ريان الكلداني: إدراج اسمي في قائمة العقوبات الأميركية وسام فخر أعلقه على صدري

31-08-2022
نوينَر فاتح
المقابلة التي أجرتها شبكة رووداو الإعلامية مع ريان الكلداني
المقابلة التي أجرتها شبكة رووداو الإعلامية مع ريان الكلداني
الكلمات الدالة ريان الكلداني
A+ A-

رووداو ديجيتال

قال أمين عام حركة بابليون إن إدراج اسمه من قبل الأميركيين في قائمة العقوبات "وسام فخر أعلقه على صدري"، واستبعد بلوغ الأوضاع في العراق مرحلة "الاقتتال بين الإخوان" مشيراً إلى وجود أطراف خارجية تعمل في هذا الاتجاه.

لدى استضافته من قبل نوينر فاتح في برنامج "حدث اليوم"، أكد أمين عام حركة بابليون، ريان الكلداني، أن الخلافات القائمة حالياً بين الأطراف الشيعية العراقية هي نتيجة لغياب التفاهم بين هذه الأطراف، وقال إن العراق بلد تعددي ويمكن حدوث سوء فهم، لكن هناك "عقلاء" سيحولون دون بلوغ الأمور حد "الاقتتال بين الإخوان".

وقال الكلداني، ربما تكون هناك خلافات بيننا وبين بقية الإخوان في العملية السياسية، لكن هذه الاختلافات تنحصر في إطار الدستور والقانون، ولن تبلغ اختلافاتنا مرحلة الصراع، مشيراً إلى أن الذين يرهنون على اقتتال شيعي – شيعي واهمون، وهناك أطراف خارجية (لم يذكرها) تعمل على اندلاع القتال، وأكد أن القتال لن يحصل.

وعن إدراج اسمه في قائمة العقوبات من جانب الحكومة الأميركية في العام 2019 بتهمة "ارتكاب انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، قال ريان الكلداني إنه التقى رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وأخبره الأخير بأن الأميركيين يرون أنه يشرب كأس دم! فقلت إن كان المحتل من يقول هذا فقل لهم إني سأشرب قنينة دم وليس مجرد كأس.

وأضاف الأمين العام لحركة بابليون إن الأمم المتحدة تقول بوجوب مواجهة المحتل مهما كان، وأن يأتي المحتل الأميركي ويدرج اسمي في قائمة العقوبات فهذا وسام فخر أعلقه على صدري، وتساءل من الذي قاتلناه؟ نحن قاتلنا داعش الإرهابي.

وأوضح الكلداني أن إدراجه في قائمة العقوبات جاء على خلفية تسجيل فيديو يظهر فيه شخص يقطع أذن رجل، وأنه أثبت أن الشخص الذي يظهر في التسجيل شخص آخر وليس هو. مشيراً إلى أنه "أول مسيحي في العالم" يدرج اسمه في قائمة العقوبات الأميركية وأنه يعتز بذلك.

وعن هجرة المسيحيين إلى خارج العراق، وتراجع أعدادهم في العراق من مليون ونصف المليون قبل 2003 إلى أقل من 250 ألف نسمة، حسب ما تشير إليه التقارير، ذكر ريان الكلداني أن هجرة المسيحيين بدأت من تسعينيات القرن الماضي، وارتفعت وتيرته بعد 2003، وأن المسيحيين يريدون السلام والأمان ولا يريدون الحروب والقتل، وأقر بأنه كان هناك ترحيل قسري للمسيحيين وترهيب وخطف وقتل لهم.

وبخصوص التحاد الكونفدرالي كصيغة للنظام العراقي وحل لأزمات البلد، تساءل الأمين العام لحركة بابليون: وماذا سيحدث بعد ذلك؟ وأجاب أن المسيحيين ربما سيطالبون أيضاً بالكونفدرالية لهم وحدهم، ثم سيريدون إقليماً لهم ويخلقون مشاكل للآخرين.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

ممثل العراق في منظمة أوبك محمد النجار ونوينر فاتح

ممثل العراق في أوبك لرووداو: المعدل الإجمالي السنوي لأسعار النفط سيكون عند 70 دولاراً

توقع ممثل العراق في منظمة أوبك، محمد النجار، أن تستقر أسعار النفط خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، كمعدل سنوي إجمالي عند حدود السبعين دولاراً أو أقل بقليل، مشيراً إلى أن تقلبات السوق العالمية مرتبطة بعوامل متعددة، أبرزها أساسيات العرض والطلب، والتطورات الجيوسياسية، والعقوبات المفروضة على الدول المنتجة، فضلاً عن التعرفة الكمركية.