رووداو – أربيل
أصدر المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدک) المعارض للحكومة الإيرانية، بياناً بشأن قصف مقراته، في قضاء كويسنجق بأربيل، مؤكداً "سقوط عدد من الشهداء والجرحى".
وقال الحزب في بيان: "نعلم الرأي العام، بأنه في الساعة 10:48 من صباح اليوم السبت، 8 أيلول، 2018، تعرض مقر المكتب (الدفتر) السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني لقصف صاروخي وجوي من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال سير اجتماع رفيع للجنة المركزية".
وأضاف البيان: "أثناء هذا الهجوم وبعده، حلقت طائرات مسيرة في سماء كويسنجق، كما تكرر الهجوم الصاروخي على مقر سكرتارية الحزب وقلعة الحزب الديمقراطي".
وتابع: "للأسف استشهد وأصيب عدد من مناضلي الحزب جراء القصف"، مشيراً إلى الكشف عن المزيد من التفاصيل لاحقاً.
واستُهدِفت مقرات الحزب الديمقراطي والحزب الديمقراطي – إيران (وهما حزبان من كوردستان إيران معارضان للحكومة الإيرانية ولا يمتان بصلة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في إقليم كوردستان)، صباح اليوم السبت، لقصف ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وقال مدير شرطة قضاء كويسنجق التابع لمحافظة أربيل، شورش كاكه، لشبكة رووداو الإعلامية إن مقرات الحزب الديمقراطي والحزب الديمقراطي - إيران تعرضت لقصف جوي ومدفعي.
من جانبه، قال مدير صحة كويسنجق، كامران عباس، لشبكة رووداو الإعلامية إن القصف أسفر عن فقدان 10 أشخاص حياتهم، فضلاً عن إصابة ما لايقل عن 30 آخرين بجروح، إصابات 10 منهم خطيرة.
كما أفادت مصادر محلية لشبكة رووداو الإعلامية بأن عدداً من قياديي الحزبين أصيبوا بجروح جراء القصف ومنهم الأمين العام الحالي للحزب الديمقراطي، مصطفى مولودي، والأمين العام السابق للحزب الديمقراطي، خالد عزيزي، مشيرةً إلى أن القصف جرى باستخدام الطائرات المسيرة وصواريخ الكاتيوشا.
وقال مسؤول علاقات الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران، محمد صالح قادري، لشبكة رووداو الإعلامية إن "الطائرات المسيرة التي قصفت مقراتنا كانت قادمة من كركوك بالتعاون مع الحشد الشعبي والقوات المسلحة المقربة من إيران".
وأضاف أن "هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف مقرات الأحزاب الكوردية الإيرانية في كويسنجق، ولن تكون الأخيرة"، مبيناً أن "أغلب الضحايا من النساء والأطفال".
ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً