رووداو ديجيتال
اعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن عودة دفعة جديدة من النازحين الغزيديين الى مناطق سكنهم في قضاء سنجار.
وذكرت وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق جابرو، في بيان، الجمعة (1 أيلول 2023) ان (179) نازحاً إيزيدياً عادوا إلى مناطق سكناهم الأصلية في سنجار التابعة لمحافظة نينوى.
حسب جابرو فإن النازحين الـ(179) عادوا بشكل طوعي من مخيمات النزوح في محافظة دهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار والنواحي التابعة له بمحافظة نينوى، ذلك بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية في المحافظتين وقيادة العمليات المشتركة لتأمين عودتهم.
وشددت الوزيرة على "ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل الاستمرار بالعمل وتقديم الخدمات لفئات عناية الوزارة وتسهيل إجراءات عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية".
كان قائممقام سنجار، قد ذكر في وقت سابق، ان الاوضاع الامنية تختلف من ناحية الى اخرى في قضاء سنجار، ما يؤدي الى اختلاف وتيرة عودة النازحين في منطقة عن اخرى.
وقال قائممقام سنجار في لقاء اجراه مع الإعلامية شهيان تحسين على شاشة رووداو ان نحو 60% من نازحي القضاء يعزفون عن العودة الى مناطقهم لأسباب سياسية واقتصادية كذلك لعدم إعادة إعمار منازلهم المهدّمة، مضيفاً أن الوضع في سنجار لن يُحل من خلال (الاتفاق الأمني) المعقود بين حكومتي اقليم كوردستان وبغداد، معتقدا أن تنفيذ المادة 140 من الدستور سيقدّم حلاً جذرياً للأوضاع بالمنطقة.
واوضح سيدو ان عودة النازحين الى سنجار من المناطق التابعة للقضاء ليست متشابهة، على سبيل المثال: عاد الى ناحية سنوني أكثر من 60% من النازحين، لكن عند الحديث عن سنجار بشكل عام، ومقارنة الوضع في مناطق "كرعُزير" و "سيبا"، ومجمع "كرزةريك" وتل قصب ومنطقة الجبل التابعة للقضاء، يتغيّر الإحصاء بشكل تام.
وهناك عدّة عوامل تدفع النازحين للبقاء بأماكنهم عدم العودة لبيوتهم بالقضاء، في هذا الإطار أكد سيدو أن "العوامل مختلفة، على سبيل المثال هناك عائلات تعزف عن العودة لأسباب سياسية، وعائلات أخرى لأسباب اقتصادية. وهناك عامل رئيس آخر لذلك وهو ان أولئك النازحين فقدوا منازلهم ولم تقم الحكومة بتعويضهم".
قائممقام سنجار يرى انه في حال تم تعويض الأهالي وأعيد إعمار منازلهم، فإن 50% من النازحين الآن سيعودون الى مناطقهم بالقضاء.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً