النائب أرشد الصالحي
رووداو ديجيتال
أكد النائب عن محافظة كركوك، أرشد الصالحي، أن الكثير من المطلوبين من محافظات أخرى يعيشون في المحافظة، مشيراً إلى أنها باتت مكباً للنفايات من "الدواعش والمطلوبين والغرباء".
وقال أرشد الصالحي في تصريحات لمراسلي وسائل الإعلام، بينهم مراسل شبكة رووداو الإعلامية، هردي محمد، اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، إن "إدارة كركوك عليها أن تراعي أهالي كركوك التي ليست مكباً للنفايات من الدواعش والمطلوبين من المحافظات الأخرى والغرباء".
لا يمكن تبرير ذلك بـ "الديمقراطية والقول إن السكن في كركوك أمر طبيعي" للجميع، أضاف أرشد الصالحي منوّهاً إلى أن "الكثير من المطلوبين من المحافظات المجاورة يعيشون في كركوك التي فتحت أبوابها للجميع للسكن فيها".
تصريحات الصالحي جاءت بعد "استشهاد شرطي وإصابة آخر" أثناء محاولة توقيف ثلاثة أشخاص بعد سرقتهم محلاً تجارياً في المدينة، حسب قيادة شرطة المحافظة، التي أكدت القبض على المتهمين خلال نصف ساعة.
"الحادث يبدو إرهابياً"
أرشد الصالحي علّق على ذلك بالقول: "الحادث لا نعرف تفاصيله.. لكن يبدو أنه إرهابي، والإرهاب لا يعالج بالطرق القديمة بالمعلومات الاستخبارية وقوة الأجهزة الأمنية".
وذكّر بمذكرات قبض لدى الدوائر الأمنية "يفترض تنفيذها بالتعاون مع الوزارات المعنية وإدارة محافظة كركوك"، داعياً إلى إعادة النظر في ملف الأجهزة الأمنية التي "باتت محتكرة من قبل الأحزاب السياسية فقط".
"أتكلم بشكل عام ولا أستهدف مكوناً معيناً أو جهة حزبية معينة" استطرد النائب عن محافظة كركوك، محذراً من إيواء المحافظة لـ "الغرباء من غير سكنتها".
وتساءل الصالحي: "سكان كركوك يتجاوزون المليونين. من أين جاء هؤلاء؟".
مخيم الجدعة
وتابع: "ذهبت بنفسي إلى مخيم الجدعة القادمين من مخيم الهول أصلاً، سألتهم أين محافظاتكم، فأجابوا أنها قريبة على كركوك، لكنها لا تقبل عودتنا، ولا مكان لنا سوى البقاء في كركوك".
وأبدى الصالحي ثقته في أن الجهاز الأمني "قادر على كشف ملابسات هذا الحادث" داعياً رئيس الوزراء ووزير الداخلية إلى أداء مسؤوليتهما إذا كان الملف الأمني اتحادياً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً