رووداو ديجيتال
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أنهم بصدد إصدار عفو عام عن المتورطين بأحداث دير الزور، إضافة إلى إعادة هيكلة مجلسي دير الزور المدني والعسكري.
ومنذ يوم 27 آب الماضي، يشهد ريف دير الزور اشتباكات مسلحة بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحين محليين أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين بينهم مدنيون، وذلك عقب اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل أبو خولة وعزله بعد توجه عدة اتهامات ضده منها التجارة بالمخدرات والتنسيق مع جهات خارجية، حسب بيان قسد في الـ 30 آب الماضي.
مجلس سوريا الديمقراطية، وهو الجناح السياسي لقسد، اتهم الحكومة السورية وإيران بإحداث الفتنة في دير الزور في محاولة لجعل الصراع قومياً بين العشائر العربية والكورد، وأكد تسليح جهات تابعة لدمشق لعناصر مسلحة بغرض زعزعة الاستقرار.
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد لمح دعمهم للمتمردين على قسد، بالقول إن "نضال شعب دير الزور والحسكة سينهي الاحتلال الأميركي" في الشمال الشرقي.
مظلوم عبدي، قال في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إنه سيلبي طلبات العشائر العربية في دير الزور، مع الإفراج عن المتورطين"، مؤكداً الإفراج عن نصفهم حتى الآن.
وأوضح عبدي العمل على استضافة اجتماع "واسع النطاق" مع وجهاء العشائر العربية وممثلين عن المحافظة لمعالجة شكاويهم المتعلقة بالتعليم والاقتصاد والأمن، مؤكداً وجود "ثغرات وأخطاء على الأرض".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على نحو 25% من الجغرافية السورية، وهي مدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي وتعتبرها واشنطن "شريكاً" أساسياً في الحرب ضد داعش.
ولقيت عملية "تعزيز الأمن" العسكرية لقسد في ريف دير الزور، تأييداً أميركياً في وقت دعت فيه السفارة الأميركية في دمشق إلى إنهاء العنف في دير الزور مع مخاوف من نشاط خلايا داعش.
مجلس دير الزور العسكري وهو جزء من قسد، أشار الخميس إلى أن العملية الأمنية "شارفت على الانتهاء بعد تحقيق الأهداف".
وبيّن عبدي، عزم قسد إعادة هيكلة المجلسين المدني والعسكري لدير الزور، وجعلهما "ممثلاً عن جميع العشائر والمكونات الموجودة في دير الزور".
وأكد قائد قسد بقاء قواته في المنطقة، مبدياً انفتاحهم "على جميع الانتقادات".
وتعهد عبدي بدراسة الانتقادات وتجاوزها، مضيفاً "النتيجة ستكون عودة قوات سوريا الديمقراطية في جميع مكوناتها بشكل أقوى مما كان في السابق".
التواصل مع إبراهيم الهفل
وفي منشورين متتالين على موقع "إكس"، قال مظلوم عبدي، "بعد أن ناقشنا الأوضاع الأخيرة في ديرالزور مع شيوخ عشائر ووجهاء من الرقة، وبناءً على طلبهم؛ تم تكليفهم بالتواصل مع الشيخ إبراهيم الهفل".
وأكد التزامهم بـ "إيجاد حلول لمشكلات دير الزور من خلال الحوار، على أن يكون السلام والاستقرار والإنماء هدفنا الأسمى".
الثلاثاء 5 أيلول 2023، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، السيطرة على قرية الحوايج التابعة لبلدة الذيبان بريف دير الزور الشرقي، ثم سيطرت عليها خلال اليومين الماضيين.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن الموالين لأبو خولة يسيطرون على نحو 18 قرية من الذيبان إلى هجين والباغوز والبوكمال.
وتعتبر بلدة الذيبان معقل "إبراهيم الهفل"، شيخ عشيرة العكيدات الذي أعلن الحرب على قسد علانية وطلب من العشائر العربية مساندته.
بهذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن المدعو "إبراهيم الهفل" بات مطلوباً لدى قوات قسد.
وعزت ذلك إلى "تسببه في إراقة دماء مقاتلينا وأهلنا وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية".
أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أنهم بصدد إصدار عفو عام عن المتورطين بأحداث دير الزور، إضافة إلى إعادة هيكلة مجلسي دير الزور المدني والعسكري.
ومنذ يوم 27 آب الماضي، يشهد ريف دير الزور اشتباكات مسلحة بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحين محليين أسفرت عن مقتل العشرات من الطرفين بينهم مدنيون، وذلك عقب اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل أبو خولة وعزله بعد توجه عدة اتهامات ضده منها التجارة بالمخدرات والتنسيق مع جهات خارجية، حسب بيان قسد في الـ 30 آب الماضي.
مجلس سوريا الديمقراطية، وهو الجناح السياسي لقسد، اتهم الحكومة السورية وإيران بإحداث الفتنة في دير الزور في محاولة لجعل الصراع قومياً بين العشائر العربية والكورد، وأكد تسليح جهات تابعة لدمشق لعناصر مسلحة بغرض زعزعة الاستقرار.
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد لمح دعمهم للمتمردين على قسد، بالقول إن "نضال شعب دير الزور والحسكة سينهي الاحتلال الأميركي" في الشمال الشرقي.
مظلوم عبدي، قال في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إنه سيلبي طلبات العشائر العربية في دير الزور، مع الإفراج عن المتورطين"، مؤكداً الإفراج عن نصفهم حتى الآن.
وأوضح عبدي العمل على استضافة اجتماع "واسع النطاق" مع وجهاء العشائر العربية وممثلين عن المحافظة لمعالجة شكاويهم المتعلقة بالتعليم والاقتصاد والأمن، مؤكداً وجود "ثغرات وأخطاء على الأرض".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على نحو 25% من الجغرافية السورية، وهي مدعومة من الولايات المتحدة والتحالف الدولي وتعتبرها واشنطن "شريكاً" أساسياً في الحرب ضد داعش.
ولقيت عملية "تعزيز الأمن" العسكرية لقسد في ريف دير الزور، تأييداً أميركياً في وقت دعت فيه السفارة الأميركية في دمشق إلى إنهاء العنف في دير الزور مع مخاوف من نشاط خلايا داعش.
مجلس دير الزور العسكري وهو جزء من قسد، أشار الخميس إلى أن العملية الأمنية "شارفت على الانتهاء بعد تحقيق الأهداف".
وبيّن عبدي، عزم قسد إعادة هيكلة المجلسين المدني والعسكري لدير الزور، وجعلهما "ممثلاً عن جميع العشائر والمكونات الموجودة في دير الزور".
وأكد قائد قسد بقاء قواته في المنطقة، مبدياً انفتاحهم "على جميع الانتقادات".
وتعهد عبدي بدراسة الانتقادات وتجاوزها، مضيفاً "النتيجة ستكون عودة قوات سوريا الديمقراطية في جميع مكوناتها بشكل أقوى مما كان في السابق".
التواصل مع إبراهيم الهفل
وفي منشورين متتالين على موقع "إكس"، قال مظلوم عبدي، "بعد أن ناقشنا الأوضاع الأخيرة في ديرالزور مع شيوخ عشائر ووجهاء من الرقة، وبناءً على طلبهم؛ تم تكليفهم بالتواصل مع الشيخ إبراهيم الهفل".
ودعا عبدي سكان المنطقة لـ "توخي الحذر وتجنب الانجرار للفتن والتحريض والعنصرية".1/2
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) September 7, 2023
بعد أن ناقشنا الأوضاع الأخيرة في ديرالزور مع شيوخ عشائر ووجهاء من الرقة، وبناءً على طلبهم؛ تم تكليفهم بالتواصل مع شيخ ابراهيم الهفل، كما وسنعمل على إعلان عفو عن الموقوفين.
وأكد التزامهم بـ "إيجاد حلول لمشكلات دير الزور من خلال الحوار، على أن يكون السلام والاستقرار والإنماء هدفنا الأسمى".
الثلاثاء 5 أيلول 2023، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، السيطرة على قرية الحوايج التابعة لبلدة الذيبان بريف دير الزور الشرقي، ثم سيطرت عليها خلال اليومين الماضيين.
بحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، فإن الموالين لأبو خولة يسيطرون على نحو 18 قرية من الذيبان إلى هجين والباغوز والبوكمال.
وتعتبر بلدة الذيبان معقل "إبراهيم الهفل"، شيخ عشيرة العكيدات الذي أعلن الحرب على قسد علانية وطلب من العشائر العربية مساندته.
بهذا الصدد، نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن المدعو "إبراهيم الهفل" بات مطلوباً لدى قوات قسد.
وعزت ذلك إلى "تسببه في إراقة دماء مقاتلينا وأهلنا وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من الجهات الخارجية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً