شاخوان عبدالله: التحالف الثلاثي لم يعد موجوداً

14-06-2022
الكلمات الدالة شاخوان عبد الله التحالف الثلاثي البرلمان العراقي
A+ A-
رووداو ديجيتال

ذكر النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي، شاخوان عبدالله، ان التحالف الثلاثي الذي كان يضم تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني والتيار الصدري، ويعرف بالتحالف الصدري، لم بعد موجوداً، مشيرا الى انه جزء من هذا التحالف انسحب الآن ومن الضروري ان يجتمع تحالف السيادة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتحديد مصير تحالفهم.
جاء ذلك في لقاء خاص لشاخوان عبد الله مع شبكة رووداو الإعلامية، تطرق فيه الى قرار زعيم التيار الصدري الأخير، مصير تحالف "انقاذ وطن"، انسحاب نواب الديمقراطي الكوردستاني من البرلمان، تشكيل الحكومة المقبلة في العراق، وسد الفراغ الحاصل في 73 مقعدا برلمانياً بعد استقالة اعضاء التيار الصدري.
وفيما يتعلّق بالتوقعات حول اتخاذ الصدر لقراره الاخير بالاستقالة من البرلمان، قال النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي انه "كثير من الاحيان جرت المحاولات للسماح لما تسمّى بالقوى الخاسرة في الانتخابات بالمشاركة، لكن هو رفض مشاركتهم في تشكيل اي حكومة، وهذه كانت ارادة شخصية للصدر انه لم يرغب بتشكيل حكومة مع اي طرف مجرّب في السابق.. لذلك، هو وصل الى مرحلة اتُهم فيها بغلق جميع الأبواب، حتى وصل اخيرا الى قناعة باتخاذ قرار استقالة نوابه".
وفيما يلي نص مقابلة رووداو مع شاخوان عبدالله
 
رووداو: دكتور شاخوان عبدالله شكراً لك على هذا اللقاء.. هل كان القرار المتخذ من قبل مقتدى الصدر منتظرا من قبلكم؟
 
شاخوان عبدالله: شكرا لك. ان قرار الصدر بالاستقالة جاء بعد سلسلة من الرسائل التي وجهها زعيم التيار الصدري، بانهم يشكلون الكتلة الاكبر بالبرلمان، وهي قادرة على القيام بمهام رقابي جيد جدا، ويمكنها مع حلفائها في تحالف انقاذ وطن تشكيل حكومة مختلفة عن الحكومات التي تشكلت في السنوات الماضية والتي تتهم بالفساد وسوء تقديم الخدمات، ومن هذا المنطلق دخلوا الساحة السياسية وشاركوا في الانتخابات. والنتيجة كانت ظهور الثلث المعطّل والذي لم يسمح باكتمال العملية السياسية. وفي كثير من الاحيان جرت المحاولات للسماح لما تسمّى بالقوى الخاسرة في الانتخابات بالمشاركة لكن هو رفض مشاركتهم في تشكيل اي حكومة، وهذه كانت إرادة شخصية للسيد مقتدى الصدر انه لم يرغب بتشكيل حكومة مع اي طرف تم تجريبه في السابق، وفي مرات عدّة فتح الصدر الباب أمام حلفائه واضعا امامهم خيار الذهاب واتخاذ القرار مع الإطار التنسيقي، لكن شركاؤه في التحالف كانوا ملتزمين ومتماسكين وهم كذلك حتى هذه اللحظة. لذلك هو وصل الى مرحلة اتُهم فيها بغلق جميع الأبواب، حتى وصل اخيرا الى قناعة باتخاذ القرار باستقالة نوابه من البرلمان.. وفي حين عدم بقاء نوابه في البرلمان من الممكن عدم بقاء تحالف باسم "انقاذ وطن".. هو يريد اخذ دور المعارضة، معارضة مختلفة عن المعارضات المتعارف عليها في برلمانات الدول الاخرى، بل يرغب بتشكيل معارضة شعبية جماهيرية، لأنه داخل البرلمان توجد معارضة برلمانية وبرلمانيو السلطة والحكومة ايضاً. لكن هم رفضوا المعارضة داخل البرلمان ايضاً، ويتوجهون نحو معارضة جماهيرية اكثر. وبعد استقالة اعضاء التيار الصدري من البرلمان اتخذ التيار بعض الإجراءات السياسية ايضاً مثل إغلاق بعض المكاتب والمؤسسات التابعة له، الى جانب قرارات اخرى.
 
رووداو: هل كان ذاك متوقع من قبلكم ام لا؟
 
شاخوان عبدالله: نحن كنا متاكدين من انه لن يشكل الحكومة مع الإطار بأي شكل، خلال اجتماعاتنا معهم وصلنا الى القناعة بأن السيد مقتدى الصدر لن يشكّل الحكومة معهم، حتى وان استمر الانسداد السياسي لعدة أشهر أخرى.
رووداو: لم تكن استقالة نواب الصدر مفاجئة بالنسبة لكم؟
 
شاخوان عبدالله: كانت توجد اقاويل حول الموضوع، ليس قرار الاستقالة من البرلمان، بل كنا نتوقع أكثر توجه زعيم التيار الصدري نحو المعارضة دون المشاركة في تشكيل حكومة تضمهم. نعم هذا كان متوقعاً. لكننا لم نكن نتوقع استقالة نواب التيار الصدري من البرلمان. كنا نتوقع تشكيلهم معارضة برلمانية.
رووداو: أشرت الى انه مع انسحابهم من البرلمان العراقي، انتهى تحالف انقاذ الوطن، هل ذلك صحيح؟
 
شاخوان عبد الله: نعم، التحالف كان ثلاثياً، يضم تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني والتيار الصدري، التيار الصدري لم يعد موجودا في البرلمان حيث قدم جميع نوابه استقالاتهم، وتم قبول الاستقالات، لذلك فإن جزءا من التحالف خرج الآن، ومن الضروري عقد اجتماع بين تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني، قريبا، لتحديد مصير تحالفهما، والاسم الذي سيطلقاه عليه، هل سيستمرون، ماذا ستكون رؤيتهما لتشكيل الحكومة المستقبلية بدون مقتدى الصدر؟.
رووداو: تشكيل الحكومة المستقبلية بدون مقتدى الصدر، اي خيار الاستمرار بالعملية السياسية ومحاولة تشكيل الحكومة مستمر؟
 
شاخوان عبد الله: بالتأكيد مستمر، كانت هناك محاولات للرئيس بارزاني ومسؤولي تحالف السيادة السيد خميس الخنجر والحلبوسي لعدم اتخاذ الصدر لهذا القرار، لكن في الآخر تم احترام قرارهم من قبل الرئيس بارزاني وتحالف السيادة، وذلك هو قراره الشخصي.. يمكن ان يكون قد رغب من خلال هذا القرار ان لا يكون جزءا مما ينهي العملية السياسية بشكل نهائي. مرة أخرى ستتخذ خطوة نحو الغطار التنسيقي فيما ان كان سيشكل حكومة او لا، ما هي رؤية الإطار التنسيقي للحكومة، هل ينسجم برنامج الإطار التنسيقي مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة لقيامهما بمشاركته في تشكيل الحكومة؟ أم ان الإطار التنسيقي سيشكل الحكومة بالأساس دون مشاركة مقتدى الصدر؟ هذه مجموعة أسئلة ستتم مناقشتها خلال الأيام المقبلة.
 
رووداو: حسب كلامك، على عكس الدعايات التي تم نشرها بأن نواب الديمقراطي الكوردستاني ايضاً سيستيقلون. ليس لديكم أي برنامج او قرار سياسي للاستقالة؟
 
شاخوان عبد الله: حتى الآن لم يصدر اي قرار عن الرئيس بارزاني حول استقالتنا كما يشاع في وسائل الإعلام. لكنني أريد أن أعلن عبر رووداو انه في حال صدور القرار من قبل سيادتهم بالانسحاب او الاستقالة سنقوم بتنفيذ القرار بغضون دقائق، نحن ارواحنا فداء لسيادة الرئيس وليس للمناصب والرُتب.
رووداو: وإذا جاء القرار بتشكيل الحكومة مع الإطار التنسيقي؟
 
شاخوان عبد الله: نحن كحزب ديمقراطي كوردستاني، نؤمن بأن الرئيس بارزاني قادر على اتخاذ القرار، هو لديه اطلاع على الوضع السياسي، ونحن سنلتزم بأي قرار سوف يتخذه.
رووداو: بعد خروج مقتدى الصدر من العملية السياسية في البرلمان، هل تؤيدون تشكيل حكومة بقاعدة واسعة تضم جميع الأطراف، لكن بدون الصدر؟
 
شاخوان عبد الله: اعتقد ان كانوا يفكرون بعقلانية، وخاصة الاطار التنسيقي، الآن ايضاً يجب ان يدعموا اختيار رئيس الوزراء من قبل مقتدى الصدر، ان لم يقم هو بذلك، يجب تشكيل برنامج حكومي قريب من رؤيته. في الحقيقة، لا يجب إبعادهم عن الساحة كونهم القوة الشيعية الأولى في الساحة، هم لديهم جماهير واسعة. لذلك فإن اغضابه وتشكيل الحكومة بدون الالتفات اليه سيؤدي الى اغضاب الشارع، اليوم من بقي في الشارع هم فقط من خارج العملية السياسية.
 
رووداو: في هذه الحالة، ماهي نسبة نجاح هذه الحكومة، في حال بقاء الصدر خارج العملية؟
 
شاخوان عبدالله: حتى الآن لم يتخذ الإطار التنسيقي القرار بأنه سيشكل الحكومة بدون الصدر ام لا، ام انه سيدخل مفاوضات مع اطراف سياسية أخرى لتشكيل حكومة، وفيما اذا كان سيمثل قرار تشكيل الحكومة بدون الصدر انتحارا سياسياً بالنسبة لهم بعد القرار الذي اتخذه الصدر، يمكن ان يتخذوا نفس القرار ويقدموا استقالتهم من اجل التحضير لانتخابات مبكرة. هم لم يتخذوا القرار بعد، وفي حين اتخاذهم القرار كإطار تنسيقي، ستتضح مسألة الحكومة واطارها وكيف ستكون، هل ستكون حكومة بقاعدة واسعة، بأي اتجاه ستذهب، هل ستستمر برؤيتها القديمة ام ستكون لها رؤية جديدة نحو المستقبل. هذا كله سيتضح في الأيام المقبلة.
 
رووداو: برأيكم، ما هو الخيار الأفضل لشعب العراق واقليم كوردستان، الاتجاه نحو انتخابات مبكرة او تشكيل الحكومة بدون الصدر؟
 
شاخوان عبد الله: دعني اوضح لك مسالة قانونية، بدون شك تم النقاش كثيرا حول موضوع تقديم الاستقالة للبرلمان، وفقا للمادة 12 من قانون مجلس النواب العراقي، تعد الاستقالة نافذة حال تقديمها وان تم رفضها من قبل رئيس البرلمان. من جانب آخر، فيما يتعلق بالانتخابات المبكرة، حين قبول المحكمة الاتحادية بنتائج الدورة الخامسة، وضعت شرط اقرار قانون جديد للانتخابات. لذلك، ان اردت اجراء انتخابات مبكرة يجب تعديل قانون الانتخابات.
تعديل قانون الانتخابات حول الدوائر المتعددة او الدائرة الواحدة او مجموعة دوائر.. هذا ايضاً يحتاج لمفاوضات سياسية، والصدر غير موجود في البرلمان لإعطاء رأيه حول نوع الانتخابات. لذلك، لا يمكن اجراءانتخابات مبكرة لحين تعديل قانون الانتخابات.
 
رووداو: اي ان الخطوت تتجه صوب تشكيل الحكومة؟
 
شاخوان عبدالله: نتجه صوب تشكيل الحكومة، كما ذكرت، ان اراد طرف الأغلبية الشيعية ذلك، وان لم يرد ذلك سيذهب البرلمان ايضاً نحو التعطيل، وان اتخذوا هم ايضا القرار بالاستقالة فسيفقد البرلمان نصابه القانوني، وفي هذه الحالة ستكون الانتخابات الطريق الوحيد، وحينها يقرر اجراء الانتخابات بشرط تعديل القانون الخاص بها، ويجب خلق اجماع سياسي حول التعديل خارج البرلمان ومن ثم عرضه في البرلمان.
رووداو: هل تعتقدون ان محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي تعجّل في توقيع طلبات استقالة اعضاء التيار الصدري؟
 
شاخوان عبد الله: هذا القرار وجد في السابق، قبل عدة ايام، لكن يبدو ان السيد الصدر اتخذ القرار امس بوضعه حيز التنفيذ، وذلك بعد تحدّثه مع الرئيس بارزاني، وكذلك تحالف السيادة، ويبدو ان هذا القرار كان قرارا باتّاً ونهائياً. لذلك، فإن بقائه اكثر من ذلك لن يكن له اي معنى سوى وجوب اتخاذ القرار.
رووداو: كيف سيتم ملء الفراغ بمكان حاكم الزاملي النائب الأول لرئيس البرلمان؟
 
شاخوان عبدالله: مكان حاكم الزاملي شاغر ايضاً الآن، وسيبقى شاغراً، حالياً لدى هيئة رئاسة البرلمان نائب واحد ورئيس. ومن اجل ملء المكان يجب على الأطراف الشيعية تنظيم نفسها، ان النائب الذي سيشغل الفراغ يجب ان يكون من الشيعة كون المنصب مخصص للمكون الشيعي، لذا يجب ان يتفقوا بينهم على شخص من الأحزاب السياسية الشيعية ويقترحوا اسمه كبديل لحاكم الزاملي.
رووداو ديجيتال: كان هناك حديث عن ان استقالة الزاملي ليست كاستقالة باقي الاعضاء، لانه جاء عن طريق التصويت، ويجب ابعاده عن طريق التصويت ايضاً..
 
شاخوان عبدالله: نحن لدينا رئاسة برلمان وبرلمان ايضاً، وبالنهاية فإن رئاسة البرلمان والبرلمانيون يخضعون لنفس القانون من حيث الحقوق العامة ومنها الاستقالة من عضوية البرلمان.
رووداو: وماذا عن مقاعد الـ 73 نائب الذين استقالوا، كيف سيتم ملء مقاعدهم؟
 
شاخوان عبدالله: حسب قانون المفوضية فإن البديل الحاصل على اكثر الاصوات ضمن الدائرة سيصعد، سواء كان من التيار الصدري او من طرف آخر، ان كان من التيار الصدري فاعتقد انه لن يباشر المهام، وسيقومون باختيار البديل عنه، وهكذا حتى يصبح البرلمان خالياً من التيار الصدري.
رووداو: متى ستبدا هذه العملية؟
 
شاخوان عبدالله: كبرلمان سنفاتح مفوضية الانتخابات بعد صدور أمر بقبول الاستقالات، حينها سنوجّه كتاباً للمفوضية، لتحديدها البدلاء الأوائل للنواب الـ 73 في جميع الدوائر الانتخابية ليأتوا الى البرلمان، وبعد مجيئهم الى البرلمان، تعقد جلسة لأدائهم القسم الدستوري ليصبحوا نائبين عنهم.
رووداو: هل تنتظرون تفعيل البرلمان، ام انكم قادرون على اصدار هذا الأمر النيابي الآن؟
 
شاخوان عبدالله: سيصدر القرار، تمت الموافقة عليه من قبل رئاسة البرلمان، بقيت بعض الاجراءات الادارية ليقوم الأمين العام للبرلمان بإصدار قرار نيابي بشأن ذلك.
رووداو: هل هناك اي مبادرة جديدة في الساحة، لأن وجدت احاديث لمبادرة قدمها الإطار التنسيقي لتحالف السيادة قبل اتخاذ الصدر القرار، وتم نقلها عن طريق السيادة الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلال زيارة الحلبوسي والخنجر الأخيرة للرئيس بارزاني، وان هذه المبادرة تعرضت لخلط بسبب خطوة الصدر؟
 
شاخوان عبدالله: حتى الآن تجسدت مبادرات الإطار التنسيقي حول تعاون الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة من اجل مشاركته في الحكومة، اي ان يقوموا بدور الوساطة اكثر بينهم وبين السيد مقتدى الصدر. لكن العملية تغيرت بشكل آخر أمس، الآن بعد بقائهم هم يجب ان يقرروا ان كانوا يريدون تشكيل الحكومة ام لا، ان ارادوا تشكيل الحكومة يجب عليهم الحوار مع الأطراف السياسية وتوضيح رؤيتهم حول هذه الحكومة. لذلك يجب عليهم البدء من هذا النطاق من اجل تشكيل الحكومة.
رووداو: هل لا يزال العمل مستمرا على المبادرة التي جاءت بالحلبوسي والخنجر الى الرئيس بارزاني، أم انه بعد هذه التطورات على الاطار التنسيقي، الجلوس من جديد واتخاذ قراره؟
 
 شاخوان عبدالله: أقولها بوضوح، إلى حين استقالة مقتدى الصدر، كانت مبادرات الإطار التنسيقي تتجه أكثر نحو طلب الإطار من بعض أطراف إنقاذ وطن أخذ دور الوساطة بينهم وبين السيد مقتدى الصدر، لكن بعد أمس هم لن يطلبوا التوفيق بينهم وبين الصدر لأنه الآن خارج العملية. الآن الكرة في ملعب الاطار التنسيقي، هل سيقوم بتشكيل الحكومة بدون الصدر أم لا؟، وفي ذلك الحين سيكون للديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة موقفهما. قرارنا بشأن تشكيل الحكومة لدى سيادة الرئيس بارزاني وهو قائدنا، لقد أكدت من قبل بأن القرار كان بالانسحاب أو الاستقالة او الاستمرار، هو بيده، ونحن سننفذه حرفياً.
 
رووداو: هل هناك أي إطار قانوني لاقناع الصدر بالعودة الى البرلمان؟
 
شاخوان عبدالله: سلكت جميع المحاولات قبل أخذ الاستقالات من نواب الصدر، وبعد قبول طلبات الاستقالة لم تبق هناك أية فرصة لدعوته للعودة الى العملية، ان المسألة انتهت بالنسبة لهم، امس تحدثت اليهم قرارهم هذا نهائي ولا عودة فيه.
 
رووداو: إن عادوا هم بقرارهم، هل يوجد منفذ قانوني لعودتهم الى داخل البرلمان؟
 
شاخوان عبد الله: تم قبول استقالاتهم، انتهى.
 
رووداو: أنتم كحزب ديمقراطي كوردستاني هل تحاولون اقناعهم من اجل العودة؟
 
شاخوان عبد الله: كانت توجد محاولات قبل تقديمهم طلبات الاستقالة، قبل وصول الاستقالات الى رئيس البرلمان، اتصل السيد مقتدى الصدر بالرئيس بارزاني، وتحدث اليه قبل ذلك، والتحالف أيضاً تحدث معه عن الموضوع قبل اتخاذ هذه الخطوة، كانوا يعلمون أنه سيخطو هذه الخطوة، لذلك تم سلك جميع المحاولات. الآن خرجنا من هذه المرحلة وانتقلنا الى مرحلة اخرى.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب