القصف الإيراني يؤدي إلى إخلاء 7 قرى ونزوح فلاحين من برادوست

04-10-2022
بختيار قادر
الكلمات الدالة سيدكان الحرس الثوري الايراني
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أدى القصف الذي يشنه الحرس الثوري الإيراني منذ 10 أيام بعمق 20 كيلومتراً على منطقة برادوست في ناحية سيدكان بمحافظة أربيل، إلى إخلاء 7 قرى ونزوح فلاحين من المنطقة.
 
القصف يتزامن مع موسم الحصاد، حيث كان الفلاحون يتطلعون إلى جني ثمار ستة أشهر من العمل في حقولهم.
 
سلمان حسن، فلاح من أهالي المنطقة، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن القصف الذي يستهدفهم كثيف، مشيراً إلى أن القذائف أصابت "حقول الطماطة والخيام".
 
وقال فلاح آخر، يدعى أيوب محمد: "ربما سقطت 100 قذيفة في أطرافنا، لقد تلف محصول الطماطة، وبات عديم الفائدة".
 
من جهته، تحدث الفلاح شريف علي، لشبكة رووداو الإعلامية، عن صعوبة الوصول إلى حقولهم مع استمرار القصف، مشيراً إلى عودة 20 - 30 سيارة كانوا يعتزمون تحميلها بالمحصول فارغة. 
 
القصف أدى إلى إخلاء 7 قرى في وادى زرزي في برادوست، ولم تبق في المنطقة إلا قوات البيشمركة وحرس الحدود العراقي، حيث تسقط الصواريخ والقذائف الإيرانية قرب مراكزهما. 
 
آمر قيادة هلكورد لقوات البيشمركة، بهرام ياسين، أوضح لشبكة رووداو الإعلامية، أن القوات الإيرانية توغلت بعمق أكبر نحو المناطق المأهولة في ناحية سيدكان، مبيّناً أن قذائف سقطت على قرى وادي زرزي.
 
بهرام ياسين لفت إلى أن القوات الإيرانية وسعت نطاق انتهاكها للحدود، وعبرت نقاط قوات البيشمركة. 
 
في وقت سابق، قال المشرف على إدارة سوران التي يتبعها الناحية، هلكورد شيخ نجيب، لشبكة رووداو الإعلامية إن القصف المدفعي الإيراني أثار الخوف والقلق لدى سكان المنطقة، وقد غادرها الكثير منهم بالفعل، مبيناً المنطقة تتعرض منذ سنوات لقصف تركي أيضاً.
 
وكان مدير ناحية سيدكان، إحسان جلبي، قد أكد لشبكة رووداو الإعلامية، أن القصف المدفعي الإيراني تسبب في توتر الأوضاع في المنطقة، مشيراً على نحو خاص، إلى القرى القريبة من حدود كوردستان إيران.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب