وزير خارجية لاتفيا: سيتم رفض طلبات اللجوء التي لا مبرر لها

14-08-2021
بیستون عثمان
الكلمات الدالة لاتفيا مهاجرين
A+ A-

رووداو ديجيتال

خلال الـ10 أيام الماضية، بدأت موجة الهجرة بالتدفق من بيلاروسيا نحو دول البلطيق، وخاصةً ليتوانيا، وبعد أن اتخذت الحكومة الليتوانية إجراءاتها، شق المهاجرون طريقهم إلى لاتفيا وبولندا، بدورها أعلنت الحكومة اللاتفية حالة الطوارئ.
 
وزير الخارجية اللاتفي ادغارس رينكيفيتش في مقابلة مع برنامج حدث اليوم "رووداو ئمرو" أشار إلى أن "المهاجرين يأتون الى لاتفيا راغبين بدخول دول الاتحاد الأوروبي، وهم عالقون الآن، حيث تم منح حرس الحدود السلطة لاتخاذ كل الوسائل لمنعهم"، كما أوضح أن حرس الحدود والشرطة لا يسمح لهم إلا باستخدام تلك الأسلحة المسموح بها في أقسام الشرطة، "وليس الأسلحة القاتلة".

وأدناه نص لقاء روودا مع وزير خارجية لاتفيا

رووداو: بعد أن أعلنت حكومتكم حالة الطوارئ، هل تم إغلاق حدودكم مع بيلاروسيا عملياً؟
  
إدغارس رينكيفيتش: نعم. إن إعلان حكومتنا حالة الطوارئ، يعني أن الحدود بين لاتفيا وبيلاروسيا مغلقة عملياً أمام حركة المرور باستثناء أولئك الذين يدخلون بطرق شرعية، وقد اتخذنا كافة الوسائل لحماية الحدود، أولئك الذين يأتون مطالبين بفرصة لدخول البلاد للتوجه إلى ألمانيا، نقول لهم ألا يفعلوا ذلك لأنهم متورطون. إن الوضع، تطور وبات أشبه بحرب متعددة الأبعاد، التي تقوم بها الدولة البيلاروسية، وليست مجرد مسألة مهاجرين، لذا فالحدود مغلقة اللآن تماماً.

رووداو: هل أعطيت أي سلطة محددة لقوات حرس الحدود اللاتفية؟
 
ادغارس رينكيفيتش: سمح لقوات حرس الحدود باتخاذ كل الطرق لضمان تنفيذ قرار الحكومة.
 
رووداو: ما هي الطرق والآلية؟ ترى هل ستشارك القوة الوطنية اللاتفية؟

إدغارس رينكوفيتش: القوة الوطنية اللاتفية تدعم قوة حرس الحدود، ولكن المهمة الرئيسية تقع على عاتق حرس الحدود والشرطة، المشكلة هي أننا نتفهم أن هناك سوء فهم واسع النطاق في أجزاء كثيرة من العالم بأن هناك طريقة آمنة لدخول ألمانيا والسويد ودول أوروبية أخرى، وهو أمر غير صحيح، ووفقا للقانون الأوروبي، إذا دخل شخص ما حدود الاتحاد الأوروبي، سيتم إيقافه في البلد الأول وضمه لعملية معينة، وإذا لم يكن هناك سبب لمنح اللجوء، فسوف يعاد، ونحن نرى أن نظام السيد لوكاشينكو البيلاروسي يحاول استخدام أشخاص من أجزاء مختلفة من العالم للضغط على الاتحاد الأوروبي لخفض العقوبات.

رووداو: أسألك عن هذه الحرب المتعددة الأبعاد، ولكن قبل ذلك أريد أن أعرف أي نوع من الأسلحة تستخدمها قوات الأمن الخاصة بكم لوقف تدفق المهاجرين؟
 
إدغارس رينكوفيتش: يسمح لحرس الحدود باستخدام أسلحة الشرطة العادية، التي تستخدم في كل مرفق من مرافق قوات الشرطة. هذه طرق يمكن اتخاذها، لكنني آمل أن يكون هناك تفاهم وألا يحاول الناس عبور الحدود بشكل غير قانوني.

رووداو: أود سؤالك عن هذه الحرب المتعددة الأبعاد، ولكن قبل ذلك أريد أن أعرف أي نوع من الأسلحة تستخدمها قوات الأمن الخاصة بك لوقف التدفق؟
 
ادغارس رينكيفيتش: يسمح لحرس الحدود باستخدام أسلحة الشرطة العادية، التي تستخدم في مراكز قوات الشرطة، وتلك هي الطرق التي يمكن اتخاذها، لكنني آمل أن ألا يحاول الناس عبور الحدود بشكل غير قانوني.


رووداو: هل هناك أي سلاح قاتل لاستخدامه، كما وردت تقارير الأسبوع الماضي عن حالات وفاة بين المهاجرين على الحدود الليتوانية البيلاروسية؟ هل من المنتظر سماع أخبار السيئة مماثلة على حدودكم؟
 
ادغارس رينكيفيتش: أولاً وقبل كل شيء، أريد أن أقول إن التحقيق في هذه القضية مستمر ولا يمكننا القول أنه كان ما حدث هو بفعل حرس الحدود الليتواني . أعتقد أنها مجرد عاية، لذا دعونا نتركها للتحقيقات، ولكن بالطبع ما يستخدمه حرس الحدود والشرطة اللاتفية هو معدات الشرطة، وليس المعدات والقوات القاتلة، ومع ذلك، يمكن لأي شخص يحاول عبور الحدود استخدام المعدات المسموح بها في مقراتهم.


رووداو: ما هو الضمان أن تكون تلك التدابير التي تتخذونها متوافقة مع القانون الدولي وحقوق اللاجئين في جميع أنحاء العالم؟  
 
ادغارس رينكيفيتش: كما قلت، نحن لا نرى المسألة مجرد تدفق المهاجرين، ونحن ننظر إليها بشكل مختلف قليلاً، ليس نحن فقط، ولكن هذا هو موقف الاتحاد الأوروبي، يمكن لطالبي اللجوء أووالبقاء التقدم بطلب رسمي، لكن معظم الذين يعبرون الحدود لا يتقدمون بطلب اللجوء، لكنهم يريدون القدوم إلى لاتفيا وليتوانيا وبولندا ثم الذهاب إلى ألمانيا والتقدم بطلب اللجوء هناك، لقد قيل لهم أن هذه الطريقة ستوصلهم إلى أوروبا، وهو أمر غير صحيح وأوضاعهم الحالية سيئة للغاية، حتى لو كانوا في بيلاروسيا، يمكنهم التقدم بطلب اللجوء هناك، لكنهم لا يفعلون ذلك، وعلينا أن نسأل لماذا.

رووداو: قد يكون الأمر بالنسبة لكم ليس مجرد موجة هجرة، إنما جزءاً من سيناريو بين بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي، أو روسيا وأوروبا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين هم هناك هي محاولة للوصول إلى ألمانيا، ومجرد مسألة هجرة، إنهم يريدون الوصول إلى البلدان الأوروبية للحصول على حياة أفضل، من وجهة نظرهم، هل تعتقد أن ما تقومون به يتماشى مع القانون الدولي وقانون الهجرة؟

ادغارس رينكيفيتش: نعم، سنتحد ونصدر بعض التأكيدات القانونية، لكنني أعتقد أنه لا يمكنك مطابقة مسألة تدفق الهجرة حيث يغادر الناس من مناطق دمرتها الحرب، وما نسميه الهجرة الاقتصادية الآن مختلف، وتصر بعض قوانين الاتحاد الأوروبي على أنه إذا جاء الناس لكي يعيشوا حياةً أفضل، فقد يتم رفض طلب لجوءهم، دعونا نوضح الفرق، كما نميز نحن والقانون الدولي بين حقوق اللاجئين وحقوق أولئك الذين يرغبون في الانتقال إلى أماكن أفضل للمعيشة، وأن الحصول على اللجوء لأسباب اقتصادية ليس شيئا تفعله معظم البلدان الأوروبية.

رووداو: ألا ترون العراق منطقة حرب؟
 
ادغارس رينكيفيتش: لا، في رأينا، لا يوجد صراع عسكري في العراق الآن، لكننا نعرف بالتأكيد ماضي البلاد، ولدينا تنسيق جيد جداً مع العراق، وسنواصل العثور على المنظمات الإجرامية في العراق وأوروبا، التي تريد الاستفادة من خداع الناس، والإلقاء بهم على حدود البلدان، ولكن لا، نحن لا نرى العراق بلداً يعاني من الحرب.

رووداو:  حول ما يحدث في الواقع، كم عدد المهاجرين الذين تم اعتقالهم في بلادكم حتى الآن؟

ادغارس رينكيفيتش: هناك حوالي 300 مهاجر، ليسوا كثيرين، ولكن عندما رأينا ليتوانيا تضع سياسة صارمة ويحاول الناس الوصول إلى بولندا ولاتفيا، كان علينا اتخاذ هذا القرار قبل أن تتفاقم الحالة، الطقس هنا يتغير بسرعة كبيرة، وليس هناك فرصة لتحقيق الاستقرار إبقاء الآلاف من الناس، ومن مصلحة الناس أن يعرفوا أنهم سيظلون هنا لفترة طويلة إلى أن تكتمل عملية منح اللجوء أو رفضه، ويخفي بعضهم وثائقهم أو يتلقى آخرون وثائق من حرس الحدود البيلاروسي، ولديهم قصص مختلفة، ولذلك يستغرق التعرف عليهم البت فيها بعض الوقت، وبطبيعة الحال، فإن الظروف المعيشية ليست الأفضل وهي نقطة أخرى لتحذير أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون دخول أوروبا عبر بلدان البلطيق.

رووداو: ما هي قدرتكم على استيعاب المهاجرين؟ كم عدد المهاجرين الذين يمكنكم استيعابهم في بلادكم؟
 
ادغارس رينكيفيتش: القادمون أكثر من مقدرتنا على ضمهم، لأننا لم نتعرض لمثل هذه الموجة من قبل، وسجوننا ممتلئة، وإذا جاءوا بعد بضعة ساعات، يجب أن ننصب المزيد من الخيام وأماكن للإقام، وهذا شيء صعب للغاية، لأنه كما قلت، الشتاء يقترب والظروف المعيشية لن تكون جيدة جدا، لقد تجاوز العدد حدود مقدرتنا.
 
رووداو:  هل تم تخصيص أية أموال لإنشاء مخيم جديد، وكم من الوقت يحتاجه بناء مخيمات للاجئين؟  
 
ادغارس رينكيفيتش: كما قلت، نحن نحاول الآن عدم توسيع النظام، لا نريد أن نشجع الناس على البقاء هنا، بطبيعة الحال، كلفت الحكومة وزارة الداخلية بمهمة التحقيق في ما يجب القيام به وكيفية استيعاب المهاجرين الموجودين حالياً في لاتفيا، لكننا لسنا مستعدين لاستقبال المزيد من المهاجرين. 

رووداو: أعلم أنه ليس لديك رؤية واضحة حول اختيار موقعٍ لبناء مخيم، ولكن أين أولئك الناس الآن؟ أين تركتم الـ 300 شخص المتواجدون لديكم؟
 
ادغارس رينكيفيتش: كما قلت، إنهم داخل السجون، لدينا سجون ولا نريد أن فعل أي شيء آخر، لدينا وجهة نظر واضحة، ولا نريد تشجيع الناس على المزيد من الهجرة، نريد أن نقول للناس من فضلكم لا توجد طريقة لاستخدام هذه المنطقة لأغراض الهجرة الاقتصادية.

 رووداو: كيف تتعاملون مع الوضع الحالي بوجود 300 شخص وجدوا أنفسهم في بلادكم؟ ماذا تتوقع؟ 
 
ادغارس رينكيفيتش: نحن نحقق في حالة كل واحد منهم، إن كان لديه أسباب لمنح اللجوء، على سبيل المثال، إذا جاء من سوريا، فمن المرجح أن سيمنح حقوقه، لكن أولئك الذين ليس لديهم سبب للبقاء سيتم النظر في أمرهم ورفض طلبهم، وسنعمل على ترحيلهم، وهذه هي أفضل طريقة للقيام بذلك وفقا للقانون الدولي.

رووداو: الآن بعض طالبي اللجوء في ليتوانيا يريدون العودة إلى بلادهم، كما عرضت ليتوانيا تذاكر طيران مجانية ومبلغاً من المال لمن يرغبون فى العودة، هل لديكم خطة ممائلة لأولئك الذين يرغبون في العودة إلى بلادهم؟
 
ادغارس رينكيفيتش: لم نفكر في مثل هذه الطريقة بعد، لكننا نشجع الناس على العودة. أعتقد أننا سندعم ونشجع مثل هذه السياسة، ولكننا ما زلنا لا نملك قرارا حكوميا بشأنها. ولدينا تعاون وثيق مع ليتوانيا، وسنتخذ بعض إجراءاتها الجيدة.

رووداو: ما هو مستوى الاتصال مع السلطات العراقية وحكومة إقليم كوردستان؟
 
ادغارس رينكيفيتش: لدينا تعاون جيد مع السلطات العراقية، لقد أجريت مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية العراقي، وشكرت الحكومة العراقية على قرارها بوقف الرحلات الجوية إلى مينسك، وأعتقد أن هناك شبكة يجب أن نعمل عليها، وأنا أعلم أن الحكومة العراقية تقوم بذلك الآن، وحتى الآن ليس لدينا أي اتصال مع حكومة إقليم كوردستان، لكننا سنتصل بهم إذا ما لزم الأمر.

رووداو: رئيس لجنة الشؤون الداخلية ومنع الفساد في برلمان لاتفيا يوريس رانكانز،  يتنبأئ بالجريمة وخطر الإرهاب، هل تتوقعون أشياءً من هذا القبيل؟
 
ادغارس رينكيفيتش: أنت تسألني عن رأي شخص آخر!
 
رووداو: نعم، لكنه في بلدك.
 
ادغارس رينكيفيتش: يمكنني ان اوضح ان هنالك مخاف من ان يكون بعض الاشخاص مرتبطين بمنظمات إرهابية مما قد يجعلها وسيلة لدخول الاتحاد الاوروبي، وهو ما حصل من قبل، لذلك علينا عدم تجاهل ذلك، وتقوم قواتنا الأمنية بالتنسيق الكامل مع قوات الأمن في بلدان أخرى لاستعراض ماضي الأفراد وخلفياتهم، إنها المخاطرة الكبيرة التي يمكنني تحديدها.


رووداو: ولكن حتى الآن لا يوجد دليل على تسلل إرهابين إلى بلادكم، أعني بين الـ300 شخصاً في لاتفيا؟
 
ادغارس رينكيفيتش: لقد وصلوا إلى لاتفيا منذ بضعة أيام فقط، وقد بدأ التدفق لمدة 10 أيام وزادت الأرقام، ومن المؤكد أن قوات الأمن ستحتاج إلى المزيد من الوقت، ولكن هذا هو الخطر الذي شهدناه من خلال تنسيقنا وتشاورنا مع قوات الأمن الأخرى، ولذلك فإننا نحقق بدقة في الموجودين على الأراضي اللاتفية.


رووداو: كان وزير العدل اللاتفي يانيس بوردانز أعلن أن الوضع غير اعتيادي، بل قد يكون بوادر حربا متعددة الأبعاد، وهي نفس الكلمة التي استخدمتها؛ الحرب المتعددة الأبعاد هل تتهم بيلاروسيا بالقتال ضد بلدك أم أن هناك متهمون آخرون؟


ادغارس رينكيفيتش: الحقيقة هي أننا نعتقد أن الحرب خاضها النظام البيلاروسي، ونحن نعرف السبب، لأن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات صارمة عقب اختطاف طائرة من قبل النظام البيلاروسي واعتقال شخصين، وكانت الطائرة تابعة لشركة تابعة للاتحاد الأوروبي، وطارت من عاصمة أوروبية إلى أخرى، ولكنها هبطت في بيلاروسيا بالقوة، ثم اتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات قوية، وتستخدم بيلاروسيا هذه الطريقة لتغيير سياسة الاتحاد الأوروبي، ولكنها في رأيي لن تنجح.

رووداو: هل تعتقد أن الاتحاد الأوروبي لن يتنازل؟
 
ادغارس رينكيفيتش: لا اعتقد ان الاتحاد الاوروبي سيخفف من موقفه من حادث الطائرة وكذلك الانتخابات المزورة التي جرت في آب من العام الماضي، لذلك من الصعب جدا بالنسبة لي أن أتوقع ذلك، إن استخدام الأبرياء، الذين، كما تقولون، يبحثون عن حياة أفضل، ويرتبون لهم الذهاب إلى الاتحاد الأوروبي؛ ولا يمكننا أن نساوم معهم. أعتقد أن هناك طريقة مختلفة لمينسك لاتخاذ ذلك، وسوف تكون أكثر فائدة وليس له علاقة بالهجرة.
 
رووداو: ومن أجل نفسها، هل لاتفيا قادرة على مواجهة هذه الحرب المتعددة الأبعاد؟ 
 
ادغارس رينكيفيتش: نحن أعضاء في حلف الناتو وفي الوقت نفسه أعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكننا في منطقة صعبة. وأعتقد أنه بدعم من حلفائنا، يمكننا مواجهة هذه الحرب، وسنبذل كل ما في وسعنا من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي للقيام بذلك.

رووداو: طلب المساعدة من حلف الناتو هو خيار، أعني الدعم العسكري؟ 
 
ادغارس رينكيفيتش: لا. يبقى خيار التشاور مع حلف شمال الأطلسي مفتوحاً في المادة 4، على الرغم من أننا نعتقد أنه لم يحن الوقت لطلب التشاور مع حلف شمال الأطلسي، لكننا لن ننسى قضية أخرى، وبطبيعة الحال، فإنه يشكل خطر المواجهة. وسوف نأخذ المسألة على محمل الجد ثم نطلب من حلف شمال الأطلسي التشاور لاتخاذ المزيد من الخطوات إذا لزم الأمر، آمل ألا نقع في هذا السيناريو المظلم على الإطلاق، لكننا لا نطلب من حلف شمال الأطلسي المساعدة العسكرية الآن، حتى لا نتخلى عن الوضع، لكننا نبقيه كخيار.

رووداو: بعد شهرين، كيف سيشارك حلف الناتو في القضايا الروسية والبيلاروسية؟
 
ادغارس رينكيفيتش: هذا سؤال جيد جدا، نحن نبحث عما سيحدث في اليومين والإسبوعين القادمين، وأنت تسألني الشهرين القادمين، وهو وقت طويل في السياسة، واسمحوا لي أن أقول فقط إننا نأمل في حل جميع المشاكل الحالية وألا نصل إلى أسوأ ما في الوضع.
 
رووداو: حسنا ، لذلك كنت متفائلاً. شكرا جزيلا السيد إدغارس رينكيفيتش ، وزير خارجية لاتفيا .
 
ادغارس رينكيفيتش: شكرا جزيلا لك .

 

ترجمة: شيرين أحمد كيلو


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب