رووداو ديجيتال
يقول المتحدث باسم هيئة البيئة إنه تم إطفاء 2500 من مولدات الأحياء حتى الآن، مشيراً إلى ضرورة تفعيل نظام النقل العام للحد من الأضرار الناجمة عن انبعاثات السيارات في إقليم كوردستان.
اليوم الجمعة، 08 آب 2025، أعلن المتحدث باسم هيئة حماية وتحسين البيئة في إقليم كوردستان، صنعان عبدالله، لشبكة رووداو الإعلامية، أن لمشروع الإنارة الكهربائية تأثيراً إيجابياً على بيئة إقليم كوردستان، وذلك في تعليقه على أثر إطفاء المولدات.
وقال عبدالله: "حتى الآن، وفي إطار مشروع روناكي في إقليم كوردستان، تم إطفاء أكثر من 2500 مولدة، وهو ما يقلل بنسبة كبيرة من انبعاث الغازات السامة التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة".
وأوضح المتحدث باسم هيئة البيئة أن لإطفاء المولدات تأثيراً على صحة المواطنين أيضاً، حيث يؤدي إلى انخفاض نسبة الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء.
وعلى الرغم من تقليل تشغيل المولدات، لا يزال هواء مدن إقليم كوردستان ملوثاً، ومساء أمس الخميس، غطى ضباب كثيف وملوث سماء أربيل والسليمانية.
إلى جانب المولدات، تعد مصافي النفط غير القانونية وانبعاثات السيارات من الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء في إقليم كوردستان، ويضيف صنعان عبدالله: "يجب إغلاق المصافي غير القانونية أو إعادة تنظيمها وفقاً لتعليمات حماية البيئة".
في حدود محافظة أربيل، كان هناك 138 مصفاة غير قانونية، وبحسب المتحدث باسم هيئة البيئة، "تم إغلاق 85 منها حتى الآن، كما فُتحت ملفات قضائية لعدد منها في المحاكم".
يوجد في إقليم كوردستان أكثر من مليونين و500 ألف سيارة، فيما يرى صنعان عبدالله أن النقل العام هو الحل لتقليل انبعاثات السيارات، مضيفاً: "يجب تشديد شروط حماية البيئة أثناء الفحص السنوي للسيارات، وكذلك تشجيع استخدام السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة".
وفقاً للمقاييس العالمية، يصنف مستوى تلوث الهواء في السليمانية وأربيل ضمن "المستوى المتوسط"، لكن الخبراء يحذرون من أن هذا المستوى أيضاً يعد سبباً لأمراض خطيرة، خاصة بين كبار السن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً