رووداو ديجيتال
قال عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري، جو ويلسون، إن الحكومة العراقية تخضع لـ"تأثير طهران غير المشروع"، منتقداً قطع رواتب إقليم كوردستان.
بخصوص قطع رواتب إقليم كوردستان من قبل بغداد، قال جو ويلسون في مقابلة مع شبكة رووداو الاعلامية أجراها معه ديار كورده، مدير مكتب رووداو في واشنطن: "أنا أحترم إقليم كوردستان كثيراً، فهو مثال للنجاح الاقتصادي والسياسي، لذلك أنا واثق جداً من أنه سيتم بذل كل جهد لإقناع حكومة بغداد، التي تخضع لتأثير طهران غير المشروع".
وأشار ويلسون، الذي خدم ابناه في العراق، إلى أنه واثق من أن "الرئيس ترمب سيقود هذا الجهد وسيحد من قدرة إيران على التدخل في حكم الشعب العراقي".
كما تطرق عضو الكونغرس إلى الرسالة التي وجهها إلى ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، بخصوص فرض عقوبات على العراق وقال: "أنا حقاً أكن احتراماً كبيراً لماركو روبيو، فهو يفهم معنى الطغيان".
يعتقد جو ويلسون أن العمل مع إدارة ترمب والحكومة السورية الجديدة يمكن أن يكون رسالة لشعب إيران "بأنه يجب أن يحدث تغيير، وعندها سيكون التأثير العام إيجابياً للشعب العراقي".
حول كيفية "جعل العراق عظيماً مرة أخرى"، كما يشير في شعاراته، قال جو ويلسون: "أريد أن أجعل العراق عظيماً مرة أخرى. نحن بحاجة إلى برج ترمب على نهر دجلة. أعتقد أن ذلك سيكون جيداً".
وحول الوضع في سوريا ومصير الكورد، أعرب ويلسون عن دعمه للحكومة السورية الجديدة وصرح بأن "هذا يتيح فرصة كبيرة للمنطقة بأكملها"، مضيفاً أن التغيير في سوريا سيكون له "تأثير كبير وموجي"، وفي النهاية "سيتمكن الشعب الإيراني من الوقوف على أقدامه" ونيل حريته.
وأدناه نص المقابلة:
رووداو: نرى أنك تنشر الكثير عن العراق، والآن قطعت الحكومة العراقية رواتب إقليم كوردستان، ما هو رد فعلكم على هذه الخطوة العراقية ضد الكورد؟
جو ويلسون: أنا أحترم إقليم كوردستان كثيراً، فهو مثال للنجاح الاقتصادي والسياسي، لذلك أنا واثق جداً من أنه سيتم بذل كل جهد لإقناع حكومة بغداد، التي تخضع لتأثير طهران غير المشروع. لدي ابنان خدما في العراق، وقد أحبا الشعب العراقي وأرادا له أن يعيش في حرية، لكن ما يحدث ليس كذلك، لذلك يجب أن نشجع على نهضة البلاد مرة أخرى. أنا واثق من أن الرئيس ترمب سيقود هذا الجهد وسيحد من قدرة إيران على التدخل في حكم الشعب العراقي.
رووداو: منذ فترة، أرسلت رسالة إلى وزير الخارجية روبيو بشأن معاقبة العراق وممارسة أقصى قدر من الضغط عليهم.
جو ويلسون: نعم.
رووداو: هل تلقيت أي رد من وزير الخارجية بخصوص تلك الرسالة، وما هو رد فعل إدارة ترمب على قرارات بغداد ضد كوردستان؟
جو ويلسون: حسناً، أنا حقاً أكن احتراماً كبيراً لوزير الخارجية ماركو روبيو. إنه رائع. في الواقع، للتوضيح، عائلته في أميركا لأنهم اضطروا للفرار من الطغيان والشيوعية في كوبا، لذلك هو يفهم معنى الطغيان. أنا واثق من أن العمل معه والعمل معاً على تطوير حكومة جديدة إيجابية في سوريا، يمكن أن يكون رسالة لشعب إيران بأنه يجب أن يحدث تغيير، وعندها سيكون التأثير العام إيجابياً للشعب العراقي.
رووداو: كثيراً ما أرى أنك تكتب على شبكة التواصل الاجتماعي إكس "سنجعل العراق عظيماً مرة أخرى"، كيف ستفعلون ذلك؟
جو ويلسون: أريد أن أجعل العراق عظيماً مرة أخرى. أنا ممتن حقاً لأن هذا الأمر قد تم أخذه على محمل الجد من قبل مستثمر إماراتي لبناء برج ترمب في دمشق، وهو مبنى مكون من 40 طابقاً. لذلك نحن بحاجة إلى برج ترمب على نهر دجلة. أعتقد أن ذلك سيكون جيداً.
رووداو: لقد ذكرت دمشق، كيف ترى المفاوضات الأخيرة بين الكورد والحكومة السورية المؤقتة، وهل تدعمون أن يحافظ الكرد على حكمهم الذاتي في شمال شرق سوريا؟
جو ويلسون: ما أراه جيد، وهو أن الحكومة السورية الجديدة مختلفة تماماً عن دكتاتورية الأسد. لذلك هذا يتيح فرصة كبيرة للمنطقة بأكملها. أنا واثق من أن العمل مع الحكومة السورية الجديدة سيكون له تأثير كبير وموجي. إحدى هذه الموجات هي أنه، في النهاية، سيتمكن الشعب الإيراني من الوقوف على أقدامه. هذه هي إيران القديمة. يجب أن يكون هناك الكثير من التوقعات من حضارة أسطورية وتاريخية وعالمية كهذه. لذلك أتطلع إلى يوم قدوم الحرية لشعب طهران وإيران، ثم أتطلع إلى تأثير ذلك على جيرانهم أيضاً، لقد رأينا بالفعل تغييراً إيجابياً في لبنان أيضاً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً