شَبنَم باراني: سأفتتح عيادة للطب النفسي في كوردستان

28-08-2019
هيوا صلاح
الكلمات الدالة شبنم باراني الطب النفسي مهاباد كوردستان إيران
A+ A-

رووداو- أربيل

ولدَت في مدينة مهاباد بكوردستان إيران، وتقيم منذ 20 سنة مع عائلتها في النرويج. شَبنَم باراني، عارضة أزياء وموديل تصوير من كوردستان إيران، تزور إقليم كوردستان، وهي تدرس الطب النفسي في النرويج، ولم تعقها دراستها عن ممارسة هوايتها، عرض الأزياء. تتحدث شَبنَم باراني لشبكة رووداو الإعلامية عن مشاريعها الجديدة من خلال هذا اللقاء:

رووداو: من هي شَبنَم باراني؟

شَبنَم باراني: أنا من كوردستان إيران ومن مواليد مهاباد. كنت في الرابعة من العمر عندما رحلنا عن مهاباد ونشأت في النرويج. والدي من مهاباد ووالدتي من رانية في إقليم كوردستان، وأبلغ من العمر 24 عاماً.

رووداو: منذ متى لم تعودي إلى كوردستان إيران؟

شَبنَم باراني: منذ نحو سبع سنوات، فلم يبق من أهل والدي أحد هناك، بعضهم هنا في إقليم كوردستان والبعض الآخر هاجر إلى أوروبا. أعود إلى إقليم كوردستان في فترات متقاربة، لأن أقارب والدتي كثيرون هنا، ويقيم قسم منهم في رانية.

رووداو: ما هو مجال دراستك في النرويج؟

شَبنَم باراني: أنا في المرحلة الأخيرة بكلية الطب النفسي. سأكمل الدراسة في العام القادم وأعود إلى كوردستان وأفتتح عيادة خاصة، لذا أزور كوردستان كثيراً لتحسين لغتي الكوردية وقد فاتحت عدداً من الأشخاص للإعداد لافتتاح عيادة.

رووداو: أنت من اختار دراسة الطب النفسي أم عائلتك؟

شَبنَم باراني: منذ الطفولة وأنا أشعر بالوحدة، رغم أننا ثلاث أخوات وأخوان اثنان. نما هذا الإحساس معي، ولم يكن لي أصدقاء في المدرسة، كما لم أكن أثق بنفسي، وأجواء النرويج باردة. المدينة التي عشت بها كان الليل يدوم فيها ستة أشهر وكذلك النهار. كل هذه الأمور كان لها تأثيرها علي. لهذا قررت أن أختار هذا المجال للدراسة لكي أساعد الأشخاص الذين يعانون من المشاكل التي عانيتها.

رووداو: كيف اخترت العمل كعارضة أزياء ومن الذي يساعدك؟

شَبنَم باراني: كنت في السادسة عشرة فقط عندما عملت كعارضة أزياء، وكان شبكة فيسبوك الاجتماعية الوسيلة الوحيدة المتوفرة لي لنشر صوري، وعندما كنت أنشر الصور كنت ألقى الكثير من الإشادة وأحياناً أتلقى انتقادات، فقد كان عدد العاملين في هذا المجال قليلاً ما ركز الأنظار علي. ثم ظهر تطبيق إنستغرام وأطلق على متابعوي لقب ملكة جمال إنستغرام، فزاد ذلك من العبء الملقى على كاهلي، وكان لعملي في مجال عرض الأزياء ونشر صوري أصداء كثيرة في الإعلام الاجتماعي. أدى هذا إلى زيادة شهرتي بين الناس، كان والداي معترضين أول الأمر لكنني استطعت إقناعهما في الأخير بأن عملي عمل عادي.

رووداو: إضافة إلى عرض الأزياء، ما هي المجالات الأخرى التي تهوينها؟

شَبنَم باراني: أعشق فن السينما، وأحب أن أكون ممثلة وأشارك في الأفلام والدراما الكوردية، رغم أنهم طلبوا مني المشاركة في التمثيل في النرويج، لكني أحب المشاركة في الأفلام الكوردية. كما قدموا لي عرضاً لتقديم برنامج استعراضي في بريطانيا، لكني أحب أن أعمل في كوردستان، لأني مشهورة أكثر في كوردستان.

رووداو: كم ساعة تخصصين من يومك للإعلام الاجتماعي؟

شَبنَم باراني: يجب أن تكون لي منشورات جديدة وباستمرار لكثرة عدد متابعي، لأنه إن لم تكن لدي منشورات جديدة سأفقد متابعي وسيتوقفون عن متابعتي. هناك أيام عملت فيها عشر ساعات وفور عودتي إلى المنزل بدأت بالنشر والتفاعل مع متابعيّ، لهذا فإنني أخصص الكثير من الوقت للإعلام الاجتماعي.

رووداو: تظهرين سعيدة مبتسمة دائماً في الإعلام الاجتماعي، هل هذه حقيقتك؟

شَبنَم باراني: لكل شخص عدة أقنعة، وفي الإعلام الاجتماعي نضع أقنعة مختلفة، لهذا ليس أي منا نفسه هناك. أنا كغيري عندي أقنعتي، ومع أني سعيدة في حياتي إلا أني حساسة جداً وأشعر بالحزن أحياناً، لكني لا أظهر تلك المشاعر في الإعلام الاجتماعي.

رووداو: يتقدم لك كثيرون للزواج من خلال الإعلام الاجتماعي؟

شَبنَم باراني: نعم، لا شك أن كثيرين يتقدمون من خارج كوردستان ومن داخل كوردستان، وكان من بينهم أقارب لي، لكن الزواج لا يتم عن طريق إنستغرام. أنا لا أريد أن يتزوجني شخص من أجل صوري. كما أني أبلغ 24 سنة فقط وهو مبكر جداً للتفكير في الزواج، وقد قررت أن أتزوج بعد أن أبلغ 27 عاماً، لأني أظن أني سأنضج في تلك السن.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

جاسم الحلفي ومعد فياض

السياسي جاسم الحلفي لرووداو: "تشرينيون" دخلوا البرلمان بالـ"توك توك" وخرجوا بالـ"جسكارة"

يقرأ السياسي العراقي جاسم الحلفي الأوضاع السياسية المرتبكة والمربكة للمراقبين من وجهة نظر يسارية بحتة، كونه شيوعياً وقيادياً سابقاً في الحزب الشيوعي العراقي. لكنه في ذات الوقت يتعامل مع الأوضاع الراهنة بواقعية وأيضاً بتفاؤل، خاصة فيما يتعلق بإصرار العراقيين على الاحتجاج من أجل تغيير الأوضاع السائدة.