يوسف موسى - رووداو
أعلن قائممقام منطقة باتيفا التابعة لإدارة زاخو، فرهاد محمود، إخلاء 12 قرية وحظر التجوّل فيها، بسبب عمليات القصف التي تشنها طائرات الجيش التركي واستمرار المواجهات بين حزب العمال الكوردستاني والقوات التركية في المنطقة.
فارس سليمان، يسكن إحدى القرى التابعة للمنطقة، قال لشبكة رووداو الإعلامية إن "الجيش التركي اخبرنا بأنه سيطر على المنطقة وطالبنا بعدم دخول قراها"، مضيفاً: "ونحن أخبرنا جميع السكان بعدم دخول المنطقة".
من جانبه، ذكر المواطن علي شاويش وهو ايضا من سكان إحدى قرى المنطقة، لشبكة رووداو انه "تم إعلان حظر التجوّل في قرى مونيني، بانكاي سروو، أفله، باندوري، وعدد من القرى الأخرى، هم يمنعوننا من دخولها، وذلك بسبب استمرار عمليات القصف"، مشيرا الى أن "نحن الآن في آخر قرية ضمن حدود المنطقة ولا يمكننا دخول البساتين، بسبب مواصلة القصف على المنطقة".
وفي وقت يواجه فيه أطفال المنطقة مصيرا مجهولاً، هم يشعرون بخوف وهلع كبير بسبب عمليات القصف التي يتعرضون لها.
روبل خلات، قالت إنه "في كل مرة نخرج فيها يقومون برمي قذيفة، لذلك نحن نبقى داخل منازلنا باستمرار، لا نجرؤ على الخروج خوفا من تعرضنا لشظايا".
وتم وضع نقطة عسكرية لقوات البيشمركة وقوات حرس الحدود العراقية في المنطقة، لحماية أمن وسلامة المواطنين.
وأشار قائممقام باتيفا، الى انه يجب وضع برنامج لتحديد حدود منطقته مع تركيا، مبينا ان "السكان يريدون التنقل في مناطقهم، لكن من اجل الحفاظ على سلامة أرواحهم، ودرءا للمشاكل، قمنا بحظر التجوّل في عدد من القرى الحدودية".
واوضح أنه "نحن لا نريد ان يصبح مواطنونا ضحايا بسبب النزاع الدائر بين حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي".
وتتكون منطقة باتيفا من 74 قرية، تم إخلاء 25 قرية منها بسبب عمليات القصف والمواجهات بين حزب العمل الكوردستاني والجيش التركي، حيث تظهر على تلك القرى آثار الحرب ومخلفاتها.
ترجمة - لافا عثمان
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً