رووداو تنشر وثائقي وكتاب "نجم كوردستان في سماء كيب تاون"

07-11-2023
رووداو
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

نشرت شبكة رووداو الإعلامية الفيلم الوثائقي وكتاب "نجم كوردستان في سماء كيب تاون". يتألف الكتاب من 180 صفحة ويتناول بالتفصيل سيرة أبو بكر الكوردي والخوشناو في جنوب أفريقيا، ويتضمن عدداً من الوثائق.
 
المدير العام لشبكة رووداو الإعلامية، آكو محمد، عدّ في كلمة خلال مراسم بمناسبة نشر الفليم والكتاب أنهما جزء من عهد قطعته رووداو على نفسها، قائلاً: "منذ أن تأسست رووداو كان لنا هدف يتمثل في إنتاج 16 فيلماً وثائقياً عن الكورد في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق بعنوان (نعثر على الكورد أينما كانوا)، وهذا العمل هو جزء من عهدنا هذا". 
 
أبو بكر أفندي خوشناو، من أهالي قرية سيساوه بقضاء حرير، وأمضى آخر 18 عاماً من عمره في جنوب أفريقيا وتوفي هناك. الآن يعيش أكثر من 2.000 حفيد لأبو بكر أفندي خوشناو في مدينة كيب تاون، يعرفون بخوشناو أفريقيا. 
 
يقول أحد أحفاده: "أبو بكر أفندي خوشناو اضطلع عند ذهابه إلى كيب تاون، بدور مهم في العملية التربوية والعلمية، وألف خلال تلك الفترة 8 كتب دينية، ونال ميدالية السلطان عبد العزيز".
 
فيلم "نجم كوردستان في سماء كيب تاون" من اخراج سيروان رحيم الذي قام أيضاً بتأليف الكتاب.
 
المدير العام لشبكة رووداو اوضح في كلمته: "كان ملا أبوبكر خوشناو مختار السلطان العثماني عبدالعزيز خان، لتلبية مطلب الملكة البريطانية ألكساندرينا فيكتوريا، التي طلبت في رسالة من السلطان العثماني إيفاد عالم دين إلى منطقة كيب لتوجيه المسلمين الذين يأتي بهم الهولنديون كعبيد إلى منطقة كيب".
 
ولفت إلى أن ملا أبوبكر كان حينها "مفتياً بارزاً في إسطنبول، فوضع خطة تربية وتعليم مكتملة بفكر نير منفتح لمسلمي كيب، لذا وبمجرد وصوله إلى كيب تاون أسس مدرسة دينية وكان بإمكان النساء أيضاً أن يدرسن فيها، واتخذ من زوجتيه معلمتين للنساء في المدرسة. قدم من خلال كتبه التعاليم الدينية وعرف المسلمين وأهالي كيب تاون والمسلمين الآخرين في جنوب أفريقيا على حياة جميلة".
 
من جهته، قال محمد زوبري، من شخصيات عائلة ملا أبوبكر خوشناو في جنوب أفريقيا، الذي شارك في المراسم بكلمة من جنوب أفريقيا: " صناعة هذا الفيلم الوثائقي أصبحت مصدراً جيداً للعديد من أحفاد أبوبكر أفندي، وأثارت في أغلبهم الوعي بعد أن كانوا قد نسوا من أين جاؤوا في الأصل".
 
وأضاف: " مع نشر هذا الفيلم الوثائقي، ستلتقي قلوب مئات الكورد في جنوب أفريقيا بقلوب الملايين في كوردستان. قبل نحو شهرين من الآن، دعيت للمشاركة في مشاهدة أول عرض لهذا الفيلم الوثائقي. كنت متردداً أول الأمر، فلم أكن أريد قط مغادرة مسقط رأسي كيب تاون الجميلة في جنوب أفريقيا".
 
وأعرب عن شكره الخاص للمدير العام لشبكة رووداو الإعلامية آكو محمد، "على كل ما قدمه لنا لتكون إقامتنا هنيئة وتوليه تغطية كل نفقاتنا".

كما القى الكاتب ومخرج الفيلم، سيروان محمد، كلمة بعنوان "من منشور على فيسبوك"، شبّه في مستهلها أبوبكر أفندي بـ "نجمة نادرة للغاية في فجر مشرق، يطل من سفح (بني حرير) ليبزغ نجماً في الطرف الآخر من الأرض، نجماً كوردستانياً في سماء كيب تاون".

واضاف: "فخورون بنجاحنا في مسعى الإعادة، وتمكننا من إعادة هذه المنارة السامقة إلى جوار جبل بني حرير وإلى قرية سيساوا بمنطقة خوشناوتي".
 
أدناه نص كلمة المدير العام لشبكة رووداو الإعلامية، آكو محمد، والتي حملت عنوان "عالم كوردستاني متقدم":
 

"كلنا في شبكة رووداو الإعلامية نشعر بغاية السعادة إذ نحيي اليوم ذكرى عالم كوردستاني جليل، حيث نعيده من الشتات، من جنوب أفريقيا، إلى كوردستان. اليوم يفخر علماء الدين في كوردستان واللغويين وعشيرة خوشناو بقضها وقضيضها وكل شعب كوردستان بهذه الخطوة وبفكر ملا أبوبكر خوشناو. كلنا مدينون في رحلة البحث هذه للأستاذ سداد رسول. السيد سداد رجل علم ورحالة مخلص غاية الإخلاص لكوردستان. مما لا شك فيه أيضاً أننا ممتنون لقدرات ومشاعر زميلنا السيد سيروان رحيم، ذي المشاعر الكوردستانية التي يزاحم حجمها حجم محيط شتسع الأرجاء. أرحب بكم فرداً فرداً، وأرحب ترحيباً خاصاً بكوردستانيين اثنين، اثنين من عشيرة خوشناو، قدما من كيب تاون، محمد زوبري وأبوبكر أفندي.
 
كلنا نعلم أن علماء كوردستان قدموا الكثير من الخدمات لدين الإسلام، وكانت كوردستان حاضنة الكثير من المدارس والمراكز الصوفية المهمة. نفعت مدارس ومراكز التصوف الكودرستانية هذه التعلم والعلم في كوردستان والبلاد المسلمة أيما نفع. لكن رغم ذلك، تخبرنا سيرة ملا أبوبكر خوشناو بأمرين جديدين في هذا السياق لم نسمع بهما من قبل، تخبرنا أولاً بأن عمل العلماء الكورد تخطى حدود الدول المسلمة ليبلغ جنوب أفريقيا، وتخبرنا ثانياً بأن سهل حرير وسيساوا وإلى جانب كونه أرضاً زراعية خصبة كان أرضاً خصبة في مجال نشر العلم والتعليم.
 
كان ملا أبوبكر خوشناو مختار السلطان العثماني عبدالعزيز خان، لتلبية مطلب الملكة البريطانية ألكساندرينا فيكتوريا، التي طلبت في رسالة من السلطان العثماني إيفاد عالم دين إلى منطقة كيب لتوجيه المسلمين الذين يأتي بهم الهولنديون كعبيد إلى منطقة كيب. كان ملا أبوبكر حينها مفتياً بارزاً في إسطنبول، فوضع خطة تربية وتعليم مكتملة بفكر نير منفتح لمسلمي كيب، لذا وبمجرد وصوله إلى كيب تاون أسس مدرسة دينية وكان بإمكان النساء أيضاً أن يدرسن فيها، واتخذ من زوجتيه معلمتين للنساء في المدرسة. قدم من خلال كتبه التعاليم الدينية وعرف المسلمين وأهالي كيب تاون والمسلمين الآخرين في جنوب أفريقيا على حياة جميلة. حينها لم يكن يوجه الرجال المتعلمين وحدهم بل ضم البنات أيضاً إلى مجال الدراسة ليعشن أحراراً. في نفس الوقت، اختلط أيما اختلاط بمجتمع جنوب أفريقيا، كان عالماً بث روح التعايش والتسامح، ولم يسمح بأي شكل من أشكال التطرف والتمييز الديني.
 
وبفضل علم هذا الملا الكوردي وتأثيره في تعزيز الكتابة ونشر اللغة الأفريقية التي كانت حينها متطبعة بطابع هولندي، كان له دور رئيس وأساس في ترسيخ ونشر الأفريقية، التي أصبحت فيما بعد لغة رئيسة في جنوب أفريقيا. أول كتبه وكان بعنوان (بيان الدين)، ألفه ملا أبوبكر باللغة الأفريقية، وأسس ملا أبوبكر أولى مدرسة بالأفريقية. لذا، أخبر العلماء الغربيون وخاصة الهولنديون منهم العالم بأن ملا أبوبكر كان عالماً جليلاً أدى أعمالاً أساس وعظيمة في خدمة هذه اللغة. وهذه شهادة أخرى لصالح علماء وملالي كوردستان ولفكر الكورد وملالي كوردستان الواقعي الأصيل المتمثل في العلوم التربوية وفكرة نشر التعلم والتعايش السلمي.
 
سعيدون جداً أننا نجتمع اليوم كلنا هنا في أربيل حول سراج ملا أبوبكر خوشناو. منذ أن تأسست رووداو كان لنا هدف يتمثل في إنتاج 16 فيلماً وثائقياً عن الكورد في جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق بعنوان "نعثر على الكورد أينما كانوا"، وهذا العمل هو جزء من عهدنا هذا.
 
شكراً لحضوركم وعلى الرحب والسعة".
 
فيما يلي نص كلمة محمد زوبري، من شخصيات عائلة ملا أبوبكر خوشناو في جنوب أفريقيا:
 

"السلام والسعادة وكل بركات الله عليكم، كل أمة أو شعب، بلد أو أرض، لها قصة جديرة بأن تروى.
 
كوردستان أيضاً لديها قصتها لترويها، بالتأكيد لديها الكثير من القصص الفريدة. اليوم هو مناسبة مهمة، ملهمة لشعب. سيعرض هنا للمرة الأولى وثائقي ثم سينشر. الوثائقي يتحدث عن رجل كوردي حقق أموراً غير عادية، ليؤدي مهمته في سهل حرير بجنوب كوردستان كمفت للوقف الرابع والعشرين لعائلته الأبدية.
هذا الرجل اسمه ملا أبوبكر أفندي خوشناو (شهرته أبوبكر أفندي)، وأنا محمد وشهرتي (زوبري) حفيد له، وقد طلب مني أن أقدم كلمة مختصرة عن تجربتي مع هذا الوثائقي وعائلة خوشناو في (كيب تاون).
 
في (18 كانون الثاني 2023) أبلغني السيد سداد رسول أن هناك عزماً على صناعة فيلم وثائقي كوردي عن أبوبكر أفندي. مخرج الفيلم هو السيد سيروان رحيم ويعمل لصالح شبكة رووداو الإعلامية وهي قناة كوردية معروفة ومديرها هو آكو محمد. أخبروني أنهم يريدون لقائي وإجراء مقابلة معي، فقلت سيسعدني لو أني التقيتهم في كيب تاون.
 
عند وصولهم إلى المطار، استقبلناهم أنا وأخي عصمت بالأحضان. كانت المرة الأولى التي نجد فيها هذا العدد من الكورد يحيط بنا، كانوا أربعة وكنا اثنين.
 
الأيام العشرة التي تلت كانت تجربة أخاذة، وكانت المرة الأولى التي أوافق فيها على المشاركة في فيلم وثائقي، لكني وافقت من أجل إعلاء الحقيقة وراية كوردستان.
 
صناعة هذا الفيلم الوثائقي أصبحت مصدراً جيداً للعديد من أحفاد أبوبكر أفندي، وأثارت في أغلبهم الوعي بعد أن كانوا قد نسوا من أين جاؤوا في الأصل.
 
مع نشر هذا الفيلم الوثائقي، ستلتقي قلوب مئات الكورد في جنوب أفريقيا بقلوب الملايين في كوردستان. قبل نحو شهرين من الآن، دعيت للمشاركة في مشاهدة أول عرض لهذا الفيلم الوثائقي. كنت متردداً أول الأمر، فلم أكن أريد قط مغادرة مسقط رأسي كيب تاون الجميلة في جنوب أفريقيا.
 
لكن الآن، وبعد قضاء أسبوعين في كوردستان، أصبحت لا أريد الرحيل مرة أخرى عن آرض آبائي وأجدادي، وأقول هذا نيابة عن ابني عمي الذي هو معي الآن.
 
أظهر لنا الكورد كرم ضيافة لا نظير له، وأثبتوا قولاً وفعلاً أننا عائلة واحدة، وكل يوم أتلقى العديد من الدعوات.
 
نتوجه بالشكر الخاص للسيد آكو في رووداو، على كل ما قدمه لنا لتكون إقامتنا هنيئة وتوليه تغطية كل نفقاتنا.
 
شكراً للسيد سيروان رحيم، والسيد سداد رسول، والآخرين جميعاً.
 
تحياتي واحترامي، عاشت كوردستان، وليحفظكم الرب".

أدناه نص كلمة الكاتب والمخرج سيروان محمد التي جاءت بعنوان "من منشور على فيسبوك": 
 


يشبه أبوبكر أفندي نجمة نادرة للغاية في فجر مشرق، يطل من سفح (بني حرير) ليبزغ نجماً في الطرف الآخر من الأرض، نجماً كوردستانياً في سماء كيب تاون.

من منشور على فيسبوك إلى هذا اليوم العظيم المترع بالمعاني.

إنه أحد أماسي أربيل الهادئة وأنا جالس لوحدي، إذ سمعت صوت هاتفي المحمول ينبهني إلى أني تلقيت رسالة، الرسالة من المدير العام لرووداو، السيد الكريم آكو محمد. بعث إلي برابط مقال مقتضب. المقال كان منشوراً قصيراً في فيسبوك، كتبه الصديق العزيز السيد بكر شواني عن أبوبكر أفندي خوشناو.

من هناك بدأنا حتى وصلنا إلى مكاننا هذا، بعد سنة وفي هذه الصالة العامرة، العامرة بحضوركم ومحبتكم لنعرض عليكم ثمرة عملنا من خلال فيلم وثائقي وكتاب.

الأسماء المهمة في تاريخنا، بدءاً بملايي باتايي (1417-1491) ووصولاً إلى ملايي جزيري، ومفكر مثل خاني، وحضرة نالي، وصوفي عظيم مثل محوي، ونور مثل مولوي، والنداء الكوردي لحاجي قادري كويي، وجميع الآخرين، إن كان هؤلاء قد حولوا أفكارهم إلى شموع وعيونهم إلى مصابيح تنير ظلمة تاريخنا، فإن أبوبكر أفندي قد تخطى ذلك وبث الضياء للناس في أحلك الظلمات، أنار الطريق وجسد جسر العبور صوب العلم والتعلم.

خوشناو الكوردي، عالمنا الجليل، هو من المنورين الدينيين في القرن التاسع عشر، عالم له مكانته وثقله المهمان في عهده.

وبعد وفاته، استذكر بإجلال ولا يزال يذكر إلى الآن، وخاصة في جنوب أفريقيا، حيث يعد رائد مرحلة التنوير.

عند الحديث عن هذا العالم، يمكن أن نشير إلى الكثير من إنجازاته وأعماله المهمة، لكننا هنا نكتفي بأن نشير إلى أن أبوبكر خوشناو وبعد أسابيع قليلة من وصوله إلى كيب تاون، أسس مدرسة للبنات، مدرسة خاصة بالبنات، ومتى؟ قبل الآن بـ160 سنة، وأين؟ في مكان كان يستعبد فيه البشر.

أصبح أبوبكر أفندي خوشناو قبل 160 سنة من الآن وفي كيب تاون، الأرض التي كان يستعبد فيها البشر، سراجاً منيراً كسب لنفسه ولنا ذكرى واسماً بهياً في مجال العلم.

خوشناونا، وإلى جانب دراسته العلوم الإسلامية في المراكز الهامة كمكة وبغداد وإسطنبول، منحته دراساته رؤية عالمية وتجارب ورحلات متعددة الأوجه، وطاقة تنوير إنسانية قوية. عاش من أجل العطاء والتربية والتعليم، المجال الذي يضمن الخلود للإنسان.

من هذا المنطلق، من منطلق التنوير ومكانته العلمية وفكره الإنساني، فإن العثور على أبوبكر أفندي خوشناو وإعادته إلى ميدان العلم وإلى وطنه واجب وفي نفس الوقت مبعث سعادة وفخر لنا جميعاً.

ذهبنا إلى كيب تاون، إلى حضرة عبق وذكرى هذا العالم المهم الكبير، لا شك أننا لم نذهب للحصول على جواب لسؤال: هل أبوبكر أفندي كوردي أم لا؟ لا. خوشناو الكوردي في غنى عن التحقيق في هذا المجال.

فإن لم يكن خوشناو كوردياً من إذن هو الكوردي؟ عشيرة شامخة ثبتت وأرست جذورها كأشجار البلوط على مدى آلاف السنين في سفوح جبال زاغروس، وتعيش في مركز كوردستان. العودة بعبق وذكرى أبوبكر أفندي تثبت أن انفصال خوشناو الكورد عن الوطن مستحيل حتى نهاية العالم.

فخورون بنجاحنا في مسعى الإعادة، وتمكننا من إعادة هذه المنارة السامقة إلى جوار جبل بني حرير وإلى قرية سيساوا بمنطقة خوشناوتي.

عندما قال زوبري: "كنا مهمومين دائماً لكوننا بلا أمة، لكن كوردستان محت عنا هذا الهم، فحتى إن كانت بعيدة فإن لنا أمتنا".

الواعون من البشر يدركون أن الافتقار إلى الأمة والأرض هو الموت بعينه. لهذا فإن الوعي القومي الكوردي عند السيد زوبري وعندنا ليس مجرد شعارات وتوليفات بل واجب أخلاقي وديني. الإنسان الذي لا أمة له ولا أرض، انسان تم احتلاله، ولا يستطيع أن يملك شيئاً، أي شيء مادياً كان أم معنوياً. لذا فإن قدومكم وحضوركم أيها الكرام، إخوتنا خوشناو جنوب أفريقيا يعنيان لنا الكثير.

أجد المكان هنا مناسباً لأشكر كل الأصدقاء والمخلصين الذي من خلال تعاونهم خففوا عنا مشاق إنجاح مشروعنا هذا. الشكر والتقدير الخاصات لعائلة خوشناو الكوردي أبوبكر أفندي ومن بينها أخص بالشكر والتقدير السيد محمد زوبري لدوره وتعاونه اللذين لا يمكن نسيانهما. من المهم أيضاً أن أقول إن محمد زوبري هو عمود إقامة الشعور الكوردي ضمن عائلة خوشناو الشامخة في كيب تاون.

الشكر والعمر المديد لشبكة رووداو الإعلامية التي أضحت النافذة لمشاهدة وعرض هذه المنارات المهمة في تاريخنا.

إنه يوم سعيد ومهم، حيث يعود إلى كوردستان عالم كورد بعد أن غاب عنها 160 سنة. فمرحا وأهلاً بعودة عالمنا الجليل، وها هو جبل بني حرير يرفع صوته ويقول بكل وضوح لقيتم أهلاً ونزلتم سهلاً.

سيروان رحيم
تشرين الأول 2023"
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب