القوات السورية تسقط مسيّرتين تركيتين في تل رفعت

03-07-2022
الكلمات الدالة تل رفعت الحكومة السورية تركيا طائرات مسيرة
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أسقطت قوات الحكومة السورية، مسيّرتين تركيتين في تل رفعت شمال حلب. 
 
وبحسب ما أفاد به مصدر خاص لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (3 تموز 2022)، فإن "القوات السورية أسقطت مسيرتين تركيتين، سقطت إحداهما على حاجز للقوات الحكومية بالقرب من نقطة لأمن الدولة وسط تل رفعت". 
 
ووفقاً لوسائل إعلام مقربة من الإدارة الذاتية، فإن مسيرة تركية استهدفت نقطة تابعة لقوات الحكومة السورية وأسفرت عن إصابتين في صفوفهم. 
 
جدير بالذكر أن تركيا قد استهدفت تل رفعت في حزيران الفائت، مرتين بالطائرات المسيّرة. 
 
وكان المتحدث منظمة حقوق الانسان في عفرين - سوريا، إبراهيم شيخو قد ذكر لشبكة رووداو الإعلامية أن الحكومة السورية هي التي تدير مدينة تل رفعت، علماً أنها تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية منذ 2016 إلى جانب تواجد قوات روسية. 
 
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن أن العملية الجديدة في شمال سوريا ستستهدف تل رفعت ومنبج.
 
وقال في (1 حزيران 2022)، "نحن بصدد الانتقال إلى مرحلة جديدة في قرارنا المتعلق بإنشاء منطقة آمنة على عمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، وتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين". 
  
الرئيس التركي أكّد على أن "العملية ستتواصل بشكل تدريجي في مناطق أخرى شمالي سوريا".
 
ويوم الاثنين (30 أيار 2022) أكّد اردوغان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "ضرورة" إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السوريّة-التركيّة، وفق ما أعلنت الرئاسة التركيّة.
 
في العام 2019، اتفقت انقرة مع موسكو على إنشاء "منطقة مطهّرة من الإرهاب" بعرض 30 كيلومتراً على طول الحدود التركيّة-السوريّة، إلا أنّه لم يتم تنفيذ الاتفاق حتى الآن حسب الرئيس التركي.
   
وتأمل أنقرة أن يؤدّي إنشاء هذه المنطقة إلى فصل تركيا عن الأراضي الخاضعة لسلطة "وحدات حماية الشعب" الكورديّة التي تحالفت مع الولايات المتّحدة في حملتها ضدّ تنظيم داعش.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

إلهام أحمد

إلهام أحمد: تصاعد خطاب الكراهية والتخوين يثير قلقنا

أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد، أهمية الحل السياسي كخيار أساسي لمعالجة الأزمة السورية، مثمّنةً في الوقت ذاته الدور الدولي الداعم لهذا المسار، ومحذّرة في الوقت نفسه من من تصاعد خطاب الكراهية والتخوين الذي يهدد فرص التفاهم بين السوريين.