رووداو ديجيتال
أفادت الشخصية البارزة من عشيرة هركي، خورشيد هركي، إن أهالي قرية لاجان في محيط أربيل، عادوا إلى منازلهم، مشيرة إلى أن وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر أحمد قدم تطمينات بحل وضع القرية وإطلاق سراح المعتقلين.
وقال هركي في برنامج "رووداو اليوم" الذي يقدمه نوينر فاتح، الإثنين (1 كانون الأول 2025)، إنه "تم حل مشكلة قرية لاجان وعاد المواطنون إلى منازلهم".
وكان جزء من سكان قرية لاجان قريتهم قد أخلوا قريتهم بعد ظهر اليوم، وعزا هركي السبب بالقول: "انتشرت شائعة بين الناس بأنه سيتم اعتقالهم ونزع أسلحتهم، وشائعة اندلاع الاضطرابات دفعت الناس إلى إخلاء قرية لاجان".
بدأت المشاكل في قرية لاجان بعد أن تظاهر جزء من سكان القرية "للمطالبة بفرص عمل"، تلاها ثلاثة أيام من التوتر.
وحول بداية المشاكل، أشار خورشيد هركي إلى أن "المشكلة بدأت عندما طالب أهالي لاجان بفرص عمل".
وذكر أن "هناك ظلماً في استفادة أهالي القرية من فرص العمل في مصفاة لاناز، فممثل المصفاة لم يوفر العمل لأهالي قرية لاجان بشكل عادل"، وفق قوله.
وعقب نشوب التوترات والاضطرابات، نشرت قوات أمنية في محيط قرية لاجان، حيث أوضح خورشيد هركي أن "القوات ذهبت لحماية الناس وحماية مصفاة لاناز".
وبحسب الشخصية البارزة في العشيرة، فإن "وزير الداخلية قدم تطمينات بحل الوضع في قرية لاجان ووعد بإطلاق سراح المعتقلين".
وكان محافظ أربيل، أوميد خوشناو، قد أعلن في مؤتمر صحفي عن تشكيل لجنة "لجرد" جميع الأسلحة الموجودة في قرية لاجان.
وحول القرار، قال خورشيد هركي: "لن يتم القضاء على السلاح، ولكن يجب حل المشكلة قبل أن تتفاقم".
في التوترات التي شهدتها قرية لاجان خلال الأيام القليلة الماضية، فقد شخص حياته، والذي بحسب ذويه "كان سائق شاحنة واستشهد برصاصة طائشة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً