زلماي خليل زاد: إيقاف رواتب موظفي إقليم كوردستان يخلق أزمة سياسية

02-06-2025
الكلمات الدالة زلماي خليل زاد اقليم كوردستان الحكومة العراقية
A+ A-
رووداو ديجيتال

حذّر السفير الأميركي الأسبق في العراق زلماي خليل زاد، من أن إيقاف بغداد دفع رواتب موظفي إقليم كوردستان سيخلق "أزمة سياسية" ويهدد بأن يجعل عيد الأضحى القادم "صعباً وحزيناً".
 
وأكد خليل زاد في تدوينة بمنص إكس (تويتر سابقاً) أن "من المهم جداً أن نتجنب تفاقم هذه الأزمة وأن يتم دفع الرواتب قبل العيد".
 
السفير الأميركي الأسبق في العراق، الذي شغل بالإضافة إلى هذا المنصب، منصب سفير الولايات المتحدة في أفغانستان وقبل ذلك الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أشار أيضاً إلى أن "رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني) يهتم بالمواطنين الكورد العراقيين ولا يريد معاقبتهم بسبب الخلافات مع حكومة إقليم كوردستان".
 
ورأى خليل زاد دفع الرواتب قبل العيد "خطوة أولى مهمة" نحو المفاوضات التي "هي ضرورية جداً بشأن القضايا التي تؤثر على العلاقات بين بغداد وأربيل".
 
يأتي هذا في وقت تعتبر فيه مشكلة رواتب موظفي إقليم كوردستان إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية.
 
يذكر أنه في يوم الأربعاء، 28 أيار 2025، أبلغت وزيرة المالية العراقية طيف سامي، إقليم كوردستان، بأنها لم تعد قادرة على الاستمرار في إرسال أموال الرواتب، بحجة أن الإقليم تجاوز حصته المحددة في قانون الموازنة، وربطت ذلك بالالتزام بقرار المحكمة الاتحادية وقانون الموازنة العامة، قائلة: "لم يتم تسليم 19.2 تريليون دينار من الإيرادات النفطية وغير النفطية".
 
وقالت تلك الوزارة في كتاب موجه إلى حكومة إقليم كوردستان: "الإيرادات النفطية وغير النفطية لإقليم كردستان من عام 2023 حتى نيسان من هذا العام بلغت 19.9 تريليون دينار، لكن تم تسليم 598.5 مليار دينار فقط".
 
رداً على ذلك، أعلنت وزارة المالية في إقليم كوردستان أن الإجراء الذي اتخذته وزارة المالية العراقية بشأن تحديد حصة إقليم كوردستان بالاعتماد على الإنفاق الفعلي، يتعارض مع الفقرة الثالثة من المادة 121 من الدستور العراقي. وتنص هذه المادة على أنه "تُخصص للأقاليم والمحافظات حصص عادلة من الإيرادات الاتحادية تكفي للقيام بأعبائها ومسؤولياتها".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب