية.
الاجتماع سيشهد مناقشة الآلية التي سيتم من خلالها تنفيذ المحاور التي تم الاتفاق عليها سابقاً، والمحور الأول يتضمن افتتاح غرفة تنسيق مشتركة بين ضباط وزارة البيشمركة وضباط الجيش العراقي في ديالى وكركوك ومخمور والموصل، بالإضافة إلى غرفة تنسيق في أربيل وأخرى في بغداد، أما المحور الثاني فهو بشأن تشكيل خط دفاع مشترك بدلاً من خطي دفاع البيشمركة والجيش في هذه المحاور، حيث تم التطرق إلى الآليات وبقي الآن التطبيق الفعلي، وفقاً للياور.
المحور الثالث والأخير يخص العمليات المشتركة ضد داعش بين قوات البيشمركة والجيش العراقي، وهذه المحاور جميعها تم الحوار بشأنها، ولكن فقط بقي تنفيذها، حسب قوله.
يشار إلى أن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، أكد مؤخراً أن المراكز التنسيقية التي تم التباحث بشأنها في ثلاث محافظات تضم ممثلين من وزارتي الدفاع والداخلية الاتحاديتين والقطعات العسكرية ووزارة البيشمركة.
وتتضمن المراكز التنسيقية تبادل المعلومات والتتسيق في متابعة داعش وحركة الأرتال والعجلات المدنية، حسب رسول.
وأعلن الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، يوم الخميس (8 تشرين الأول 2020)، عن اجتماع قريب بين اللجنة العليا للتنسيق بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية، حيث سيقوم وفد من وزارة البيشمركة بزيارة إلى بغداد.
وقال ياور لشبكة رووداو الإعلامية، إنه سيعقد اجتماع بين اللجنة العليا للتنسيق بين قوات البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية، في مدينة بغداد، في الأيام المقبلة".
وعن الاتفاق بين أربيل وبغداد حول انسحاب الحشد الشعبي من سهل نينوى، وتمركز الجنود مكانهم، ووضع نقاط ومراكز للتنسيق المشترك بين قوات البيشمركة والقوات العراقية، نفى الأمين العام، معرفته بإبرام اتفاقٍ من هذا القبيل، وقال إنه لم يجر أي لقاء بين وزارة البيشمركة والأطراف العراقية، عدا الاجتماع الذي انعقد بين رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح فياض والفريق عبد الأمير يارالله، مع رئيس حكومة إقليم كوردستان أثناء زيارتهم لأربيل.
يشار إلى أن هناك، ازدياداً لنشاط عناصر داعش، في الفراغ الأمني الذي تعاني منه المناطق المتنازع عليها، ما اضطر القوات العراقية والبيشمركة إلى البحث عن آلية العمل المشترك.
يذكر أن أهم نقاط النقاش بين وزارة البيشمركة والقوات العراقية، هي التعاون في مناطق ديالى وكركوك ونينوى، وملء الفراغ الأمني، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة، بين في المناطق المتنازع عليها، ووضع حواجز مشتركة بين قوات البيشمركة والقوات العراقية في مداخل المدن، كركوك وديالى ونينوى، وإنشاء قوات مشتركة من البيشمركة والقوات العراقية في المناطق المتنازع عليها".
وبدأت المحادثات بين القوات العراقية وقوات البيشمركة، بهدف العمل المشترك، منذ عام 2019، إلا أن تداعيات الاحتجاجات العراقية، تسببت في تعليق المحادثات، ليتم استئنافها في شهر تموز الماضي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً