رووداو – السليمانية
ما يزال الطفل "محمد" ذو الأربعة أعوام، يتلقى العلاج في أحد مستشفيات السليمانية، وبدأ يتماثل للشفاء، بعد أن تعرض للتعذيب الشديد والحجز في ظروف قاسية في دربنديخان.
وقال مدير صحة السليمانية، د. ميران محمد، لشبكة رووداو الإعلامية، إن القضاء هو من سيحدد الجهة التي ستحضن الطفل، لكن هيرو ابراهيم أحمد، القيادية في الاتحاد الوطني الكوردستاني، عقيلة الرئيس العراقي السابق، تكفلت برعاية الطفل.
وأضاف أن "الطفل محمد أركان، ذا الأربعة أعوام يتلقى العلاج في مستشفى شار، وحالته الصحية في تحسن الآن، وقد تخطى المشاكل التي كان يعاني منها، وقد أجرينا له ما يُمكن من معالجة ساقه المكسورة دون الحاجة لعملية جراحية".
وتابع أن "عمة محمد أركان ترافق الطفل وتقوم برعايته داخل المستشفى، وقد طالبت باحتضان الطفل بعد خروجه من المستشفى لكن القضاء هو سيقرر الى من سيُسلم هذا الطفل"، مشيراً الى أن "هيرو ابراهيم أحمد تكفلت بتوفير نفقات رعاية الطفل".
وذكر أن "والد الطفل محمد وجده معتقلان الآن بموجب الشكوى التي رفعتها صحة السليمانية والادعاء العام في المحافظة".
واثارت صور محمد أركان وهو مصاب ومحتجز بين عدد من الطوب في احدى غرف منزل جده بقضاء دربنديخان بعد انفصال والديه، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر فيها الطفل وهو مكسور الساق ويعاني من جروح في مناطق أخرى من جسده وسط ظروف قاسية، وأكدت التقارير الطبية انه مصاب بفقر الدم وسوء التغذية مع غياب الرعاية اللازمة.
ترجمة وتحرير: شونم عبدالله خوشناو
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً