المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية: نحن ضد التطبيع مع سوريا وهي لا تستحق العودة للجامعة العربية

19-05-2023
المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط
المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط
الكلمات الدالة الولايات المتحدة سوريا الجامعة العربية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

رأت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط، أن موقف بلادها واضح ولم يتغير من حيث رفضها التطبيع مع "النظام السوري"، مشيراً الى ان سوريا "لا تستحق العودة الى الجامعة العربية".
 
وقالت هالة غريط، خلال اجابتها على اسئلة شبكة رووداو الاعلامية: "لازلنا ضد اي نوع من التطبيع، ونحن ندعم حلاً سياسياً للأزمة السورية مبنياً على قرار مجلس الامن 2254"، موضحة انه "وفي نهاية المطاف لدينا نفس الاهداف مع شركائنا العرب، ونعرف ان طريقة هذه الاهداف مختلفة. هم الان اتخذوا القرار بامكانية عودة الاسد وسوريا الى جامعة الدول العربية، لكن بالنسبة لنا هذا ليس الحل".
 
وأدناه نص الأسئلة:
 
رووداو: يشارك رئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد اليوم في القمة العربية، هل يعد هذا انتصاراً للرئيس السوري؟
 
 هالة غريط: الشعب السوري مازال يعاني من الكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية وكذلك من حيث حقوق الانسان وهو ليس انتصاراً. يجب ان نفكر في بداية هذه الازمة حيث كانت لدى الشعب السوري مطالبات للعيش بحرية وكرامة، لكن للاسف هذا الوضع ليس ما يجري الان داخل سوريا. لذلك الولايات المتحدة ضد أي نوع من التطبيع ولازلنا ندعم الشعب السوري وسياستنا واضحة، وهي ان هذا النوع من التطبيع ليس الحل، ونعتقد ان سوريا لا تستحق العودة الى جامعة الدول العربية.
 
رووداو: هل مازال لدى الولايات المتحدة نفس الاصرار السابق بخصوص مغادرة بشار الاسد سدة الحكم في سوريا؟ 
 
هالة غريط: سياسة الولايات المتحدة لم تتغير. نحن لازلنا ضد اي نوع من التطبيع ونحن ندعم حلاً سياسياً للأزمة السورية مبنياً على قرار مجلس الامن 2254 وفي نهاية المطاف لدينا نفس الاهداف مع شركائنا العرب، ونعرف ان طريقة هذه الاهداف مختلفة. هم الان اتخذوا القرار بامكانية عودة الاسد وسوريا الى جامعة الدول العربية، وبالنسبة لنا هذا ليس الحل، ولكن نحن في نهاية المطاف نرى ان الحل يمكن في حل سياسي دبلوماسي مبني على قرار مجلس الامن 2254 والحد من تجارة المخدرات والحد من التهديد الايراني، ولدينا الكثير من الاهداف مع بعض ولدينا نفس الاهداف، وسنستمر بالتعاون مع جميع البلدان العربية في الملف السوري وكذلك في الكثير من الملفات الاخرى.
 
رووادو: هل تفتت مشاركة الأسد في القمة العربية الموقف الدولي والغربي خصوصا ضد بشار الأسد والقضية السورية؟
 
هالة غريط: لدينا نفس الاهداف مع شركائنا العرب في ضرورة وجود حل سياسي للقضية السورية وعودة اللاجئين الى سوريا في ظروف آمنة، ولكن الطريق في الوصول الى هذه الاهداف مختلف. لدينا علاقة قوية مع شركائنا العرب وسنستمر في هذه العلاقات، لكن السياسة الاميركية لم تتغير وسنرفض اي نوع من التطبيع مع النظام، لأن هذا النظام هو نفسه الذي استعمل أسلحة كيمياوية ضد شعبه، وهو نفس النظام الذي يسرق المساعدات الانسانية من شعبه، ولذلك سياستنا لم تتغير.
 
رووداو: هل عودة النظام السوري الى الحاضنة العربية تؤثر على الوجود الاميركي في المناطق الكوردية وشمال شرق الفرات في سوريا؟
 
هالة غريط: ليس هنالك أي تأثير بالنسبة لذلك، وهنالك قوات أميركية داخل سوريا لهدف واحد هو داعش، ونحن سنستمر بالجهود ضد داعش، ولدى شركائنا العرب نفس الاهداف في عدم عودة داعش الى سوريا. 
 
رووداو: هل ترون ان هنالك يداً لروسيا في اقناع الدول العربية بشأن مشاركة الرئيس السوري في القمة العربية؟ 
 
هالة غريط: انا كمتحدثة في وزارة الخارجية الاميركية لا يمكنني التكلم بالنسبة لروسيا، ولكن نحن كحكومة لدينا علاقات قوية جداً مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة حول الشرق الاوسط وشمال افريقيا في الكثير من الملفات، وليس فقط في الملف السوري، وسنستمر في العلاقات القوية مع شركانئا وحلفائنا في المنطقة.
 
رووداو: هل سيستمر التعاون الاميركي مع قوات سوريا الديمقراطية في محاربة داعش في سوريا؟ 
 
هالة غريط: لا يوجد اي تغيير في هذا المجال، ونحن سنستمر حتى النهاية فيما اذا كانت هنالك امكانية لأن يكون لداعش تواجد في البلد، ومازلنا في هذا البلاد مع "قسد" لهذه الاهداف، وليس هنالك اي تغيير في هذا المجال.
 
رووداو: هل دعت أميركا الدول العربية الى اقناع سوريا لتطبيق القرارات الدولية بشأن حل القضية السورية؟ 
 
هالة غريط: لدينا الكثير من الاهداف مع حلفائنا وشركائنا العرب منها وجوب تطبيق قرار مجلس الامن الدولي 2254 وايصال مساعدات انسانية الى داخل سوريا للمحتاجين. بالنسبة لنا يجب الضغط على النظام السوري وبالنسبة للكثير من شركائنا في العالم العربي يعتقدون ان علاقات مباشرة مع النظام هي من مصلحتهم. لدينا شك في ان هذا النظام سيتخذ القرارات اللازمة، لذلك فإن سياسة الولايات المتحدة لازالت ضد اي نوع من التطبيع.
 
رووداو: هل بقيت برأيكم القضية السورية كما هي مثل السابق أو أنها تغيرت بعد مشاركة الأسد في القمة العربية؟ 
 
هالة غريط: لا يمكنني التحدث باسم الجامعة العربية، ونحن لسنا جزءاً من هذا الشيء، ولكن بالنسبة للولايات المتحدة فإن سياستها لم تتغير ومازلنا ضد التطبيع، ونرى أن هذا النظام يستعمل الأسلحة الكيمياوية والعنف ضد شعبه. مطالبات الشعب السوري هي نفسها وتتمثل بالعيش بسلام وكرامة وفي حرية داخل بلدهم، ونحن سنقف الى جانب الشعب السوري كما وقفنا الى جانبه في السنوات الاخيرة.
 
رووداو: كيف تنظر اميركا الى الحقوق الوطنية والقومية للكورد في سوريا والذين يدعون الى الحكم الذاتي في مناطقهم؟
 
هالة غريط: سياسة الولايات المتحدة لن تتغير، ونحن مازلنا في نفس السياسة، وسوف نستمر بدعم كل شركائنا داخل المنطقة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب