رووداو ديجيتال
انتشرت قوة مشتركة من الحشد الشعبي والجيش العراقي في قرية بلكانة، ويقول سكان القرية الكورد إن هذه القوات منحتهم 48 ساعة لمغادرة منازلهم.
وتمركزت مدرعات نوع (همر) في القرية واستولت بالقوة على خمسة منازل، وتم اعتقال ثلاثة مواطنين رفضوا تسليم منازلهم وطلبوا من الباقين مغادرة القرية
يقول وليد عمر وهو مواطن من بلكانة "كانوا من الحشد وبرفقتهم نائب ضابط، أنا أعرفهم كانوا من الحشد حيث أحاط عدد كبير من السيارات بمنزلي وطلبوا مني سند ملكية المنزل أخبرتهم أنه ليس لدينا وثيقة الملكية لكنه أعطاني مهلة يومين كما هدد باعتقالي في حال عدم مغادرة المنزل".
اما المواطن أحمد عزيز قال: "رأينا الحشد والجيش هنا ولكن قيل إنهم كانوا هنا تلبية لوليمة على وجبة طعام تناولوا وجبتهم كان يقودهم محمد البياتي لقد جاء هو بنفسه إلى هنا برفقة الحشد ومدرعاتهم نوع (همر) وآمر لواء، لقد أحضروا من 5 إلى 7 مدرعات بالإضافة إلى مركبات أخرى مثل شيفروليه وفورد".
وهاجم العرب المستوطنون أهالي القرى الكوردية وألحقوا الضرر بعدد من السيارات إلى جانب خمسة منازل للمزارعين الكورد
يقول هلمت جوهر وهو أيضاً مواطن من بلكانة "أحد منتسبي الحشد صوب مسدسه على الأهالي وأراد مهاجمتهم كما أتلفوا سيارة أحد السكان الأصليين للقرية ومكثوا في منزل لليلة وأحرقوا قطعاً من أثاثها".
وتقع قرية بلكانة في ناحية سركران غرب كركوك كان عدد سكانها 56 عائلة قبل أحداث أكتوبر 2017، لكن لم يتبق منها سوى 25 منزلاً بسبب ضغوط العرب المستوطنين الذين مُنحوا الأراضي أثناء عملية التعريب كما انتقلت 11 عائلة عربية مستوطنة إلى هناك مؤخراً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً