رووداو ديجيتال
تلقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اتصالاً هاتفياً من مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات، جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، واستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان.
وخلال الاتصال الهاتفي، شدد الجانبان على ضرورة إيجاد حل للمشاكل العالقة، وتذليل العقبات التي تحول دون تصدير النفط، مُسلّطَين الضوء على الآثار السلبية المترتبة على تعليق عملية التصدير، وانعكاساتها على الموازنة العامة الاتحادية، وعلى الاستقرار الاقتصادي في العراق، وذلك وفقاً لبيان صادر عن رئاسة حكومة اقليم كوردستان.
كما اتفق الجانبان على أهمية الدور المحوري الذي يُمكن أن يُؤدّيه إقليم كوردستان في تعزيز سيادة العراق واستقلاله في مجال الطاقة.
البيان أوضح أن الطرفين أكدا على أهمية التوصل إلى حلول عادلة لدعم النمو الاقتصادي طويل الأجل، وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وتوقفت صادرات نفط إقليم كوردستان إلى العالم في 24 اذار 2023، بموجب قرار هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، بعد شكوى رفعها العراق في وقت سابق ضد تركيا.
تشير إحصاءات إلى أن توقف صادرات نفط إقليم كوردستان ألحق أضراراً مادية بالعراق تقدر بأكثر من 15 مليار دولار، في وقت لم يحدد بعد أي موعد لاستئناف التصدير.
وكان إقليم كوردستان يصدر معظم النفط الخام الذي ينتجه عبر خط الأنابيب الرسمي بين العراق وتركيا الذي يمتد من كركوك إلى ميناء جيهان التركي.
وقبل توقف صادراته كان إقليم كوردستان يصدر يومياً نحو 450 ألف برميل نفط، أي ما يعادل نحو 0.5 في المائة فقط من إمدادات النفط العالمية، دون أن تستأنف حتى اليوم، رغم استمرار المفاوضات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كوردستان وشركات النفط العاملة في إقليم كوردستان.
وخلال مشاركته في ملتقى الشرق الأوسط "ميري" الذي احتضنته مدينة أربيل من 29-30 أيلول الماضي، أعلن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني أن العراق خسر 15 مليار دولار جراء توقف تصدير النفط من إقليم كوردستان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً